وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريراً حول جهود وحدة السكان المركزية بالوزارة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم تقريرًا حول جهود وحدة السكان المركزية بالوزارة خلال شهر يناير 2025، و ذلك في إطار جهود الحكومة للسيطرة على معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريراً حول جهود وحدة السكان المركزية التنمية المحلية توجه بتقديم كافة التسهيلات للجادين في التصالح والتقنين الأوضاع المخالفةوأكدت الدكتورة منال عوض أنها تتابع بشكل مستمر جهود وحدة السكان المركزية بالوزارة ووحدات السكان بالمحافظات لإدارة القضية السكانية من منظور شامل يرتقى بجودة حياة المواطنين من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية، مع إيلاء أهمية خاصة لإنشاء قواعد دقيقة للبيانات من شأنها تحقيق التواصل الفعال مع جميع فئات المجتمع.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن وحدة السكان المركزية قامت خلال شهر يناير 2025 بتنفيذ زيارة ميدانية لمحافظة الأقصر وإرسال عدد من التوصيات اللازمة لتفعيل أداء العمل السكاني بالمحافظة ، وتم خلال الزيارة المشاركة فى مؤتمر الشباب في نسخته الرابعة لعام 2024 الذى تنظمة وحدة السكان بالمحافظة تحت شعار (الاستدامة واقع وحلول) بجلسة حوارية لرئيس وحدة السكان بالوزارة بعنوان " نظرة موضوعية وتجارب واقعية للتغيير"، كما تم متابعة جهود وحدة السكان في محافظة الأقصر لدعم التحول الرقمي وتطوير المهارات الرقمية للشباب المحلي، ولعمل لجان التنسيق والمتابعة في مراكز إسنا-أرمنت- القرنة- قرية البغدادي وتقديم الدعم الفني.
وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن وحدة السكان المركزية بالوزارة قامت كذلك بتنفيذ تدريب حول التخطيط الاستراتيجي والخطط التنفيذية والمشاركة المجتمعية بمركز التنمية المحلية بسقارة لدعم وبناء قدرات رؤساء الوحدات بمحافظات مطروح- القليوبية- الأقصر ومنسقي السكان بالمراكز والأحياء في 11 محافظة، كما تم إعداد خطة تدريب الوحدة المركزية للسكان السنوية والتى سوف تتم خلال 2025/ 2026 بمركز سقارة والتى تستهدف رفع مهارات ووعي رؤساء القري والمدن والأحياء ونوابهم لتأهيلهم لإدارة الخطط والمبادرات لحل مشكلات القضية السكانية والتنموية بالتنسيق مع شركاء العمل، إضافة إلى تطوير كفاءات مديري وحدات السكان بدواوين عموم المحافظات مع تحديث الخطة التنفيذية 2025، فضلاً عن دعم مهارات استخدام برنامج Spectrum للتقديرات السكانية والاقتصادية والاجتماعية لتمكين صانعي ومتخذي القرار من التخطيط وتحديد الإحتياجات في القطاعات المختلفة.
وأضاف التقرير أنه تم تنظيم الإجتماع الشهري لرؤساء وحدات السكان خلال منتصف شهر يناير لمناقشة مستجدات العمل وكيفيه تنظيمها وشرح منهجية العمل لتنفيذ التدخلات العاجلة بالمناطق التى تم تحديدها من وزارة الصحة والسكان فى إجتماع رئاسة مجلس الوزراء يوم 19 ديسمبر 2024 واجتماع مجلس المحافظين يوم 26 ديسمبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض السكان القيادة السياسية النمو السكاني وحدة السکان المرکزیة بالوزارة جهود وحدة السکان المرکزیة وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
منال عوض تستعرض جهود مصر في الحلول القائمة على الطبيعة
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن الحلول القائمة على الطبيعة تمثل إحدى الأدوات الفعّالة لمواجهة التحديات المناخية وحماية التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي لإطلاق مبادرات ومشروعات مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، في افتتاح جلسة “قصص مبادرة ENACT من أرض الواقع: كيف تبدو الحلول القائمة على الطبيعة الناجحة وغير الناجحة” ضمن فعاليات مشاركتها نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمنعقد خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025، وذلك بحضور السفير مهير مارغريان كبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف السابع عشر بوزارة الخارجية بجمهورية أرمينيا والسيد أوليفر كونز المدير العام للوزارة الاتحادية للبيئة والعمل المناخي وحماية الطبيعة والسلامة النووية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، كما ادار الجلسة السيد سانديب سينجوبتا، رئيس السياسة العالمية بشأن تغير المناخ بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وشددت الدكتورة منال عوض على إيمان مصر بأهمية الحلول القائمة على الطبيعة في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن مبادرة ENACT تمثل نموذجًا عالميًا للتعاون الدولي في مجال الحلول القائمة على الطبيعة، حيث تم إطلاقها عام 2022 بالتعاون بين حكومة ألمانيا الاتحادية والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، على هامش مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، بهدف توسيع نطاق الحلول الطبيعية في اتفاقيات ريو الثلاث (التنوع البيولوجي – التغير المناخي – مكافحة التصحر) وتحويلها من مشروعات تجريبية إلى سياسات وممارسات وطنية قابلة للتطبيق على نطاق واسع.
واستعرضت الدكتورة منال عوض خلال كلمتها عددًا من المشروعات الرائدة التي تنفذها مصر في هذا المجال، ومن أبرزها مشروع دعم التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل، الذي تنفذه وزارة الموارد المائية والري بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبتمويل من صندوق المناخ الأخضر (GCF)، بهدف حماية الأراضي المنخفضة في دلتا النيل من الفيضانات الساحلية الناتجة عن ارتفاع مستوى سطح البحر.
وأوضحت أن مصر استثمرت 6.1 مليون دولار أمريكي من ميزانيتها الوطنية بالإضافة إلى 17 مليون دولار أمريكي من منحة صندوق المناخ الأخضر المقدرة بحوالي 31.5 مليون دولار أمريكي، لتنفيذ أعمال حماية بطول 69 كيلومترًا باستخدام حلول متوائمة مع الطبيعة، مما انعكس إيجابًا على حياة نحو 750 ألف مواطن في منطقة الدلتا. كما أشارت إلى أن هيئة حماية الشواطئ تعمل حاليًا على توسيع نطاق تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة لحماية السواحل من التآكل وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في المناطق الساحلية.
كما تناولت الوزيرة جهود الدولة في تنفيذ مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة، التي تمثل نقلة نوعية في جهود مواجهة التغيرات المناخية وتحسين البيئة الحضرية وتوسيع الرقعة الخضراء، مشيرة إلى أنه تم حتى الآن زراعة أكثر من 10 ملايين شجرة مثمرة وخشبية، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الهواء وتوفير بيئة أكثر صحة للمواطنين.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر لتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة آثار التغيرات المناخية من خلال تبادل الخبرات وتوسيع نطاق تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة.
وفي ختام كلمتها، أكدت د منال عوض أن نجاح مبادرة ENACT في تعزيز الاتساق في تطبيق الحلول القائمة على الطبيعة عبر اتفاقيات ريو وأجندة التنمية المستدامة، يعتمد على التعاون الموسّع والمستدام بين الحكومات والمنظمات الدولية، داعية الدول والمنظمات التي لم تنضم بعد إلى المبادرة إلى الانضمام والمشاركة في تحقيق أهدافها ودعم خطة عملها، بما يسهم في حماية كوكب الأرض للأجيال القادمة.