هذا ما حصل لرجل عاش في البحر 25 عاماً
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
بعد 25 عاماً من إمضائه وقتاً طويلاً على متن السفن السياحية، كشف رجل من كوبا عن تأثير صحي غريب أصابه نتيجة قضاء معظم وقته في البحر.
ذكر ماريو سالسيدو، الشهير باسم "سوبر ماريو" أنه فقد القدرة على السير بخط مستقيم وأصبح يتأرجح أثناء مشيه على الأرض، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
انعدام الراحة على اليابسة
أوضح أنه اعتاد التواجد على متن السفن، مما جعله يفقد الشعور بالراحة عند التواجد على اليابسة، حيث أصبح يشعر براحة أكبر حين يكون بين الأمواج.
هذا التأثير لاحظته إيلين وارين، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة 'فاميلي كروز كومبانيون'، التي أكدت أن فقدان الثبات على الأرض يعد ظاهرة معروفة تُسمى متلازمة ألم النزول، وتنتشر بين البحارة.
وأشارت إلى أن الحياة الطويلة على متن السفن السياحية، رغم كونها تجربة ممتعة ومريحة، غير أنها تحمل تأثيرات غير متوقعة على الجسم عندما يتحول الشخص من عقلية الإجازة إلى العيش المستمر في البحر.
وأوضحت إيلين وارين أن البقاء لفترات طويلة على متن السفن السياحية يسبب صعوبة في المشي على الأرض بعد التكيف مع حركة السفينة، حيث يلاحظ العديد من الركاب أنهم يواجهون صعوبة في السير وتبدو حرطتهم متثاقلة على اليابسة.
مكانة مرموقة
وبعدما أكمل رحلته الألف هذا العام مع شركة رويال كاريبيان. أصبح ماريو سالسيدو يحظى بمكانة مرموقة جداً في هذه الشركة، لدرجة أن طاقم بعض السفن أنشأ له مكاتب مؤقتة على سطح السفينة، مع طاولات وكراسٍ ولافتات مكتوب عليها "مكتب سوبر ماريو".
ينفق حوالى 101 ألف دولار سنوياً على الرحلات البحرية، لقاء حصوله على مقصورة مع شرفة، ويموّل أسلوب حياته في المحيط من خلال أعمال إدارة الاستثمار.
بدأت علاقته بالسفن البحرية، بعدما قام بأول رحلة بحرية عام 1997، وتحوّل من مدمن مخدّرات إلى رجل أعمال، حيث قام بتجربة بعض خطوط الرحلات البحرية، لكنه استقر على "رويال كاريبيان" بشكل مستمر تقريباً منذ عام 2000.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوبا على متن السفن
إقرأ أيضاً:
المسند: اليابس والماء بينهما تبادل حراري يخفّف من حدة المناخ
الرياض
أكد أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقا، عبدالله المسند، فائدة وجود الماء على كوكب الأرض.
وقال المسند :” إن الأرض لو كانت كلها يابسة، بلا بحار ولا محيطات، كحال القمر أو المريخ، لأصبح نهارها لاهباً لا يُطاق ولياليها قارسة لا تُحتمل لكن حكمة الله سبحانه اقتضت أن يوزّع اليابس والماء على وجه الأرض بتوازن دقيق، فلكلٍّ منهما خصائص فيزيائية مختلفة، جعلت بينهما تبادلاً حرارياً يخفّف من حدة المناخ، ويظهر أثره في ما يُعرف بـ نسيم البر والبحر، حيث تهب الرياح من البحر إلى البر نهاراً، ومن البر إلى البحر ليلاً”.
وأكد أن هذا النمط يتكرر يومياً وفصلياً، ليكون أحد أسرار الاعتدال المناخي على كوكب الأرض.