موقع 24:
2025-06-26@20:14:30 GMT

تقتل ابنها لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

تقتل ابنها لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية

في حادثة صادمة هزّت الشارع الأمريكي، انتقمت امرأة من مدينة سياتل الأمريكية من ابنها لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية، حيث انهالت عليه ضرباً بسلك كهربائي، حتى فارق الحياة بين يديها.

وفقاً لموقع "مترو" البريطاني، اتصلت الأم التي لم تُكشف هويتها، والبالغة 29 عاماً بالنجدة، وأبلغتهم بأنّ ابنها البالغ (14 عاماً) لم يعد يستجيب لها أثناء تأديبه في المنزل.



خلال استجوابها، زعمت أنها فقدت أعصابها بعدما رفض ابنها استكمال الأعمال المنزلية، فأمرته بخلع ملابسه ثم انهالت عليه بالضرب باستخدام سلك كهربائي.
ولم تكتف الأم بالجلد، بل دفعت ابنها المراهق نحو الحائط، ما أدى إلى اصطدام رأسه وسقوطه على الأرض، لكنها واصلت الاعتداء عليه.
وعلى مدار ساعة من التعنيف، كانت الأم في كل مرة يقع فيها الولد على الأرض، تأمره بالنهوض فيمتثل لها، إلى أن توقف عن النهوض حتى فارق الحياة.


رفض مثول وطلب إطلاق سراح

اعتقلت الشرطة الأم ووجهت إليها تهمة القتل غير العمد من الدرجة الأولى، إضافة إلى الإيذاء والتعنيف. لكنها رفضت المثول أمام المحكمة لجلسة الاستماع التي أقيمت يوم الجمعة الماضي.
وفي مذكرة قدمتها إلى المحكمة، طالبت محامية الدفاع عن الأم، زيلينا جونز، بالإفراج عن موكلتها، مشددة على أن فقدان الأم لابنها يشكل صدمة شديدة لها، خصوصًا أنها تتحمل المسؤولية المباشرة لهذا الفقد. وأكدت المحامية أن سجن الأم سيزيد من معاناتها ويعرضها لصدمة نفسية إضافية تفوق ما تمر به حالياً.

وستناداً إلى هذه المبررات، قرر القاضي المكلف بالقضية، جيل كلينغ، تحديد كفالة قدرها 3 ملايين دولار للإفراج عن المرأة، وهو مبلغ يصعب عليها تدبيره.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة أمريكا

إقرأ أيضاً:

تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط

نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأمريكية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.

ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما".

نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم.

وقالت الوكالة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله.

وأوردت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن. وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني.

وبيّنت أن هناك مخاوف من أن يدفع هذا التصعيد العسكري إيران إلى نقل نشاطاتها إلى منشآت سرّية تحت الأرض.


وأظهرت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية يوم الأحد لموقع فوردو، ونشرتها شركة متخصصة في تقنيات الفضاء، فوهات جديدة وانهيارات محتملة في مداخل أنفاق، إلى جانب ثقوب في قمة الجبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور تُظهر أيضًا أن مبنًى داعمًا كبيرًا في الموقع، يُعتقد أنه يُستخدم للتحكم في نظام التهوية داخل قاعات التخصيب، لم يتعرض لأي أضرار، مؤكدةً في الوقت ذاته، نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي في الموقع.

وقالت بلومبيرغ إن صورًا جديدة لموقع نطنز تُظهر حفرة جديدة يبلغ قطرها نحو 5.5 أمتار، وقالت شركة "ماكسار" في بيان إن الحفرة ظهرت بوضوح في التربة فوق جزء من منشأة التخصيب الواقعة تحت الأرض. إلا أن الصورة، بحسب الشركة، لا توفر دليلًا قاطعًا على أن الضربة اخترقت المنشأة المدفونة على عمق 40 مترًا والمحصّنة بغلاف من الخرسانة والفولاذ بسُمك 8 أمتار.



وسبق أن أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ان مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الاميركية. وفي السياق قال مصدر إيراني لوكالة رويترز إنه تم نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب من منشأة فوردو

من جانبها كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.

وتابعت الصحيفة: "على مواقع التواصل الاجتماعي، يدّعي البعض أن فوردو ليست المنشأة النووية الأكثر أمانًا في إيران، بل ويدّعون أنه لو أرادت إيران حقًا تسريع تقدمها نحو القنبلة النووية، لفعلت ذلك في منشأة نووية آمنة أخرى، وهي منشأة تعمل عليها بنشاط مؤخرًا، أعمق وأكثر تحصينًا تُسمى منشأة جبل الفأس".

وقيل عن المنشأة الغامضة إنها مبنية مباشرةً في جبل، على بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز، وزُعم أيضًا أنه "بينما يُقال إن لدى فوردو مدخلين للأنفاق، يُقال إن لهذا الموقع أربعة مداخل، مما يجعله منيعًا ضد القنابل".

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. الشرطة تقتل لاجئاً طعن أحد أفرادها بسكين
  • المرشد الإيراني: أمريكا دخلت الحرب لحماية إسرائيل لكنها تلقت صفعة قاسية
  • خالد طلعت: أرقام الأهلي في كأس العالم للأندية طبيعية لأنه الأكثر مشاركة
  • مؤمن الجندي يكتب: أشرف محمود.. الذي علق فأنطق الهوية
  • فاجعة.. أم تقتل أطفالها الثلاثة بسبب الفقر
  • تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط
  • رحلة الهاوية بقيادة المرياع الأعمى
  • الجوازات توضح كيفية إسقاط العمالة المنزلية في حالة رفضه العودة بعد تأشيرة الخروج
  • أم تقتل ابنتها بسبب تأخر عودتها إلى المنزل
  • إعلانات واتساب خطوة مُربحة لكنها محفوفة بالمخاطر