«الأسبوع الإماراتي الكويتي» يبحث فرص الشراكة وتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، في أبراج الإمارات، انطلاق «الأسبوع الإماراتي الكويتي» الذي تنظمه وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات بالشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي، وغرف دبي، بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الكويت، وبمشاركة واسعة شملت عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى قادة أعمال ورؤساء كبريات الشركات الإماراتية والكويتية.
وفي كلمته الافتتاحية في مستهل فعاليات «الأسبوع الإماراتي الكويتي»، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أهمية الحدث كمنصة لبناء المزيد من الشراكات طويلة الأجل بين مجتمعي الأعمال في الجانبين، وترسيخ العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وذلك ضمن جهودهما لتحقيق التنمية الشاملة والمصالح المتبادلة في القطاعات كافة.
وأشار معالي ثاني الزيودي إلى أن «الأسبوع الإماراتي الكويتي» يُعد فرصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار حول استحداث آليات للارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين الدولتين في المجالات كافة، ومنها العلاقات الاقتصادية، انطلاقاً من أرضية صُلبة من العلاقات التجارية والاستثمارية المزدهرة، حيث بلغت قيمة تجارتنا البينية غير النفطية نحو 50 مليار درهم بنهاية 2024، بنمو 9% مقارنة بالعام السابق، بينما بلغت الاستثمارات المتبادلة 20 مليار درهم بنهاية عام 2022.
ومن جهته، قال زياد الناجم، وكيل وزارة التجارة في دولة الكويت: تتميز العلاقات الاقتصادية بين الكويت والإمارات بقوة الروابط التجارية والاستثمارية، إذ تُعد دولة الإمارات واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للكويت على مستوى العالم والأكبر عربياً، حيث تشهد حركة التبادل التجاري بين البلدين نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. وقد أسهمت السياسات الاقتصادية المدروسة بالبلدين والتعاون الثنائي في تعزيز هذا التبادل التجاري، مما أثمر عن وصوله لهذه المستويات الكبيرة».
وأضاف الناجم: «تشهد الاستثمارات الكويتية في دولة الإمارات ازدهاراً ملحوظاً، حيث سعى القطاع الخاص الكويتي إلى الاستفادة من الفرص الناشئة في السوق الإماراتية منذ القرن الماضي، خاصة في مجالات العقارات، والخدمات والاستثمارات المالية والسياحة، ونتج عن ذلك تأسيس أول مجلس أعمال كويتي بالمنطقة، تحت مظلة غرفة دبي قبل 9 أعوام. وفي المقابل، تساهم الاستثمارات الإماراتية في الكويت أيضًا في دعم النمو الاقتصادي، لا سيما بقطاعات النقل البحري والجوي، حيث يبلغ عدد الرحلات 122 رحلة أسبوعياً».
من جهته، قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: نحرص على دعم نمو أعمال المستثمرين الكويتيين في دبي، حيث انضمت 145 شركة كويتية إلى عضوية غرفة تجارة دبي في 2024، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الشركات الكويتية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة إلى 776 شركة بنهاية العام الماضي، بنمو 5.6% مقارنة بـ2023».
وضمت قائمة الوزارات والجهات الكويتية المشاركة كلاً من مؤسسة الموانئ الكويتية، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والهيئة العامة للصناعة، ووزارة الأشغال العامة، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية، والهيئة العامة للاستثمار، ووزارة الإعلام، ووزارة الخارجية، ووزارة النفط، واتحاد مصارف الكويت، وهيئة تشجيع الاستثمار، والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما ضمت القائمة مجموعة من البنوك والشركات الكويتية الكبرى، تشمل بنك الكويت الوطني، وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، وشركة جانس هندرسون، وشركة الهاشمية للتمور، والخطوط الجوية الكويتية، وطيران الجزيرة، وطيران العربية، وشركة أبيات للأثاث، وشركة امتياز، وشركة ويفز، وشركة كوفي أب، ومجموعة المحامية دلال الملا القانونية، وشركة داكتور، وشركة اجيليتي، وشركة بيونيرز، وميمينتو كوفي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الكويت الإمارات لطيفة بنت محمد بن راشد لطيفة بنت محمد محمد بن راشد وزارة الاقتصاد هيئة الثقافة والفنون الأسبوع الإماراتی الکویتی
إقرأ أيضاً:
وزير المعادن يبحث مع وفد روسي تعزيز التعاون في قطاع التعدين
في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السودان وروسيا، التقى وزير المعادن، نور الدائم طه، الأحد، بوفد من غرفة التجارة والصناعة الروسية، ضم عددًا من رجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بقطاع التعدين، وذلك بمكتبه في بورتسودان.
ركّز الاجتماع على مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع المعادن، وتطوير الشراكات ذات المنفعة المتبادلة، إضافة إلى استعراض آليات تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ووضع خطط لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الوزير بالوفد الروسي، مشيدًا بزيارتهم التي تؤكد متانة العلاقات بين السودان وروسيا رغم التحديات الراهنة. وأكد التزام الوزارة بتعزيز التعاون في مجالات الاستكشاف والتعدين، معربًا عن استعدادها لتذليل أي عقبات قد تواجه الشركات الروسية العاملة أو الراغبة في الاستثمار بالسودان.
من جهتهم، عبّر أعضاء الوفد الروسي عن اهتمامهم بتوسيع نطاق التعاون والاستثمار في قطاع التعدين السوداني، مشيدين بالإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها السودان في هذا المجال.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود السودان لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز دوره كوجهة رئيسية للاستثمار في قطاع المعادن، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
صحيفه السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب