لبنان ٢٤:
2025-06-01@13:04:18 GMT

الشيخ نعيم قاسم انتصر 36 مرَّة

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

كتب جان فغالي في" نداء الوطن": في إطلالته بعنوان " سردية وجردة حساب" في السابع والعشرين من كانون الثاني الفائت، استخدم الشيخ قاسم كلمة "نصر" ستاً وثلاثين مرة! مَن يستخدم هذا الكم الهائل من كلمة "نصر"، وبالتأكيد "نصر" على إسرائيل، يخيَّل للقارئ والمتابع أن الشيخ قاسم "رمى إسرائيل في البحر!".
في ذروة "الزهو بالانتصار"، لا يتوانى الشيخ نعيم قاسم عن القول: "نحن انتصرنا، وغصباً عنكم انتصرنا".


"يتفهَّم" اللبنانيون أنه انتصر "غصباً عنهم"، لأنه يعرف حقيقة شعورهم تجاهه وتجاه حزبه، خصوصاً بعد العراضات الترهيبية التي انتشرت في بعض المناطق اللبنانية بطريقة استفزازية. لكن ماذا سيكون عليه موقف إسرائيل حين تقرأ أن الشيخ نعيم انتصر عليها؟
"إذا لم تستحِ، قُل ما تشاء"، لعل هذا القول ينطبق، أكثر ما ينطبق، على كلام الشيخ نعيم، فعن أي انتصار يتحدث؟
هل بالانتصار على "العبور" إلى شمال إسرائيل؟
هل بتدمير البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية؟
هل بإصابة أي هدف استراتيجي في إسرائيل؟

ربما لم يتنبَّه الشيخ نعيم قاسم إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بالإجماع، بمن فيها وزراء الثنائي "حزب الله وحركة أمل"، هو " اتفاق إذعان"، فكيف لمنتصِر أن يُذعِن لاتفاق لا يناسبه؟
باختصار وببساطة، إنها ذروة الإنكار الذي يمارسه الشيخ نعيم قاسم، لكن الكارثة الحقيقية تتمثل في أن يكون الشيخ نعيم مصدِّقاً حقاً أنه "انتصر" مرةً واحدة وليس بالضرورة ستاً وثلاثين مرة.
ربما يجدر بالشيخ نعيم قاسم، قبل أن يتوجَّه إلى عموم اللبنانيينن أن يخاطب بيئته الحاضنة، ويقول لها كيف انتصر؟ وأين؟ فهذه البيئة تعرف حقيقة الهزيمة لا وهم الانتصار.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الشیخ نعیم قاسم

إقرأ أيضاً:

الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes

#سواليف

وسط تصاعد #مخاطر #الاحتيال_الرقمي الناجم عن #تطور #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي وتزايد استخدام مقاطع الفيديو والصوت المُزيف (deepfakes)، دعا خبير أمني بارز إلى ابتكار “كلمات مرور سرية” يتفق عليها الأفراد مع عائلاتهم وأصدقائهم، كإجراء وقائي للتحقق من الهوية في حال تعرضهم لمحاولات انتحال.

وقال كودي بارو، المستشار السابق للحكومة الأمريكية والرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني “إكليكتيك”، في تصريحات لصحيفة “ميترو” البريطانية: “الذكاء الاصطناعي ليس مجرد دعاية أو موضة عابرة، بل تهديد حقيقي لا يمكن تجاهله”، محذراً من أن التطور السريع في هذه التقنيات قد خفّض ما يُعرف بـ”حاجز الدخول” أمام المجرمين الإلكترونيين، مما سهل ارتكاب الاحتيال الرقمي حتى على من يفتقرون إلى مهارات تقنية متقدمة.

وكشف بارو عن لجوئه إلى اتفاق مع زوجته على رمز سري خاص، لا يعرفه سواهما، للتحقق من هوية كل منهما في حال تلقيا مقاطع فيديو عبر تطبيقات مثل WhatsApp أو FaceTime تطلب أموالًا أو مساعدة بطريقة مريبة.

مقالات ذات صلة وداعا للوقود الأحفوري؟!.. آلة ثورية جديدة تنتج البنزين من الهواء مباشرة 2025/05/29

وأوضح: “في الأشهر الأخيرة، أنشأنا أنا وزوجتي هذا الرمز السري، بحيث إذا وصل إلينا أي مقطع فيديو يبدو حقيقياً ولكنه يطلب المال أو المساعدة، نستخدم هذا الرمز للتأكد من أننا نتحدث فعلا مع الشخص الصحيح”.

وحذر بارو من أن التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات إنشاء مقاطع الفيديو والصوت المزيفة، يجعل من السهل خداع الناس برسائل أو مقاطع فيديو تبدو حقيقية تماماً، لافتاً إلى أن هذا الواقع يفتح الباب أمام تهديدات عالمية تستهدف الجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل كبار السن ومن يفتقرون إلى مهارات تقنية كافية.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل سلسلة متوالية من الهجمات الإلكترونية التي طالت شركات ومؤسسات كبرى مؤخراً، من بينها سلسلة متاجر “ماركس وسبنسر” البريطانية و”كوب”، حيث تعرضت بيانات العملاء للاختراق بعد هجوم استغل ثغرة عبر طرف ثالث.

وكشفت “ماركس وسبنسر” أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى خسائر أسبوعية في المبيعات، وأجبرها على تعليق طلبات الشراء عبر الإنترنت مؤقتاً في أبريل (نيسان) الماضي.

وأشار بارو إلى أن بيانات الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لديهم بصمة إلكترونية قد تكون تعرضت للاختراق في مرحلة ما، خاصة بسبب استخدام كلمات مرور ضعيفة أو قديمة.

وأضاف: “غالباً ما يُستخدم البريد الإلكتروني المخترق كنقطة انطلاق لإنشاء رسائل أو مقاطع احتيالية مقنعة، تجعل الشخص يصدق أنه يتواصل مع صديق أو فرد من العائلة”.

ورغم تطور أنظمة الأمان، مثل المصادقة الثنائية، أكد بارو أن هذه الإجراءات قد تنقلب أحياناً إلى أدوات تُستغل من قبل المهاجمين، خاصة إذا تمكنوا من إقناع الضحايا بإدخال الرموز أو تنفيذ التعليمات بشكل عفوي.

وأوضح: “العديد من المستخدمين اعتادوا تنفيذ إجراءات الأمان دون التفكير، ما يجعلهم عرضة لخداع محترف من قبل قراصنة يتحدثون الإنجليزية بطلاقة، فيتبعون التعليمات بدقة ظناً منهم أنها إجراءات معتادة، بينما هي في الواقع جزء من عملية احتيال مُحكمة”.

وختم بارو بتأكيد أهمية التفكير في إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة، مثل الرموز السرية الشخصية، خاصة للأسر التي تضم أفراداً أكبر سناً أو أصغر سناً، قائلا: “ربما يبدو الأمر دراماتيكياً الآن، لكنه في غضون أشهر أو سنوات سيكون إجراءً بديهياً يتمنى الجميع لو أنهم اتخذوه في وقت أبكر”.

مقالات مشابهة

  • هل تتكرر «عاصفة الإسكندرية» مجددًا؟.. الأرصاد تكشف مفاجأة الساعات المقبلة
  • سقوط أعمدة إنارة وعقارات.. الحكومة توضح خسائر عاصفة الإسكندرية
  • أمين تنظيم الجيل: حل أزمة الإيجار القديم لا تقتصر على المعالجة القانونية فقط
  • فيديو متداول لـحدث غريب خلال عاصفة الإسكندرية الأخيرة.. هذه حقيقته
  • هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات
  • الاحتيال بالصوت والصورة.. كلمة سر عائلية تنقذك من خدع Deepfakes
  • مواقع التواصل كلمة السر .. حبس المتهم بقتل طالب الهرم
  • 14 كلمة تعينك على الطاعة في العشر الأول من ذي الحجة
  • مصر.. جدل بسبب احتفال لاعبي بيراميدز رغم خسارة لقب الدوري أمام الأهلي