من الإمارات والبحرين: رسوم ترامب قد تدفع شركات أمريكية لشراء معادن من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشفت مصادر في قطاع المعادن، أن الشركات الأمريكية قد تغير وجهتها إلى الشرق الأوسط والهند للحصول على الألمنيوم وإلى تشيلي وبيرو، على النحاس في إطار سعيها لتجنب تبعات رسوم جمركية فرضها الرئيس دونالد ترمب.
ولم تتضح تفاصيل قرار ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بـ 25% على الواردات من المكسيك، ومعظم السلع من كندا، إضافة إلى 10% على من الصين.ومن المقرر أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ الثلاثاء، وهو تطور تسبب في هزة في الأسواق العالمية.
وقال محللون إن "شركات أمريكية تستورد أكثر من نصف احتياجاتها من الألمنيوم من منتجين في كندا منثل ألكوا وريو تينتو، وبالتالي ستبحث عن مصادر بديلة". الصين تشكو ترامب لدى التجارة العالمية وستهدد بتدابير مضادة - موقع 24أكدت الصين استياءها الشديد ورفضها القوي لقرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية إضافية بـ10% على السلع المستوردة من الصين.
وتشير بيانات وزارة التجارة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة استوردت 5.46 ملايين طن من الألمنيوم في 2023. وتعتمد قطاعات مثل النقل، والتعبئة، والتغليف، والبناء على تلك الواردات. وأظهرت البيانات أن 3.08 ملايين طن منها، أو ما يعادل نحو 56% من الإجمالي، جاءت من كندا.
وقال وليام أوبلينغر الرئيس التنفيذي لشركة ألكوا، في الشهر الماضي إن شركته قد تجلب الخامات من أوروبا بدل كندا كما توقع دخول مزيد من المعادن من الشرق الأوسط، وربما الهند إلى السوق الأمريكية، إضافة إلى الإمارات، والبحرين اللتان تعدان من كبار منتجي الألمنيوم.
وقال محللون من سيتي في مذكرة إن تغيير مصادر الحصول على معادن أخرى قد يقلل تبعات الرسوم الجمركية وأشاروا إلى أن واردات أكبر ستدخل الولايات المتحدة من مصادر بديلة، بينها بيرو وتشيلي للنحاس والفضة، وسويسرا للذهب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
«السوربون أبوظبي» تستضيف مؤتمر «جمعية محاضري القانون البيئي»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «جامعة السوربون أبوظبي»، استضافة المؤتمر العلمي السابع لجمعية محاضري القانون البيئي في جامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يومي 9 و10 فبراير 2026.
ويعقد المؤتمر تحت عنوان «القانون البيئي في العصر الرقمي»، ويستكشف دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، في إعادة رسم ملامح تعليم القانون البيئي والأبحاث المعنية به وممارساته وتطبيقه، والسياسات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مندى بارز
ويُقام المؤتمر للمرة الأولى في دولة الإمارات، حيث إنه منتدىً بارز للمعلمين وأساتذة الجامعات والباحثين والممارسين من أصحاب الخبرة في القانون والسياسات البيئية وعلوم المعلوماتية والبيانات، ما يجعله فرصة مناسبة للتعاون لتعزيز التعليم القانوني وتطوير التنمية المستدامة.
وتشمل مواضيع المؤتمر: تدريس القانون البيئي وممارسته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل التحول الرقمي، وإمكانات التقنيات الرقمية في تعزيز دمج العوامل البيئية في الممارسات التجارية، والأساليب القانونية للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الاستدامة، واللوائح التنظيمية للمخاطر التكنولوجية الناشئة، والحالة القانونية ونظام البيانات البيئية.
وحدّد الموعد النهائي لتقديم الملخصات يوم 15 يوليو 2025، وسيبلغ المؤلفون الذين تم اختيارهم بحلول 15 سبتمبر 2025، ليقدموا المسودات الكاملة لأبحاثهم بحلول 15 ديسمبر 2025.
وستعرض نسخ منقحة منها في المؤتمر، كما يمكن أن نشر الأبحاث النهائية ضمن إصدار خاص في مجلة أو مجلد محرّر.