احتفالية ضخمة في ملوي بمناسبة ذكرى قدوم العائلة المقدسة تحت شعار «مبارك شعبي مصر»
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
نظمت مطرانية ملوي للأقباط الأرثوذكس في محافظة المنيا احتفالية كبيرة بمناسبة ذكرى قدوم العائلة المقدسة، المعروفة باسم احتفالية «كوم ماريا».
تُقام هذه الفعالية السنوية برئاسة الأنبا ديمتريوس، مطران ملوي وانصنا والأشمونين، تخليدًا لقدوم العائلة إلى مصر وذكرى استشهاد أطفال بيت لحم في الثالث من شهر طوبة.
يُعقد الاحتفال في أوائل فبراير لتسهيل مشاركة أكبر عدد ممكن من الحضور، حيث يتوافد عشرات الآلاف من أبناء المنيا من مختلف الطوائف، ويستقطب مزار كوم ماريا سنويًا آلاف الزوار من الأقباط والمسلمين، حيث يحتفلون بذكرى مرور العائلة المقدسة في أجواء احتفالية مميزة، بحضور كبار المسؤولين وسفراء أوروبيين ورجال أعمال.
شهد الاحتفال حضور الآلاف من الأساقفة والزوار والمسؤولين، حيث اجتمع الأقباط والمسلمون في أجواء من الفرح والبهجة، كما تضمن الاحتفال تنظيم مراكب مزينة بصور السيدة مريم والعائلة المقدسة، التي جابت نهر النيل في مواكب تاريخية تحمل أيقونات دينية، مما أضفى طابعًا احتفاليًا مهيبًا، مذكرًا بدخول العائلة المقدسة إلى مصر وعبورها عبر منطقة الكوم ماريا.
تجدر الإشارة إلى أن العائلة المقدسة قضت في مصر نحو ثلاث سنوات ونصف، بدءًا من دخولها من "الفرما" في شمال مصر، وصولًا إلى جبل درنكة، حيث المغارة المنحوتة التي كانت آخر محطاتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعود جثة بلا قلب بعد عطلة غامضة في تركيا
لندن
تحولت عطلة عائلية في تركيا إلى مأساة بعد وفاة شابة بريطانية، في ظروف غامضة، إذ اكتشفت عائلتها لاحقًا أن قلبها أُزيل من جثمانها دون أي تفسير.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، وصلت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامّا برفقة زوجها وطفليها في أواخر أبريل، لكنها أصيبت بحالة هذيان فور الوصول، ونُقلت إلى المستشفى حيث توفيت بعد يومين فقط، العائلة واجهت صدمة أخرى حين اتهم الزوج مؤقتًا بالتسميم، دون وجود توضيحات من المستشفى.
وبحسب رواية العائلة، جرى نقل المتوفاة إلى مستشفى آخر دون علمهم، وأُجبر الزوج على توقيع وثيقة بلغة لا يفهمها، كما لم يُسمح له برؤيتها إلا لدقيقة واحدة في المشرحة، تحت رقابة مشددة، ثم اضطر إلى نقل الجثمان داخل كيس بلاستيكي بنفسه.
وعند وصول الجثمان إلى المملكة المتحدة، أُجري تشريح ثاني كشف عن استئصال قلبها في تركيا دون علم أو إذن ذويها، مما دفع الأسرة إلى المطالبة بفتح تحقيق رسمي في الحادثة.