“تعليم مكة” يستقبل 48 طالبًا وطالبة للمشاركة في برنامج “جسور التواصل”
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بدأ اليوم وصول الوفود المشاركة في برنامج “جسور التواصل”، الذي يشارك فيه 48 طالبًا وطالبة من 16 إدارة تعليمية، وتنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري وجامعة أم القرى، ويستمر حتى السابع من الشهر نفسه؛ وذلك لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي، فيما تبدأ صباح غد الاثنين فعاليات البرنامج بعرض أوراق العمل المعدة من قِبل المشاركين في مواضيع الاتصال الثقافي والحضاري.
ويهدف البرنامج إلى تعميق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، وإكساب الطلبة القدرة على الحوار بلغة عربية فصحى خالية من الأخطاء، وتدريبهم على التعبير عن أفكارهم وآرائهم بالطرق الصحيحة، ونشر ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي، وتنمية مهارات الإلقاء والاتصال الفعال، وصقل المواهب الطلابية في المجالات الثقافية المتعددة باستخدام ورش العمل والبرامج التدريبية.
أخبار قد تهمك منطقة مكة المكرمة تحقق المركز الأول في الإنتاج السنوي لفاكهة البطيخ 15 أغسطس 2024 - 10:12 صباحًا تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة 5 نوفمبر 2023 - 1:37 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج جسور التواصل منطقة مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي يناقش التطوير الذاتي وتحويل الطموحات الشخصية إلى إنجازات عملية بمحافظة مسندم
نفذت المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم برنامجًا تدريبيًا بعنوان (تحقيق الذات والتميز المهني) قدّمته المدربة الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية مسندم، بمشاركة موظفي المؤسسات الحكومية بالمحافظة، ويأتي هذا البرنامج في إطار تعزيز التعاون والتكامل بين مختلف المؤسسات الحكومية بما يحقق تنمية الموارد البشرية وتطوير الكفاءات الوطنية.
خدمة المجتمع
في بداية حديثها، أشارت الدكتورة عذاري الشحية خلال تقديمها للبرنامج إلى أن تحقيق الذات يعد مدخلًا أساسيًا للوصول إلى التميز، مشيرة إلى أن المؤسسات لا تزدهر إلا بوجود موظفين يمتلكون الرغبة في التطوير الذاتي والقدرة على تحويل الطموحات الشخصية إلى إنجازات عملية تخدم المجتمع والوطن.
بعدها تناولت محور تحقيق الذات موضحة أهمية إدراك الفرد لقدراته الحقيقية وتوظيفها لتحقيق طموحاته الشخصية والمهنية، حيث تم استعراض مراحل التغيير الذاتي وأثرها في بناء الثقة والوعي الداخلي، إضافة إلى طرق التعامل مع التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو. وركّزت المناقشات على ضرورة تحديد الأهداف بوضوح وتبني التفكير الإيجابي وتعزيز المرونة في مواجهة ضغوط العمل بما يضمن للموظف أن يكون أكثر رضا وإنتاجية. بعدها تناولت محور التميز المهني موضحة أساليب تطوير الأداء الوظيفي بما يتماشى مع متطلبات المؤسسات الحديثة، حيث تم مناقشة مداخل التغيير وأساليب النجاح وأسراره، والشخصيات المبادرة التي تقود فرق العمل نحو الإنجاز والإبداع، كما تضمن المحور استراتيجيات تحسين الاتصال الفعّال وإدارة الأولويات وتعزيز مبادرات التطوير الفردي والجماعي بما يحقق الجودة في الأداء المؤسسي ويسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع.
نجاح بيئة العمل
وأوضحت صفية بنت محمد الشحية رئيسة قسم الإسكان بالمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، أن تنظيم مثل هذا البرنامج يعكس إيمان الوزارة بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتكامل الأدوار مع المؤسسات الأخرى، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تفتح آفاقًا جديدة أمام الموظفين لتطوير مهاراتهم وتعزز جودة الأداء في القطاع الحكومي بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040".
ومن جانبه، قال المتدرب إبراهيم بن محمد الشحي: لقد أتاح لنا البرنامج فرصة ثمينة لفهم أعمق لمفاهيم التغيير والتميز المهني، كما ساعدنا على اكتشاف طرق عملية لتحقيق النجاح في بيئة العمل، وأكثر ما شدّني هو النقاش حول الشخصيات المبادرة وكيف يمكن أن تكون نموذجًا محفزًا للآخرين في مؤسساتهم.