للبقاء في أرضهم..سكان غزة يطالبون بدعمهم للصمود
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بعد توقف القتال في قطاع غزة، يناشد الفلسطينيون الحصول على مساعدات طارئة بمليارات الدولارات، بدءاً من المعدات الثقيلة لإزالة الأنقاض، إلى الخيام والبيوت المتنقلة، لإيواء الذين شردهم القصف الإسرائيلي.
وقدر مسؤول من السلطة الفلسطينية الاحتياجات التمويلية الفورية بنحو 6.5 مليارات دولار لتوفير السكن المؤقت لسكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، وذلك حتى قبل أن تبدأ المهمة الضخمة المتمثلة في إعادة الإعمار على المدى الطويل.وفي الأسبوع الماضي، قدّر ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، أن إعادة الإعمار قد تستغرق ما بين 10 و15 عاماً. ولكن قبل ذلك، على سكان غزة أن يجدوا مكاناً للعيش.
وتقول حماس، التي تحركت بسرعة لإعادة تأكيد سيطرتها على القطاع بعد وقف إطلاق النار ، إن غزة في حاجة إلى 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل على الفور. حماس تعلن غزة "منطقة منكوبة" - موقع 24 أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في قطاع غزة، الأحد، أن القطاع بات "منطقة منكوبة إنسانياً"، جراء الدمار الواسع والخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الحرب على مدار 15 شهراً. وتقول حماس أيضاً إن هناك حاجة ملحة إلى معدات حفر ثقيلة للبدء في إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض التي خلفتها الحرب، لتمهيد الأرض للسكن، و لانتشال أكثر من 10 آلاف جثة يقدر أنها مدفونة هناك.
وقال مصدران مصريان إن هناك معدات ثقيلة تنتظر عند المعبر الحدودي ومن المقرر إرسالها إلى غزة اعتباراً من غد الثلاثاء.
وقال أنطوان رينار، المسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن واردات غزة من الغذاء ارتفعت بشكل كبير منذ وقف إطلاق النار، ووصلت بالفعل إلى مثلين أو 3 أمثال مستوياتها الشهرية قبل الهدنة.
لكنه قال إن هناك عقبات لا تزال تحول دون استيراد المعدات الطبية، ومعدات الإيواء الضرورية لدعم السكان، إلا أن إسرائيل تعدها ذات "استخدام مزدوج" محتمل، مدني و عسكري.
وأضاف رينار للصحافيين في جنيف "هذا تذكير لكم بأن العديد من المواد ذات الاستخدام المزدوج يجب أن تدخل إلى غزة أيضاً، مثل المواد الطبية والخيام".
وعاد أكثر من نصف مليون فلسطيني، فروا من شمال غزة إلى ديارهم، ولم يكن بحوزة كثير منهم سوى ما استطاعوا حمله معهم سيراً على الأقدام، ليجدوا أمامهم أرضاً قاحلة لا يمكن تمييزها عن الأنقاض حيث كانت منازلهم قائمة ذات يوم.
وقال عماد تُرك وهو رجل أعمال من غزة: "رجعت البيت لقيته ركام فوق بعضه ولا في مكان أعيش فيه، لا في خيم ولا كرفانات (بيوت متنقلة) ولا حتى في مكان أو شقة الواحد يقدر يتأجرها لأنه معظم المدينة تدمر".
وتعرض منزل تُرك ومصنعه للأخشاب في مدينة غزة للدمار بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الحرب.
وأضاف تُرك "إحنا مش عارفين متى بده الإعمار يبدأ ولا عارفين أساساً إذا الهدنة راح تكمل أو تستمر، كل اللي بدنا إياه أنه العالم ما ينسانا".
وعبرت دول مثل مصر ،وقطر، والأردن، وتركيا، والصين عن استعدادها للمساعدة، لكن المسؤولين الفلسطينيين ينحون باللائمة على إسرائيل في التأخير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
المفاوضات مستمرة خلف الكواليس.. واشنطن تبحث اتفاقا شاملا لإنهاء الحرب
#سواليف
يعتقد العديد من أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي #ترامب أن الوقت قد يكون مناسبا لاقتراح #صفقة_شاملة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع #الرهائن و #إنهاء_الحرب، حسبما افادت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية.
وقال المصدر “من الواضح للجميع أن التوصل إلى اتفاق شامل سيكون أصعب بكثير من حيث إقناع الجانبين بالموافقة عليه”.
وفي الوقت نفسه، كشفت الصحيفة أن المسؤولين في اسرائيل يدرسون إصدار إنذار نهائي لحماس: الموافقة على الصفقة، أو مواجهة العواقب.
مقالات ذات صلةفي ذات السياق ، استمرت الاتصالات السرية خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء مصر و #قطر و #حماس، سعيًا لاستئناف المفاوضات. وقد التقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، عدة مرات خلال تلك الفترة بمسؤولين قطريين كبار في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة “رغم أن #فريق_التفاوض عاد إلى #إسرائيل، إلا أنه لا يزال على اتصال دائم مع الوسطاء
وقال ترامب يوم الأحد : “حان الوقت لإعادة الرهائن إلى ديارهم. هناك 20 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى رفات آخرين”.
واضاف في حديث مع الصحفيين في اسكتلندا: “هناك العديد من الآباء الذين يرغبون في استعادة رفات أحبائهم. على إسرائيل اتخاذ قرار. أعرف ما كنت سأفعله، لكنني لست متأكدًا من أنه ينبغي عليّ الإفصاح عنه.
ولا يزال من غير الواضح إلى متى ستبقي إسرائيل الممرات الإنسانية مفتوحة، أو تسمح بوقف إطلاق النار في مناطق محددة، أو تساعد في إسقاط المساعدات جواً، وفقاً لما قاله مسؤول إسرائيلي للصحيفة ، ملمحاً إلى أن هذا الإجراء من المرجح أن يستمر حتى تهدأ الانتقادات الدولية.
واضاف المسؤول أن “إسرائيل فشلت في مواجهة رواية المجاعة واضطرت إلى اتخاذ هذه الإجراءات لتخفيف الضغوط الدولية”.