مفكر استراتيجيي: مخططات ترامب لا يمكن التنبؤ بها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن المشهد السياسي الحالي غامض في ظل ترقب الإجندة التي سيتم وضعها اليوم باجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واستبعد فرج، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن يتم تنفيذ تهجير الفلسطينين إلى سوريا لأنه لا يوجد خط مباشر بين مصر وسوريا، وإذا تم التهجير فلا بد ان يعبر الفلسطينين الأراضي المحتلة وهو أمر مستحيل، مشيرًا إلى أن ترامب شخص لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يصدر أجندة اليوم مختلفة تمامًا ومخطط بعيد كل البعد عن كل توقعاتنا.
يأتي ذلك في ظل ترقب الدول العربية الاجتماع المزمع تدشينه بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب تصريح الأخير بأنه سيذهب "لحضور اجتماع مهم للغاية مع الرئيس ترامب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكى نتنياهو مصر وسوريا التهجير
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الجلالة: لا يمكن تدريس خريجي 2030 بعقلية ومناهج 1900
قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إن طلاب السنة الأولى القادمين من مرحلة الثانوية العامة بحاجة إلى تطوير عدد من المهارات الأساسية التي تتطلبها الدراسة الجامعية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن من أبرز هذه المهارات هي اللغة الإنجليزية، التي أصبحت عاملاً حاسمًا في مستقبل الطلاب، سواء في سوق العمل داخل مصر أو خارجها.
وتابع، من التحديات التي تواجه طلاب السنة الأولى هو اعتمادهم الكبير على الدروس الخصوصية، مما يضعف قدرتهم على التعلم الذاتي.
وأكد أن البيئة الجامعية تختلف تمامًا عن التعليم المدرسي، حيث يُطلب من الطالب الاعتماد على المحاضرات والمراجع والكتب، وتطوير القدرة على البحث واستخلاص المعلومات، بدلاً من الاكتفاء بالحفظ والتلقين.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس جامعة الجلالة على أن طرق التدريس التقليدية لم تعد مناسبة للعصر الحديث، خاصة مع دخول تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وظهور أدوات مثل ChatGPT. وأوضح أن أساليب التدريس الحديثة مثل التعلم النشط (Active Learning) والفصول المعكوسة (Flipped Classes) أصبحت ضرورية لتأهيل الطلاب للواقع المهني بعد التخرج.
وأشار إلى أن الجامعة بدأت في تطبيق هذه الطرق، حيث يتم تزويد الطلاب بمواد دراسية قبل المحاضرة، ليتفاعلوا بشكل أعمق خلال الجلسات التعليمية.
وفي ختام حديثه، أقر الدكتور الشناوي بأن هناك مجالاً واسعًا لتحسين المستوى العلمي لطلاب المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن الطموح نحو الأفضل لا يتوقف.
وقال إن بعض المهارات الأساسية مثل الرياضيات واللغة العربية بحاجة إلى تعزيز، داعيًا إلى إعادة النظر في طريقة تفكير الطلاب والتعامل مع المعرفة، خاصة في ظل التغيرات السريعة في أدوات وتقنيات التعليم. وأكد أن الهدف الأساسي هو إعداد خريجين قادرين على التفاعل مع المستقبل، وليس فقط اجتياز الامتحانات.