زوج يلاحق زوجته بالنشوز ويتهمها بهجر مسكن الزوجية وحرمانه من رؤية أطفاله
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أقام زوج دعوى قضائية ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها بالخروج عن طاعته، والنشوز، وهجره طوال عام ورفضها العودة إلى مسكن الزوجية، وابتزازها له ومنعه من رؤية أطفاله، قائلا: "زوجتي دمرت حياتي، وابتزتني، وواصلت الإساءة إلى وملاحقتي بالاتهامات الكيدية".
وأضاف الزوج: "12 شهر أعيش في جحيم منذ افتعالها الخلافات، بسبب رفضي مساعدة شقيقها بمبلغ مالي، لم أتخيل أنها ستتخلي عني وتحرمني من أطفالي لابتزازي للموافقة لإجباري الإنفاق علي شقيقها وتحمل مصروفات زواجه، ووجد نفسي ملزم بسداد ما يزيد عن 600 ألف جنيه، وعند اشتكيت لوالدها طردني من منزله، وتبرأ من أبنته وشقيقها بسبب خلافاته مع زوجته، واستمر الوضع لشهور حتي اكتشفت ملاحقتها لي بدعوي طلاق للضرر".
وتابع: "زوجتي للاسف أصرت علي موقفها بمقاطعتي، وعشت في جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية، مما أصابني بالضرر المادي والمعنوي من تصرفاتها، لأذوق على يديها ما لا يتحمله بشر، مما جعلني أكره الحياة برفقتها وأبحث عن أي حل لإنهاء الخلافات بيننا".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق دعوي خلع عنف أسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر.. هل آخذ من ماله؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شيماء من البحيرة، والتي قالت: "أنا متزوجة من 19 سنة، وعندي 4 أولاد، زوجي مُسرف جدًا على أشياء غير ضرورية، بينما يمتنع عن الإنفاق على ضروريات البيت كعلاج الأولاد ودروسهم، رغم دخله الجيد، ينفق يوميًا أكثر من 100 جنيه على السجائر، فهل لو أخذت من ماله دون علمه لشراء ما نحتاجه أكون آثمة؟ وأحيانًا أفكر في الطلاق؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: " بلاش تتسرعي في التفكير في الطلاق، لأنه آخر حل، والطلاق بيهد كيان الأسرة وبيشرد الأولاد، لكن سؤالك فيه أكثر من نقطة مهمة".
وأضاف: "المشكلة الأولى هي الإسراف، والإسراف هو إنفاق المال في غير محله، وده خطأ شرعي، خاصة إذا جاء على حساب الحاجات الأساسية للأسرة.. عليكِ أن تتحدثي مع زوجك بالكلمة الطيبة، وتوضحي له أن أولادكم أولى بهذه الأموال، وأن البيت بحاجة لعلاج وطعام ودروس".
ووجه الشيخ محمد كمال رسالة مباشرة إلى الزوج، قال فيها: "يا أخي الكريم، سيدنا النبي ﷺ قال: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، يعني حتى لو بتصلي وبتصوم، لكن مقصر في النفقة على زوجتك وأولادك، هذا وحده كافٍ ليكون إثمًا عظيمًا أمام الله يوم القيامة".
وأشار إلى أن النفقة على الزوجة والأبناء من أعظم القربات، موضحا: "الفلوس اللي بتنفقها على أولادك وزوجتك أفضل عند الله من الصدقة على غيرهم، لأنك مسؤول عنهم".
أما عن حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، فأجاب الشيخ كمال: "إذا كان الزوج مقصرًا في النفقة الواجبة، يجوز للزوجة شرعًا أن تأخذ من ماله بقدر الحاجة فقط، للطعام، الشراب، العلاج، والملبس، ولا تأثم بذلك، وهذا ما أقره النبي ﷺ بقوله: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)".
وحذر من التوسع في ذلك بغير ضرورة: "ما ينفعش تاخدي فلوس وتشتري ذهب أو تحوّشي في البنك، لكن فقط بقدر الحاجة".