مُحافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء جمعية التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية بالمحافظة “بشائر”
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية “بشائر” في الأحساء، فهد بن خالد العرجي، يرافقه عددٌ من أعضاء مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي للجمعية.
واستمع سموّه إلى شرح عن أبرز المبادرات والبرامج التوعوية والتأهيلية التي نفذتها الجمعية، التي تستهدف فئات مختلفة من المجتمع لنشر الوعي حول أضرار المخدرات، والخطة الإستراتيجية للجمعية التي تمتد لأربع سنوات، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية التي تهدف لتحقيق رؤيتها وأهدافها، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وتعزيز حصانة المجتمع ضد هذه الآفة.
ونوه سمو محافظ الأحساء إلى حرص واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – التي تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن المملكة تعد من الدول الرائدة في هذا المجال بفضل رؤيتها الثاقبة وخططها المدروسة؛ التي تستهدف الحد من انتشار المخدرات وحماية الأجيال القادمة من تأثيراتها السلبية، مضيفًا سموّه أن المملكة مستمرة في تعزيز جهودها التوعوية والتأهيلية، ودعم جميع المبادرات التي تسهم في محاربة المخدرات والحد من آثارها السلبية على المجتمع.
وأشاد سموّه بجهود جمعية “بشائر” في تعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة أهداف المملكة في مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى أن الجمعية تكمل جهود رجال الأمن في الحفاظ على أمن المجتمع وحمايته من مخاطر المخدرات من خلال تكثيف حملات التوعية لكافة شرائح المجتمع، متمنيًا للجمعية وبرامجها المزيد من النجاح في تحقيق أهدافها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: م حافظ الأحساء
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.