أسطول الصمود يوجه دعوة لربابنة السفن بالانضمام.. هدفنا كسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
دعا أسطول الصمود المغاربي، القباطنة والربابنة وميكانيكيي السفن والبحّارة وطواقم السفن بكل من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وكل العالم العربي إلى الانضمام للمبادرة البحرية المقررة نهاية الشهر الحالي نحو غزة لأجل كسر الحصار عليها.
ومن المنتظر أن يكون الانطلاق الرسمي للأسطول من إسبانيا بتاريخ 31آب/أغسطس الجاري، فيما يكون من تونس في الرابع من أيلول القادم، بمشاركة الآلاف وبأكثر من 50سفينة عالمية وأكثر من 44 دولة حول العالم.
وقال الدكتور ورئيس اللجنة الطبية للأسطول العالمي عضو هيئة الإشراف والتسيير محمد أمين بالنور :"قمنا بتظاهرة عبر خيمة بالعاصمة تونس، للتعريف بالأسطول والتحضير له، وسيكون الانطلاق من عديد الموانئ البحرية من البحر الأبيض المتوسط".
وأوضح الدكتور بالنور في تصريح خاص لـ "عربي21": "الجهود كثيفة حاليا وأدعو كل ما يشاهدنا أن يتواصل معنا ويساعدنا، الحاجيات الملحة الآن هي ربّابنة السفن وطواقم السفن التي لدينا فيها نقص كبير في تونس والجزائر وليبيا وبقية البلدان المشاركة".
وشدد "شعار واحد لهدف واحد لنقطة وصول واحدة وهي قطاع غزة المجاهد الصابر الصامد، الهدف واحد وهو كسر الحصار، أما الهدف الثاني فهو ممر إنساني لإيصال المساعدات لغزة، ولكسر الحصار عنها أمام هذا الجرم وهذه العربدة الصهيونية الأمريكية الحاصلة لإخوتنا في فلسطين وبالتحديد في غزة".
وأكد أن "شرفاء العالم من العرب والأوروبيون والأمريكيون وغيرهم، وجنوب شرق آسيا ،سيأتون هذه المرة عبر عشرات السفن والبواخر كلها تحمل علم فلسطين وتحمل رسالة واحدة لكسر الحصار".
ودعا إلى تنظيم مبادرات على البر في جميع مدن البلدان المشاركة على غرار تونس، الجزائر، إسبانيا وإيطاليا وغيرهم من البلدان، وذلك بالتوازي مع خروج الأسطول إلى عمق البحر.
هذا وتوجه الأسطول عبر بيان له ،إلى الانضمام إلى المبادرة البحرية، التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على أهل غزّة، ودعم صمودهم في وجه سياسات التجويع والإبادة.
وتابع "نوجّه الدعوة إلى كل أبناء البحر، ممّن يؤمنون بحقّ الشعوب في الحياة الكريمة، للمشاركة في هذا العمل الإنساني، والتطوع بخبراتهم وجهودهم في سبيل هذه الرسالة النبيلة".
ويندرج هذا النشاط ضمن موجة متجددة من التضامن الدولي المتصاعد خلال عام 2025، بعد سلسلة محاولات علنية لكسر الحصار، منها قافلة الصمود البرية، اعتراض "مادلين"، وهجوم الطائرات على "Conscience"، واقتحام "حنظلة".
وبالتزامن مع ذلك تتواصل حرب الإبادة والتي خلفت 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية تونس الحصار تونس الحصار اسطول الحرية العدوان دعم غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کسر الحصار
إقرأ أيضاً:
غريتا ثونبرغ: قمنا بالدور الذي عجزت عنه الحكومات لغزة
ستوكهولم - صفا
قالت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، إحدى المشاركات في أسطول الصمود العالمي بعد ترحيلها من "إسرائيل"، إن المنظومة الدولية تخون الفلسطينيين في غزة.
وأضافت ثونبرغ، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، "هناك إبادة جماعية تحدث في غزة أمام أعيننا".
وأشارت إلى أن أسطول الصمود كان محاولة للقيام بالدور الذي عجزت عنه الحكومات، عبر كسر الحصار وإيصال المساعدات.
وتابعت "قادتنا لا يمثلوننا طالما لم يوقفوا الحرب في غزة"، لافتة إلى أن "إسرائيل" انتهكت القانون الدولي مجددًا بمنع أسطول الصمود من الوصول إلى غزة واستمرارها في تجويع السكان.
وأردفت "ما نقوم به هو الحد الأدنى من أجل غزة ولسنا أبطالًا، وكل ما فعلناه هو محاولة الاستجابة لنداء أهل غزة بكسر الحصار وإيصال المساعدات".
ولفتت إلى تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة الجسدية والنفسية خلال احتجازهم في السجون الإسرائيلية، مضيفة "قادتنا المزعومون ما زالوا يدعمون الإبادة الجماعية والموت والتدمير في غزة".
وشددت قائلة "لا نحتاج فقط إلى إدخال المساعدات لغزة بل نُطالب بإنهاء الحصار والاحتلال والظلم"، مؤكدة أن هناك تجويعًا متعمدًا لملايين الأشخاص في غزة الذين يعيشون تحت حصار جائر.