تحذيرات دولية من نقص الغذاء حتى منتصف العام الحالي في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نبَّهت «شبكة الإنذار المبكر من المجاعة» إلى أن ملايين اليمنيين سيعانون من عجز في استهلاك الغذاء حتى منتصف العام الحالي على الأقل، حيث تستمرُّ الصدمات الاقتصادية الكلية، الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد، في تقييد وصول الأسر بشدة إلى الغذاء. وبيَّنت أن المواني الخاضعة لسيطرة الحوثيين فقدت 70 في المائة من قدرتها التشغيلية؛ نتيجة الضربات الإسرائيلية.
وفي أحدث تقارير الشبكة المعنية بمراقبة أوضاع الأمن الغذائي في العالم والتحذير من المجاعة، ذكرت أنه في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، تفرض أسعار المواد الغذائية فوق المتوسطة والدخل غير الكافي - بما في ذلك مدفوعات الرواتب الحكومية غير المنتظمة - ضغوطاً على القدرة الشرائية للأسر؛ مما يؤدي إلى نتائج أزمة واسعة النطاق في «المرحلة 3» من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وفي عدد من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، من المرجح - وفق الشبكة - أن تمنع المساعدات الغذائية الإنسانية انعدام الأمن الغذائي الحاد الأكثر شدة، مما يؤدي إلى نتائج أزمة.
كما بيَّنت الشبكة أن مجموعة من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين لا تزال تواجه نتائج الطوارئ، وهي «المرحلة 4» من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أي على بُعد مرحلة واحدة من المجاعة.
وذكرت في تقريرها أنه وعلى الرغم من أن ضوابط الأسعار لا تزال ساريةً مع تلقي هذه المناطق مساعدات غذائية إنسانية إضافية في أوائل هذا العام، فإن نطاق التغطية المتوقع ليس مرتفعاً بما يكفي لمنع نتائج هذه المرحلة نظراً لندرة مصادر الغذاء والدخل الأخرى للأسر.
ووفق ما جاء في التقرير، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على البنية التحتية الأساسية للمواني أدت إلى زيادة خطر نقص الوقود والغذاء، وعودة السوق السوداء للوقود، خصوصاً إذا ظلت القدرة التشغيلية محدودة بشكل كبير في الأمد المتوسط إلى الطويل، وإذا لم يتم استخدام استراتيجيات التخفيف.
وأكدت الشبكة أن تلك الغارات أدت إلى تدمير خزانات الوقود؛ وإتلاف 8 زوارق بحرية ضرورية لعمليات الشحن في مواني الحديدة والصليف ومنشآت النفط في رأس عيسى؛ وإلحاق أضرار بمحطتين للطاقة في مدينة صنعاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مع دخول الصيف.. علامات تحذيرية تكشف فساد البطيخ وتجنّبك التسمم الغذائي
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يزداد الإقبال على تناول الفواكه المنعشة، ويأتي البطيخ في صدارة الخيارات المفضلة لدى الكثيرين؛ لما يمنحه من ترطيب وانتعاش طبيعي.
علامات تدل على فساد البطيخ
ورغم فوائده، قد يتحوّل البطيخ إلى مصدر خطر؛ في حال فساده، ما يستدعي الانتباه لبعض العلامات الواضحة التي تنذر بعدم صلاحيته، والتي كشف عنها موقع Simply Recipes، ومن أهم علامات فساد البطيخ:
ـ الرائحة الكريهة:
إذا لاحظت انبعاث رائحة غير مستحبة أو كريهة من البطيخ؛ فهذه من أوضح المؤشرات على فساده، ويجب التخلص منه فورًا دون تذوقه.
ـ الملمس اللزج:
ظهور لزوجة على سطح البطيخ من الداخل؛ دليل على بدء تحلله، ما يجعله غير صالح للاستهلاك.
ـ تغير في المظهر الداخلي:
إذا لاحظت وجود بقع داكنة تشبه العفن أو أنسجة متحللة غير واضحة؛ فهذا يعني أن البطيخ فاسد، ويُنصح بعدم تناوله لتفادي أي مخاطر صحية.
ـ الطعم غير المعتاد:
في حال لم تظهر أي علامات فساد خارجية، لكن لاحظت طعمًا لاذعًا أو غير مستساغ عند التذوق؛ فهذا مؤشر قوي على أن البطيخ لم يعد صالحًا للأكل.
ـ طول فترة التخزين:
يشير الخبراء إلى أن البطيخ المقطع يُفضّل تناوله خلال 5 أيام من فتح الثمرة، بينما يمكن الاحتفاظ بالبطيخة الكاملة خارج الثلاجة لمدة 7 أيام، أو 14 يومًا داخلها، مع مراقبة حالتها باستمرار.
نصائح لتناول البطيخ بأمانلتفادي التسمم الغذائي أو أي مشكلات هضمية؛ تأكد من فحص البطيخ جيدًا قبل تناوله، واحرص على حفظه في درجة حرارة مناسبة، خاصة بعد تقطيعه.