التحالف الإسلامي يستقبل عددًا من الملاحق العسكريين السعوديين المُعينين حديثًا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم في الرياض عددًا من الملحقين العسكريين السعوديين المعينين حديثًا في عدد من دول العالم.
أخبار قد تهمك “التحالف الإسلامي” يتناول الرؤى الاستشرافية في ندوته العلمية لمحاربة الإرهاب عبر التقنيات الرقمية الأربعاء القادم 29 سبتمبر 2024 - 1:45 مساءً التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يشارك في معرض الدفاع العالمي 2024 5 فبراير 2024 - 2:45 صباحًاواطّلع الوفد على عرضٍ مرئي حول التحالف الإسلامي وأبرز أعماله، ودوره في خدمة الدول الأعضاء وتنسيق الجهود الدولية في محاربة الإرهاب بجوانبه المختلفة: الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية.
وجرى خلال الاستقبال استعراض الجهود التي يبذلها التحالف في رصد وتحليل ومتابعة الجماعات الإرهابية حول العالم، إلى جانب آخر الإصدارات والأبحاث المتعلقة بهذا الشأن.
وفي ختام الزيارة، التقى الوفد الأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، الذي أكد أن هذه الزيارة ما هي إلا تأكيد وحرص من حكومة المملكة العربية السعودية – دولة المقر – ممثلة بوزارة الدفاع، على إطلاع الملاحق العسكريين المعينين حديثًا على جهود التحالف في خدمة الدول الأعضاء، والتعرف عن كثب على آخر التطورات والتوجهات المتعلقة بالجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن إستراتيجية التحالف في محاربة الإرهاب تنطلق من محاربة الفكر المتطرف أولًا، إذ يعد التصدي للأيديولوجيات المتطرفة حجر الأساس في المواجهة، ثم يأتي دور الإعلام في توعية المجتمعات وكشف زيف الدعاية الإرهابية، مما يسهم في تحصين الأفراد من الفكر المنحرف، يلي ذلك مرحلة قطع التمويل، عبر تجفيف منابع الدعم المالي، وهو ما يعد إحدى أهم الأدوات لتفكيك الشبكات الإرهابية والحد من انتشارها وأخيرًا، يأتي التنسيق العسكري خيارًا حاسمًا لدعم القوات العسكرية في الدول المتضررة، من خلال تقديم التدريب والتطوير والتأهيل، دون التدخل في سيادة الدول, مشيرًا إلى أن هذه الإستراتيجية الشاملة تضمن محاربة الإرهاب بفاعلية، وتعزز الأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي
إقرأ أيضاً:
محمود عامر في حديث القلب لـ"الفجر الفني": "أوصاني أبي أن أُبقي علاقتي بالناس مثل طرف رباط.. ولا أخون من خانني"
محمود عامر : "خطواتنا مكتوبة.. وأبي أوصاني أن أختار الصديق الذي يضر نفسه لينقذني"
محمود عامر : "زمان كنت أبوس إيد أمي وأبوي قدام الناس.. وماخجلتش أبدًا"
محمود عامر : "جيلنا قال حضرتك وشكرًا.. واللي يبوّس إيد أمه مش عبد!"
في حديث مليء بالشجن والحكمة، كشف الفنان القدير محمود عامر عن أعمق الوصايا التي شكلت شخصيته ومسيرته، مسترجعًا ما تركه له والده ووالدته من كلمات لا تزال ترن في أذنه كجرس إنذار ودعاء بالثبات.
وبين حنينه للماضي ونقده الصريح للواقع، تحدث عامر بصراحة نادرة عن علاقاته، ندمه، وجيله الذي يفتقده في زمن التغيرات السريعة والقيم المتبدلة.
استرجع الفنان محمود عامر كلمات والده الراحل، مؤكدًا أنها كانت بمثابة بوصلة لحياته، حيث أوصاه قائلًا:"اتق شر من أحسنت إليه، واجعل علاقاتك مع الناس كلها كطرف رباط، لا تقطعها دفعة واحدة."
وأوضح عامر أن والده شبّه العلاقات بين البشر بعملية البناء، مشيرًا إلى أن الدور الأول من البيت لا يُبنى دون ترك أسياخ حديد تمتد للأدوار التالية، وهو نفس ما يجب أن يكون في علاقاتنا، فحتى لو انتهت، لا يجب أن تُقطع فجأة أو بخيانة، قائلًا:"لا تخُن من خانك، واختر الصديق الذي يضحي من أجلك، لا الذي يحقق مصالحه فقط، صديقك الحقيقي هو من يشاركك المبادئ والقيم والعادات."
وعن والدته، قال عامر إنها كانت الداعم الأول في حياته، متأثرًا بغيابها وداعيًا لها بالرحمة، مضيفًا:"أمي رحمها الله، كانت الحنان والدعاء والسند."
وفي رده على سؤال "لو رجع بك الزمن، مش علشان تصلّح لكن علشان تكسّر، كنت هتكسر إيه؟"، أجاب محمود عامر بكل وضوح:"أنا ما بندمش على شيء، لأن كل شيء بإرادة ربنا، لكن لو رجع بيا الزمن مش علشان أصلّح، لأ، كنت هكسّر حاجات كتير، هكسّر سكوتي في مواقف كان لازم أتكلم فيها، وهكسر ثقتي في ناس ما استحقوهاش."
وتابع:"أنا مؤمن إن خطواتنا مكتوبة، ومفيش حاجة بتتم غصب عن إرادة ربنا، وعلى رأي أم كلثوم: "عايزنا نرجع زي زمان؟ قول يا زمان ارجع يا زمان"."
وفي مقارنة بين جيله والجيل الحالي، أبدى عامر حزنه على التحول في القيم والسلوكيات، مشيرًا إلى أن جيله تربى على الاحترام والتقدير، حيث قال:
"إحنا كنا جيل لا يخرج من فمه أي لفظ خارج، كنا نقول حضرتك وشكرًا وعفوًا، وكنت ببوس إيد أمي وأبي أمام الجميع دون خجل، بالعكس، كنت فخور بده."
وأضاف بنبرة أسى:"الجيل الحالي شايف إن بوس إيد الأب أو الأم نوع من العبودية! وده شيء مؤلم، لأنه فقدان لمعنى البر والرحمة، فيارب يهدينا ويوفقنا جميعًا."