المفوضية: الثلاثاء سيتم غلق باب الترشيح لانتخابات مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
21 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، موعد النظر بانسحاب المرشحين والقوائم من المنافسة في انتخابات مجالس المحافظات، فيما أكدت على غلق باب الترشيح في نهاية الدوام الرسمي ليوم غد الثلاثاء.
وقال رئيس الفريق الاعلامي للمفوضية، عماد جميل، ان المرشحين والاحزاب الذين اعلنوا عن انسحابهم من خوض انتخابات مجالس المحافظات، لم يقدموا طلبات رسمية لمفوضية الانتخابات، مبينا ان المفوضية تتعامل معهم كمرشحين لغاية الآن.
واضاف، ان الثلاثاء ولغاية انتهاء الدوام الرسمي بالإمكان تسجيل المرشحين، وبعدها سيتم غلق باب الترشيح، لافتا الى ان المرحلة التي ستليها تتعلق بالعمل على القوائم وتحديد ارقامها.
واوضح جميل، انه بعد ان يتم غلق الترشيح يوم غد الثلاثاء، يمكن لأي مرشح التقدم بطلب رسمي بانسحابه.
واعلنت في وقت سابق، احزاب وقوى السياسية انسحابها أو عدم مشاركتها في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، فيما تستعد العديد من القوى الاخرى (التقليدية والناشئة) لخوض منافسات الانتخابات، مع سجال مستمر حول اجراء الانتخابات في موعدها أم الذهاب الى خيار تأجيلها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
الإطار يراهن على التشتت: هل تنجح الخطة في المدن السنية؟
29 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تزاحمت الخلافات الداخلية داخل “الإطار التنسيقي” الشيعي الحاكم في العراق لتدفع التحالف نحو التراجع عن قرار خوض الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025 بقوائم موحدة في المحافظات ذات الغالبية السنية، لكن مصادر في الاطار تبرر ذلك بانه تكتيك سياسي باتجاه القوائم المنفردة كونها اجدى في النتائج.
وأعلن الإطار، في بيان صدر مساء الثلاثاء 27 مايو 2025، تبنيه استراتيجية جديدة تقضي بخوض الانتخابات بقوائم متعددة في جميع المحافظات، بما فيها ديالى وصلاح الدين ونينوى، التي كان قد أكد قبل يوم واحد فقط عزمه الدخول فيها بتحالفات موحدة.
وكشفت مصادر سياسية عن اجتماعات محمومة عقدت خلال يومي الإثنين والثلاثاء، أفضت إلى قرار الانقسام إلى ست قوائم رئيسية، تعكس تنافساً متصاعداً داخل المكون الشيعي.
وأرجعت المصادر هذا التحول إلى صراعات حول توزيع النفوذ والمقاعد، حيث تسعى كل فصيل إلى تعزيز قاعدته الشعبية في ظل متغيرات إقليمية وداخلية.
وأوضحت أن هذا الانقسام لا يعني تفككاً سياسياً، بل هو تكتيك انتخابي يهدف إلى استهداف شرائح اجتماعية متنوعة قبل إعادة التوحد لتشكيل الكتلة النيابية الأكبر بعد الانتخابات.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف من تكرار سيناريوهات سابقة شهدتها العراق، كالأزمة السياسية التي أعقبت انتخابات 2021، حين أدت الخلافات إلى أزمة استمرت 11 شهراً، تخللتها احتجاجات عنيفة في بغداد، وانسحاب التيار الصدري من العملية السياسية بعد فشله في تشكيل حكومة أغلبية.
وأشارت تقارير إلى أن الإطار يسعى من خلال هذا التشتت الاستراتيجي للاستفادة من نظام “سانت ليغو” الانتخابي، الذي يعتمد التمثيل النسبي ويجعل كل محافظة دائرة انتخابية واحدة بمعامل قسمة 1.7، مما يتيح للقوائم الأصغر فرصة الحصول على مقاعد.
وتوقع محللون أن يؤدي هذا النظام إلى توزيع أصوات الناخبين على نحو يعزز هيمنة الأحزاب التقليدية، بينما تواجه القوى الناشئة تحديات جمة.
وبرزت في المشهد السني انقسامات مماثلة، حيث قرر حزب “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي خوض الانتخابات منفرداً، بينما يسعى تحالف “السيادة” بقيادة خميس الخنجر لتشكيل تحالف سني واسع.
وأكدت مصادر أن نسبة المشاركة المتوقعة قد تصل إلى 60%، مقارنة بـ44% في انتخابات 2021، مما يعكس إقبالاً متزايداً من فئات الشباب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts