ترمب يقرر إغلاق وكالة المساعدات الأمريكية USAID
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال وزير الكفاءة الحكومية، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إن الرئيس دونالد ترمب اتفق معه على ضرورة إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID).
وأضاف ماسك في تصريح له خلال محادثة عبر منصة “إكس” اليوم الإثنين، أن ترامب أبدى دعمه لهذا القرار بعد مناقشات تفصيلية بينهما، “راجعت الأمر بالتفصيل مع (الرئيس) ووافق على أنه ينبغي علينا إغلاقها”.
وعند سؤاله عن الوكالة، وصف ترامب في تصريحات صحفية أمس الأحد، عمل الـ USAID بأنه كان تحت إدارة “مجموعة من المجانين الراديكاليين”، مؤكدا أنه يتم التخلص منهم حاليا، وأنه سيُتخذ قرارا بشأن مستقبل الوكالة في وقت لاحق.
تأتي تصريحات ماسك بعد أن تم إيقاف موظفين رفيعي المستوى في الوكالة عن العمل يوم السبت، إثر رفضهم السماح لأعضاء من “إدارة كفاءة الحكومة”(DOGE) ، الوصول إلى أنظمة الوكالة، حتى بعد تهديدهم بالاتصال بالسلطات. كما تم إيقاف نحو 60 موظفًا آخر من كبار الموظفين في الوكالة الأسبوع الماضي بتهم محاولة التحايل على أمر تنفيذي من ترمب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، وسط تساؤلات عديدة حول مستقبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تظل إحدى الأدوات الأساسية للولايات المتحدة في تقديم الدعم الدولي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الثورة نت/..
أستنكر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق ، بشدّة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الصهيونية باتهام حركة حماس بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال الرشق في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، :إنّ اتهامات ترامب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وهي تبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية، مضيفا: ترامب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، ونحن لن نملّ من رفضها وتفنيدها.
وأشار إلى أن هذه الادعاءات فندتها تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، الذي أكّد عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حماس.
وأكد أنّ ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة العدو المدعومة أمريكيًا، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان.
وقال إن “المطلوب من الإدارة الأمريكية هو التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار الجائر الذي يفرضه العدو على شعبنا في غزة، ووقف تقديم الغطاء والدعم لهذه الجريمة”
كما طالبها بدعم “جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء شعبنا دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي تعمل كمصائد لقتل الجوعى والمحتاجين للمساعدات”.