قدمت وزيرة النقل في جنوب غرب أستراليا، جو هايلين، اعتذاراً، بعد أن أجبر سائقها على القيادة لمسافة 446 كيلومتراً لتناول غداء عطلة نهاية الأسبوع. وعمل السائق وهو موظف حكومي مع هايلين في ذلك اليوم مدة 13 ساعة، وأثار التصرف غضباً واسعاً، وفق صحيفة "الغارديان".

ويظهر سجل الرحلة بأنها بدأت في 25 يناير (كانون الثاني) في الساعة 8 صباحاً وانتهت في الساعة 8.

50 مساءً وتم ترميزها على أنها "رحلة عمل خلال يوم العمل"، بحسب الصحيفة.



وورد أن السيارة الوزارية انطلقت من سيدني لالتقاط هيلين من منزلها لقضاء العطلات في كايفز بيتش - على بعد 100 كيلومتر تقريباً شمال المدينة، ومن ثم تم نقلها هي و5 آخرين، بما في ذلك صديقتها المقربة وزميلتها الوزيرة روز جاكسون، إلى المطعم في بروكنوود واينز في بوكولبين.

دعوة للاستقالة

لكن هايلين رفضت دعوة المعارضة لها للاستقالة،  وقالت: "أنا أتحمل المسؤولية، وأعتقد أن الناس يفهمون أحياناً أنك ترتكب أخطاء، لقد ارتكبت خطأ هنا ولهذا السبب أعتذر وأسدد التكلفة، لا أحد كامل".
ودعا الائتلاف إلى استقالة هايلين وجاكسون أو إلى إقالة رئيس الوزراء كريس مينز، وقال الأخير إن استخدام سائق لتناول غداء خاص أمر غير مقبول، رغم أن المبادئ التوجيهية تسمح لاستخدام السائقين في أغراض خاصة.
وأضاف مينز: " لقد طلبت من مكتب مجلس الوزراء تقديم المشورة بشأن تغيير المبادئ التوجيهية حتى لا يحدث هذا مرة أخرى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا

إقرأ أيضاً:

السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها

 

 

في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.

مقالات مشابهة

  • تحكم دون لمس.. ساعة Google Pixel Watch 4 تحصل على إيماءات ثورية وتحسينات في الردود
  • دعوة أممية لإيواء 1.28 مليون شخص في غزة بشكل عاجل
  • وزير الخارجية يلتقي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك
  • اعتذار طولان.. 3 أسباب وراء خروج منتخب مصر من كأس العرب| تفاصيل مثيرة
  • أحمد حسن يوضح حقيقة اعتذار حلمي طولان ومن الأصلح لتدريب منتخب مصر الثاتي
  • كواليس حديث أحمد حسن عن حقيقة اعتذار حلمي طولان قبل البطولة
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • رسالة اعتذار من أفشة لــ الجماهير.. اعرف السبب
  • حلبة ياس تستعد لاستقبال نخبة سائقي التحمل في «الخليج 12 ساعة»