توقعات للأرصاد باستمرار انخفاض درجات الحرارة خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجديد برس|
أفاد المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر بتأثر البلاد بكتلة هوائية باردة، متوقعاً استمرار الانخفاض في درجات الحرارة خلال الساعات القادمة على معظم المحافظات الجبلية والصحراوية.
وذكر المركز في نشرته الجوية، أنه يتوقع أجواء شديدة البرودة أثناء الليل والصباح الباكر في محافظات البيضاء، ذمار، صنعاء، عمران وصعدة ومرتفعات إب مع احتمالية تشكل الصقيع على أجزاء محدودة منها.
بينما تكون الأجواء باردة في المناطق الصحراوية ومرتفعات الضالع، لحج وأبين وكذا جنوب مأرب وغرب الجوف وهضاب شبوة، حضرموت والمهرة، في حين تكون باردة نسبياً في مرتفعات حجة، المحويت، ريمة وتعز.
وأوضح المركز أن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد الجوي صباح اليوم جاءت على النحو الآتي/ ذمار: 2، صنعاء: 3.0، عمران: 3، إب ـ السدة: 7، البيضاء: 07.8، سيئون: 09.6، المحويت: 10.0 درجات مئوية.
وحذر المواطنين في المرتفعات الجبلية والهضاب الداخلية والصحارى من الأجواء الباردة والشديدة البرودة أثناء ساعات الليل والصباح الباكر.
ونصح المركز المزارعين باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المزروعات، وكذلك رعاة الماشية ومربي النحل والدواجن حفاظا عليها من آثار البرودة الشديدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجّلت أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق في عام 2024، حيث ارتفعت درجات الحرارة بوتيرة تزيد بمقدار المثلين عن المتوسط العالمي في العقود الأخيرة.
وأصبحت الموجات الحارة في المنطقة أطول وأكثر حدة، وفقاً لأول تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يركز على المنطقة.
وقالت سيليست ساولو الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «ترتفع درجات الحرارة بمعدل مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حرّ شديدة ومرهقة للمجتمع إلى أقصى الحدود».
وخلص التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة في عام 2024 تجاوز متوسط الفترة من 1991 إلى 2020، بمقدار 1.08 درجة مئوية، فيما سجّلت الجزائر أعلى زيادة بلغت 1.64 درجة مئوية فوق متوسط الثلاثين عاماً الماضية.
وحذّرت ساولو من أن الفترات الطويلة التي زادت فيها الحرارة عن 50 درجة مئوية في عدد من الدول العربية كانت «حارة للغاية» بالنسبة لصحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصاد.
وأشار التقرير إلى أن موجات الجفاف في المنطقة، التي تضم 15 بلداً من أكثر بلدان العالم ندرة في المياه، أصبحت أكثر تواتراً وشدة، مع اتجاه نحو تسجيل موجات حرّ أكثر وأطول في شمال أفريقيا منذ عام 1981.
وخلص التقرير إلى أن مواسم الأمطار المتتالية، التي لم يسقط فيها المطر، تسببت في جفاف في المغرب والجزائر وتونس.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أكثر من 300 شخص في المنطقة لقوا حتفهم العام الماضي بسبب الظواهر الجوية القاسية، ولا سيما موجات الحر والفيضانات، في حين تضرر ما يقرب من 3.8 مليون شخص.
وأكّد التقرير الحاجة الماسة للاستثمار في الأمن المائي، عبر مشروعات مثل تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، إلى جانب تطوير أنظمة الإنذار المبكر للحدّ من مخاطر الظواهر الجوية. ويمتلك نحو 60 في المائة من دول المنطقة هذه الأنظمة حالياً.
ومن المتوقع أن يرتفع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار 5 درجات مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي، في ظل مستويات الانبعاثات الحالية، استناداً إلى التوقعات الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.