Twisted Metal يحطم الأرقام القياسية لنسب المشاهدات حول العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشفت TOD، المنصة المتخصصة في بث المحتوى الرقمي الرياضي والترفيهي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن نجاح مسلسل "Twisted Metal"، المستوحى من لعبة البلاي ستيشن التي تحمل الاسم نفسه، في تحطيم الأرقام القياسية العالمية ليصبح أكثر البرامج مشاهدة خلال الأسابيع الأولى من إطلاقه على المنصة. ولفتت الشعبية غير المسبوقة للمسلسل اهتمام المشتركين في مختلف دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تصدر دولة الإمارات لقائمة المتابعين، تليها مصر والكويت وقطر والبحرين.
ولعب النجم أنتوني ماكي دور البطل كثير الكلام في مسلسل الأكشن والكوميديا الناجح، الذي يأتي من تأليف الثنائي الشهير ريت ريس وبول ويرنيك (كاتبي سيناريو فيلم ديدبول). وتخوض شخصية ماكي رحلة مشوقة في أرض قاحلة بعد نهاية العالم، بهدف إيصال طرد غامض. ويحمل المسلسل رؤية مبتكرة للعبة الأصلية، ما عزز من أصداء شهرته في أوساط محبيه الذين يتوقون لهذا المزيج الرائع بين التشويق والكوميديا.
وشهدت عطلة نهاية الأسبوع الأولى لإطلاق المسلسل إقبالاً غير مسبوق من المشتركين، الذين تابعوا حلقات المسلسل بشكل متواصل وحماسٍ كبير. وتابع المشاهدون في منطقة الشرق الأوسط ثلاث حلقات متتالية من المسلسل وسطياً، في حين شاهد الكثيرون الحلقات العشر كاملة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يؤكد مدى نجاح المسلسل وشخصياته وقصته المميزة.
وتدور الحبكة الرئيسية للمسلسل حول سعي البطل لإيجاد حياة أفضل، الأمر الذي يعتمد على نجاحه في إيصال طرد غامض لمكانٍ ما. ويجوب البطل عالم الأخطار بمساعدة لص سيارات يعشق إطلاق النيران على الآخرين، ليواجها سوياً مجموعة من اللصوص المتوحشين بمركباتهم المدمرة وغيرها من التحديات على طول الطريق. وتزداد القصة تشويقاً مع انضمام مهرج مضحك يقود سيارة مثلجات مألوفة للمتابعين إلى الفريق.
ويأتي مسلسل "Twisted Metal" بإنتاج مشترك بين سوني بكتشرز تليفيجن وبلاي ستيشن بروداكشنز ويونيفرسال تليفيجن، إحدى الشركات التابعة لمجموعة استوديوهات يونيفرسال. وأسهم هذا التعاون بين الشركات الثلاث الرائدة عالمياً في طرح مسلسل نجح في جذب اهتمام عشاق الألعاب الإلكترونية وغيرهم من المتابعين على حد سواء.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جون بول ماكيرلي، نائب رئيس المبيعات والتسويق في منصة TOD: "يسرنا أن نشهد نسب المشاهدة القياسية التي حققها مسلسل "Twisted Metal" في الشهر الأول لإطلاقه، مما يؤكد نجاح التوليفة بين السرد القصصي المبدع والإمكانات الإنتاجية المتقدمة. كما تعكس نسب المشاهدة المذهلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يتمتع به المسلسل من جاذبية عالمية، والتي تنبع من عناصر التشويق والكوميديا والمغامرة التي يزخر بها".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.
توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.
وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.