مقتل شرطي في هجوم استهدف فريق تطعيم ضد شلل الأطفال شمال غربي باكستان
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قُتل أحد أفراد الشرطة الباكستانية بعدما فتح مسلحون النار على فريق تابع لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي باكستان.
وذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية، اليوم /الاثنين/- في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- أن الهجوم وقع في منطقة "باكاراباد"، بينما كان الشرطي القتيل يرافق فريق التطعيم لتأمينهم، فيما تمكن منفذو الهجوم من الفرار، وتم تعليق حملة التطعيم بالمنطقة.
وتم الدفع بتعزيزات أمنية إلى موقع الهجوم، وفرض طوق أمني على المنطقة، كما تم إقامة نقاط تفتيش في مناطق متفرقة في مسعى للقبض على الجناة.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، قد أعلن إطلاق أول حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال هذا العام، بهدف القضاء على المرض في البلاد.. فيما تضم هذه الحملة 945 فريقا، وتستهدف تطعيم ملايين الأطفال في جميع أنحاء البلاد، من بينهم 208 آلاف طفل بإقليم خيبر باختونخوا وحده.
يشار إلى أن باكستان وأفغانستان هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان لا يزال مرض شلل الأطفال متوطنا بهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الباكستانية مسلحون النار حملة التطعيم شلل الأطفال باكستان شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على إيران… وردود فعل دولية تعرب عن قلقها من التصعيد وتداعياته على المنطقة
سانا
شن الطيران الإسرائيلي فجر اليوم هجوماً جوياً على عدد من الأهداف في الأراضي الإيرانية، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين وتضرر عدد من المنشآت.
وعقب الهجوم أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان له صباح اليوم مقتل قائده اللواء حسين سلامي، فيما أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري و6 علماء نوويين إيرانيين جراء الهجوم الإسرائيلي.
وبعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً اعتبرت فيه أنه من حق إيران الرد على الهجوم بالطريقة التي تحددها، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمواجهة انتهاك السلم والأمن الدوليين وإدانة الهجوم الإسرائيلي.
وإثر ذلك أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الرد الإيراني المحتمل قد يحدث خلال ساعات، وأن الضربة الأولى قد تشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية نحو “إسرائيل”، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فرض حالة الطوارئ استعداداً لذلك.
وفي السياق أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الوكالة تراقب الوضع عن كثب وتواصلت مع مفتشيها في إيران وإسرائيل من أجل سلامة موظفيها وأن منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تتأثر بالهجوم الإسرائيلي، داعياً جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وتوالت ردود الفعل الدولية العربية والأجنبية على التوترات الراهنة، حيث أعربت الدول عن قلقها إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع اتساع التصعيد وتجنب المخاطر في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على