بسبب “الشات”..فتاة مصرية تنهي حياتها شنقاً بعد تعذيبها على يد شقيقها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شهدت مصر، الإثنين، انتحار فتاة قاصر شنقاً بعد تعذيبها على يد شقيقها العشريني.
بدعوى تأديبها، أقبل شاب مصري على تكبيل يدي ورجلي شقيقته وأنهال عليها ضرباً بعدما اكتشف محادثتها عبر “شات” وسائل التواصل الاجتماعي مع شاب.
ولم تتحمل الفتاة المعاملة، فقررت إنهاء حياتها شنقاً في مروحة سقف المنزل، في منطقة الوراق.
وتبين بعد التحريات وسماع أقوال شهود عيان، تبين أن شقيق الفتاة العشريني، اعتدى عليها بضرب مبرح بعد تكبيلها، لتأديبها، بعد اكتشاف علاقتها العاطفية بشاب، ما دفعها إلى الانتحار بشنق نفسها.
ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة العامة وضُبط شقيقها للتحقيق.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
الثورة نت/..
أوصت المفوضية الأوروبية، بالحد من وصول الكيان “الإسرائيلي” إلى برنامجه الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الكيان لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ووقف جرائمه في القطاع.
وقالت المفوضية في بيان، الاثنين، إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال “إسرائيل” لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: “في حين أعلنت “إسرائيل” عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مقبول في القطاع”.
وأوضحت المفوضية، أن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات “الإسرائيلية” في برنامج مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الحديثة والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
وقالت دول عدة بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إن “إسرائيل” لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.