تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق برنامج الصقارة «الإماراتي- الياباني» 8 فـبراير
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق في 8 فبراير الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات، فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة «الإماراتي - الياباني» التي تقام في مدينة إيتشيهارا اليابانية، وتستمر حتى 13 فبراير. ويعد البرنامج فرصة استثنائية للتعمق في تراث الصقارة العريق وتبادل المعرفة حول الثقافات التقليدية لكل من دولة الإمارات واليابان.
ويتضمن البرنامج سلسلة من الأنشطة التي تشمل التعريف بتاريخ الصقارة اليابانية وتقاليدها، بالإضافة إلى تجارب عملية للصيد بالصقور في منطقة إيتشيهارا، بمشاركة مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء في الإمارات، ومدرسة سوا اليابانية للصقارة وهي الأقدم في اليابان. ويتيح البرنامج للصقّارين الإماراتيين واليابانيين تبادل الخبرات في فنّ الصيد بالصقور وتعزيز التعاون بين الجانبين للحفاظ على هذا التراث الثقافي المهم. وأكد معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، أن الصقارة تعد أحد أوجه العلاقات الوثيقة بين الإمارات واليابان، التي تمتد لأكثر من خمسة عقود. مهارات يستمر البرنامج هذا العام في اليابان بتبادل المهارات العملية والخبرات بين الصقّارين من كلا البلدين، ما يعزز التواصل المستمر ويحتفي بالتقاليد التراثية الغنية في عالم الصقارة ويعزز القيم المشتركة التي تربط بين الثقافتين الإماراتية واليابانية. تجدر الإشارة إلى أن النسخة الأولى من برنامج الصقارة الإماراتي - الياباني، نظمت في مدينة العين في يناير من العام الماضي، وشهدت مشاركة عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مجموعة من طلبة أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد الصقارة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي