قوات صديقة.. الصومال يكشف تفاصيل الغارات الجوية الأمريكية على جبال بونتلاند
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة حول الغارات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية التي وصفها بـ"الصديقة" على جبال "علي ميسكاد" في إقليم بري.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن نور، في كلمة ألقاها في دورة تدريبية لوحدات الكوماندوز (دنب)، تأكيده أن الغارات الجوية "أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الخوارج"، مشيرًا إلى أن "عددًا كبيرًا منهم قُتلوا في الغارات الجوية التي استهدفت جبال بونتلاند"، معربًا عن امتنانه للحكومة الأمريكية لدعمها هذه العمليات؛ بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأوضح نور أن الضربات الجوية نجحت في تحقيق أهدافها المحددة، والتي تمثلت في استهداف عناصر تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى) المتواجدة في جبال منطقة بري، كما أشاد بالدعم الذي تقدمه الحكومة الأمريكية للمساعدة في الحملة العسكرية ضد "الخوارج".
وقال الوزير: "نحن ممتنون للولايات المتحدة لدورها في تنفيذ الغارات الجوية التي استهدفت مناطق في إقليم بري وأسفرت عن مقتل العديد من عناصر داعش، إنها صديقة تقف إلى جانبنا في الأوقات المناسبة".
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الصومالي لشؤون قوات الدفاع الشعبي، علي جيتي عثمان، مقتل مقاتلين أجانب كانوا يقاتلون في صفوف "مليشيات الخوارج" خلال العمليات العسكرية الجارية في محافظة هيران الواقعة وسط الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن عثمان قوله أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع المخابرات الوطنية والمقاومة الشعبية أسفرت عن تحرير العديد من المناطق المهمة في المحافظة.
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر بشن غارات جوية على أهداف في الصومال يتواجد فيها إرهابيون، مشيرا إلى أنه لم يصب أي مدني بأذى نتيجة لهذه الهجمات.
وأضاف ترامب على الحساب الشخصي لـ"تروث سوشيال": "أمرت هذا الصباح بضربات جوية عسكرية دقيقة ضد أحد كبار مخططي الهجمات من داعش، وإرهابيين آخرين قام بتجنيدهم وقيادتهم في الصومال، هؤلاء القتلة، الذين اكتشفنا أنهم يختبئون في الكهوف، كانوا يهددون الولايات المتحدة وحلفاءنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الأمريكية وزير الدفاع الصومالي مليشيات الخوارج المزيد الغارات الجویة
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، مساء الأحد، بعد إعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحادالأوروبي، مع استعداد وول ستريت لأسبوع حافل بالأحداث، سيشهد إعلان أرباح العديد من شركات التكنولوجياالكبرى، واجتماعاً هاماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب لتطبيقالتعرفات الجمركية في الأول من أغسطس، وبيانات التضخم الرئيسية.
صعدت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 161 نقطة، أي بنسبة 0.4%. كما ارتفعت العقودالآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.5%.
وافتتحت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 فوق مستوى 6400 نقطة لأول مرة في التاريخ بعد أن أعلنالرئيس ترامب عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وأوروبا.
وبعد أشهر من التخمينات والجدل الذي زعزع الأسواق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد لقائه رئيسة المفوضيةالأوروبية أورسولا فون در لاين في اسكتلندا، إنه تم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، وإن هذا "أكبراتفاق على الإطلاق".
وأضاف "اتفقنا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على السيارات". وأن الاتحاد الأوروبي سيشتري كميات هائلة منالمعدات العسكرية بالمليارات من الولايات المتحدة. وأن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 ملياردولار.
وقال ترامب إن إدارته تقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى.
يأتي ذلك بعد أن سجلت الأسهم الأميركية مكاسب في ختام تعاملاتها الأسبوعية، في وقت وصل مؤشرا ستاندرد آندبورز 500 وناسداك المركب إلى مستوى إغلاق قياسي جديد، في ظل ترقب انفراجات بشأن المفاوضات التجارية وأرباحالشركات القوية.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500، معززاً مكاسبه لليوم الخامس على التوالي، بنسبة 0.4% إلى 6.390.25 نقطة.
كذلك أغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعاً بنسبة 0.23% إلى 21,107.18 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 219 نقطة، أو 0.5% واقترب من مستوياته التاريخية التي حققها في ديسمبر الماضيعند 45.014.04 نقطة.
سيكون الحدث الأبرز بعد ظهر الأربعاء، عندما تعلن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، الذراع المسؤول عن وضعالسياسات في مجلس الفدرالي الأميركي، عن قرارها التالي بشأن أسعار الفائدة.
وفق الأجواء، يتوقع المحللون أن قرار اللجنة شبه مؤكد بتثبيت معدل الفائدة، رغم ضغوط الرئيس الأميركي لخفضأسعار الفائدة.
وطرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعضاء إدارته فكرة إقالة باول، لكن الرئيس صرّح بأنه يعتقد أن باول "سيفعلالصواب" ويخفض أسعار الفائدة خلال زيارة الخميس.
وقال ترامب عن إقالة باول: "إن القيام بذلك خطوة كبيرة، ولا أعتقد أنها ضرورية". وأضاف: "أريد فقط أن أرى شيئاً واحداًيتحقق، ببساطة شديدة: يجب أن تنخفض أسعار الفائدة".
سيتابع الاقتصاديون تصريحات رئيس الفدرالي جيروم باول، وما إذا كان سيجيب على أسئلة حول ترامب، الذي عيّنهعام 2017. وقد صرّح باول بأنه يعتزم إكمال ما تبقى من فترة رئاسته، والتي تنتهي في مايو 2026.
وسيراقب المشاركون في السوق أيضاً بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم والتوظيف.
سيتلقى المستثمرون مجموعة من البيانات المتعلقة بالوظائف هذا الأسبوع، بما في ذلك مسح الوظائف الشاغرة ودورانالعمالة (JOLTS) يوم الثلاثاء، وتقرير ADP للوظائف في القطاع الخاص يوم الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأولية يومالخميس، وتقرير الوظائف المهم لشهر يوليو يوم الجمعة.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم FactSet أن الاقتصاد الأميركي أضاف 115 ألف وظيفة في يوليو، بانخفاضعن 147 ألف وظيفة في يونيو. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بشكل طفيف من 4.1% إلى 4.2%.
من جانب آخر، يستعد السوق لأسبوعٍ حافلٍ بنتائج الأرباح، حيث من المقرر أن تنشر أكثر من 150 شركة في مؤشرستاندرد آند بورز 500 نتائجها الفصلية، بما في ذلك شركات "العظماء السبعة" مثل ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت يومالأربعاء، تليها أمازون وآبل يوم الخميس.
وسيترقب المستثمرون تعليقات الشركات على إنفاق الذكاء الاصطناعي لمعرفة مدى تبرير الاستثمارات الكبيرة فيالحوسبة السحابية الضخمة هذا العام.