«أصوات تُشرق بالشعر».. أمسية شعرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين لعام 2025، شهدت قاعة ديوان الشعر أمسية شعرية مميزة جمعت نخبة من الشعراء من مصر والوطن العربي، تأتي هذه الأمسية ضمن الجهود المستمرة لتعزيز المشهد الثقافي والشعري في العالم العربي، وتوفير منصة للتواصل وتبادل الإبداعات بين الشعراء والجمهور.
افتُتحت الأمسية بكلمة ترحيبية من الشاعر السعيد المصري، الذي أدار الجلسة، مُعربًا عن سعادته بجمع هذا التنوع من الأصوات الشعرية في مكان واحد.وأشار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الروابط الثقافية بين الدول العربية، وتسليط الضوء على التنوع والغنى في المشهد الشعري العربي.
توالت القراءات الشعرية، حيث قدّم كل شاعر قصيدتين من أعماله، مما أتاح للجمهور فرصة الاستمتاع بتجارب شعرية متنوعة. تنوّعت القصائد بين شعر التفعيلة وقصائد النثر، مما أضفى ثراءً على الفعالية وأبرز التنوع بين المدارس الشعرية واختلاف البحور والنوعيات.
من بين المشاركين في الأمسية:
أحمد عايد الذي قدّم قصيدة تناولت موضوعات إنسانية بأسلوب يجمع بين العمق والبساطة، وأسامة سند الذي ألقى قصيدة تميزت بإيقاعها الموسيقي وصورها الشعرية المبتكرة، وأشرف أبو جليل الذي قدّم قصيدة تناولت قضايا اجتماعية بلغة سلسة ومعبرة، وحازم مبروك الذي ألقى قصيدة تميزت بعمقها الفلسفي وتأملاتها الوجودية.
وشارك أيضًا خالد حسان الذي قدّم قصيدة تناولت موضوعات إنسانيّة بروح حماسية، وعبير العطار التي أبدعت في قصيدة رومانسية تلامس مشاعر الحب والفراق، ومحمد أبو العزايم، حيث ألقى قصيدة تناولت قضايا الهوية والانتماء، ومحمد عرب صالح الذي قدّم قصيدة تميزت بنقدها الاجتماعي، ومحمد فرغلي الذي ألقى قصيدة تناولت موضوعات فلسفية بلغة شاعرية، وياسمين صلاح التي أبدعت في قصيدة تناولت قضايا المرأة والمجتمع.
وشارك من المغرب مصطفى غلمان، الذي قدّم قصيدة تعكس جماليات الشعر المغربي وتتناول قضايا إنسانية، ومن سوريا شاركت ريم السيد «سوريا» الاي أمتعت الجمهور بقصيدة تعبر عن معاناة الوطن والحنين إلى الديار.
تفاعل الجمهور بحماس مع القصائد المقدمة، حيث عبّر العديد من الحضور عن إعجابهم بالتنوع والغنى الذي شهدته الأمسية. وأشاروا إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز التواصل الثقافي بين الدول العربية وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتعبير.
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي يحتضنها معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل بين الشعراء والجمهور، وتسليط الضوء على التنوع والغنى في المشهد الشعري العربي.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يستضيف ندوة بعنوان «جامعة القاهرة 100 عام من العطاء»
معرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يناقش «لمحات من رحلة العائلة المقدسة إلى مصر»
بحضور نخبة من الخبراء.. معرض الكتاب يستعرض أهمية المتاحف المصرية المتخصصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة للكتاب معرض الكتاب بالقاهرة نصائح معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 تفاصيل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 معرض الكتاب 2025 معرض الكتاب الدولي 2025 ندوات معرض الكتاب 2025 معلومات معرض الكتاب معرض الکتاب 2025 ألقى قصیدة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات أميركا في عيون العرب.. ما الذي يحدث في لوس أنجلوس؟
شهدت مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية تصاعدا غير مسبوق في حدة التوترات، دفع منصات التواصل الاجتماعي العربية إلى التفاعل على نطاق واسع مع الأحداث الجارية، وذلك عقب اعتقال ضباط من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة عشرات الأشخاص بتهمة ارتكاب مخالفات للهجرة.
ومع نزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر قوات من الحرس الوطني، أقدم المحتجون على إغلاق الطرق وإحراق مركبات، لتتطور المواجهات إلى استخدام قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية في محاولة للسيطرة على الحشود.
وتصدرت وسوم مثل #لوس_أنجلوس_تحترق و#لوس_انجلس و#كاليفورنيا ساحة التفاعل الرقمي حيث شارك آلاف المغردين تعليقاتهم وآراءهم حول تطورات الأزمة.
وأبدى ناشطون دهشتهم من تحول "مدينة الملائكة" إلى ما وصفوه "بغابة يحكمها العنف"، معبرين عن قلقهم من فقدان السيطرة الأمنية، واعتبر بعضهم أن المشهد يعكس عمق الخلافات السياسية التي تشهدها الولايات المتحدة في عهد ترامب.
لوس أنجلوس الأمريكية، مدينة الملائكة ،كما يعني اسمها تواجه معضلة أمنية في التعامل مع المحتجين ضد ترحيل وابعاد المهاجرين غير الشرعيين.. pic.twitter.com/VJQkH0Qsfr
— khaled mahmoued (@khaledmahmoued1) June 7, 2025
إعلانورأى آخرون في قرار ترامب بشأن نشر الحرس الوطني تصعيدا غير مسبوق منذ عقود، وتوقعوا مزيدًا من التصعيد، خاصة في ظل الخلاف المتفاقم مع رئيسة بلدية المدينة واتساع الفجوة بين حاكم كاليفورنيا والرئيس الأميركي، مع الحديث عن رفع دعاوى قضائية وتهديدات متبادلة.
وانعكست حدة الاحتجاجات على تعليقات المغردين، إذ لجأ بعضهم إلى السخرية من الفوضى التي عمّت المدينة، مشبهين ما يحدث بما تشهده بعض دول الشرق الأوسط من أعمال شغب واضطرابات.
وفي تعليق ساخر، كتب أحد الحسابات على الفيديوهات المتداولة: "ثوار العشائر في لوس أنجلوس ينصبون كمينًا لقوات ترامب. ليس هناك وطن وليس هناك دوام".
وصف حاكم ولاية #كاليفورنيا قرار الرئيس الأمريكى #ترامب بنشر 2000 جندي إضافي من #الحرس_الوطني في #لوس_أنجلوس بأنه تصرف متهور وعديم الجدوى ومهين للقوات الأمريكية.
واعتبر أن هذا الأمر لا علاقة له بسلامة العامة. بل هو محاولة لإرضاء غرور رئيس خطير على حد قوله.
وأوضح أن أول 2000… https://t.co/OuWdgF38PL pic.twitter.com/uHmB2cVVTH
— khaled mahmoued (@khaledmahmoued1) June 9, 2025
وأبدى مغردون استغرابهم مما آلت إليه الأوضاع في ما يعتبرونه دولًا متقدمة ونموذجًا للحداثة، متسائلين: "هل هذا هو الغرب المتحضر في أجمل صوره عام 2025؟".
وتساءل آخرون عن مشاهد قمع الشرطة للمتظاهرين ووصفوا ذلك "بالمناظر المرفوضة"، داعين إلى تنشيط دور منظمات المجتمع المدني دفاعًا عن حقوق الشباب المحتج.
وفي المقابل، رأى كثيرون أن الولايات المتحدة "تجني حصاد سياساتها في الدول العربية، لا سيما في غزة"، إذ اتهموا واشنطن بدعم ما وصفوه بالعدوان الإسرائيلي المستمر منذ عامين على القطاع.
عدت للتو إلى لوس أنجلوس، ولم تفاجئني مظاهر الشغب ولا العنف.
ولا حتى حدة تعامل #ترامب مع هذه الأزمة؛ فالرجل لا يُكنّ إلا مشاعر البغض لهذه الولاية الليبرالية الديمقراطية، والولاية تبادله نفس الشعور، إذ ترفض سياساته، خصوصاً المتعلقة بمطاردة المهاجرين غير الشرعيين، وتذهب إلى حد تأمين… pic.twitter.com/Gp9xH0pKrG
— نظام المهداوي – Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) June 9, 2025
إعلان
واعتبر كتّاب وإعلاميون عرب أن ما يجري في لوس أنجلوس يتجاوز احتجاجات على سياسات الهجرة، ليبلغ حدود "معركة على شكل السلطة"، مشددين على أن البلاد تمر بلحظة مفصلية "يتقابل فيها الشعب مع السلطة ويصارع المستقبل ماضيا لم يُحاسب".
وطالب مدونون بإبقاء الأضواء مسلطة على لوس أنجلوس لمراقبة تعامل "بلد الديمقراطية وحرية التظاهر" مع الاحتجاجات، محذرين من "انزلاق الدولة إلى توظيف القوة على حساب الحقوق".
♦️من لوس انجلس بالولايات المتحدة الامريكية احداث عنف وشغب ومواجهات بين الشرطة والمتظاهرين وتدخل الجيش
????لسنوات طويلة صدّرت لنا الولايات المتحدة دروسًا في “الديمقراطية حسب الطلب” تدخلت، فجّرت، قسمت، صنعت فوضى ثم وقفت ترفع لافتة “حقوق الإنسان” فوق أنقاض الدول التي ساهمت في تدميرها pic.twitter.com/4gdyqsSLh8
— YAAKOUBE IDRISS (@YaakoubeI) June 9, 2025
وشكك آخرون في شرعية خطوات ترامب القانونية، خاصة بعد طرد قرابة 2.5 مليون مهاجر، متسائلين عن مصير عائلاتهم ومستقبلهم في ظل حالة الخوف المستمرة.