أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يومي السبت والأحد المقبلين، الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو المخصّصة لمنافسات «من دون البدلة»، في نادي النصر بمشاركة واسعة من اللاعبين من مختلف أندية وأكاديميات الدولة.
وتشهد الجولة منافسة قوية تجمع فئات الأشبال والناشئين والكبار والأساتذة، بدءاً من عمر 10 سنوات فما فوق، في أجواء فريدة تعكس قوة البطولة وقدرتها على استقطاب المواهب وأصحاب الخبرة على حدٍ سواء وتقديم تجربة احترافية مميزة.


ويؤكد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو أن البطولة في نسختها الثانية تشكّل نموذجاً رائداً في تطوير المواهب على المستويات الفنية والبدنية والذهنية وصناعة الأبطال للمستقبل، مشيراً إلى أن منافسات «من دون البدلة» تتيح للاعبين تجربة خططٍ وأساليب مبتكرة، ما يعزّز من إمكاناتهم على التكيّف مع تحديات النزال المختلفة.
ويقول الظاهري: «يعكس الإقبال الكبير على المشاركة في منافسات» من دون البدلة «التطور المستدام للرياضة، والاهتمام المتزايد بها على مختلف المستويات. ولفت إلى أنّ مشاركة الفئات العمرية الصغيرة، أصبحت تمثّل إحدى ركائز البطولة، ما يعكس نجاح استراتيجية الاتحاد في الكشف عن أجيال جديدة من المواهب والأبطال».
ويضيف: «تستقطب البطولة اللاعبين وعائلاتهم في أجواء مثالية مميزة تعزّز التلاحم المجتمعي، وتعكس القيم النبيلة التي تقوم عليها رياضة الجوجيتسو، مثل الاحترام والولاء والعمل الجماعي. كما تسهم في نشر الوعي بأهمية الرياضة كنمط حياة صحي ما يرسّخ مكانتها كأحد أبرز الفعاليات الرياضية والاجتماعية في الدولة».
وتُعد بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو واحدة من أهم البطولات المحلية، حيث تعتمد نظام تصنيف متكامل يعزّز روح التنافسية بين الأندية والأكاديميات المشاركة، ويسهم في رفع مستوى الأداء العام للرياضيين.

أخبار ذات صلة الهاشمي: نواصل مبادرات تعزيز التماسك الاجتماعي لتحقيق «رؤية القيادة» 85 لاعباً ولاعبة يمثلون جوجيتسو الإمارات في «آسيوية» الناشئين والشباب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجو جيتسو اتحاد الجوجيتسو بطولات الجو جيتسو

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمباز يقتل المواهب

تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • منافسات قوية في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة بالعين
  • وزير الرياضة يشهد اليوم ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • شاهد.. تجربة فريدة لحراس مرمى لانس مع الشرطة الفرنسية
  • الصيد يهزم هليوبوليس فى بطولة دوري الأندية للتنس للرواد
  • بمشاركة 260 لاعبًا.. انطلاق بطولة البترا المفتوحة لبناء الأجسام واللياقة البدنية
  • 1000 سباح في بطولة أبوظبي الدولية
  • هزاع بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف محمد صالح محمد بن مجرن العامري
  • اختتام بطولة الجمهورية لناشئي المصارعة في صنعاء
  • «تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»