أُقيم حفل توقيع ومناقشة كتاب "مفاتيح الحياة" لرائد الأعمال محمد المصري وذلك يوم الجمعة الموافق 31 يناير 2025، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56، وسط مجموعة من الكتاب والناشرين.

 

وجاء في الكتاب:
لا أحد يعلم ما أصابك أو كيف هي معركتك مع الحياة.. كم حاربت وكم خُذلت وكم من المرارة والسعادة قد ذقت؟ ما الذي زعزع أمانك؟ ومن قتل عفويتك؟ کم کافحت وكم خسرت؟ 
لا أحد يعلم حقًّا مَن أنت! فخفَّف عن نفسك ولا تُحملها فوق طاقتها، وحاول تُسعدها، فأنت أولى بها، وكُن قويا لأجلك، وتذكر دائمًا أنك خُلقت لتقدم أفضل ما لديك، وأنك لن تقبل بالمراكز المتدنية، إما أن أكون فوق القمم، أو أصنع قمة لن يصلها أحد غيري أنا لا أخسر أبدًا حتى إن لم أحصل على ما أريد سأصنعه بنفسي.

الكاتب محمد المصري: 
رائد اعمال أنشأ مجموعة شركات وأصبح من أهم رواد الأعمال الان في مجال التسويق والبرمجة وايضا انشأ فروعا لشركاته في اكثر من دولة عربية والشركة الأم في دولة الامارات العربية وحاصل علي دكتوراه في الجامعة البريطانية سنة 2023 في ريادة الأعمال وأيضا تم منحه من UNICEF الأمريكية لحقوق الانسان لقب مستشار دبلوماسي للمنظمة.

 

 

مناقشة «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان» بمعرض الكتاب


من ناحية أخرى ، ضمن فعاليات "البرنامج الثقافي"؛ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، استضاف "جناح وزارة الثقافة المصرية"؛ ندوة ضمن محور "التراث الحضاري"؛ لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»؛ للمؤرخ محيي الدين عبدالقادر النعيمي؛ المتوفى سنة 927ه/1520م، من تأليف الدكتور عاطف يمني؛ المدرس بقسم التاريخ بكلية اللغة العربية بأسيوط بجامعة الأزهر، والصادر عن دار الكتب والوثائق القومية؛ حيث ناقش الكتاب؛ الدكتورة شيماء فرغلي، أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة القاهرة؛ ومديرة بانوراما التراث بجامعة القاهرة، أدار الندوة الإعلامي الدكتور رامي محمد، المذيع بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري.

فى البداية أعربت الدكتورة شيماء؛ عن سعادتها بالمشاركة في الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب؛ بمناقشة الكتاب؛ الصادر حديثًا ٢٠٢٥م؛ عن دار الكتب المصرية؛ بعد 66 عامًا من مقال "صلاح الدين المنجد"، الذي لفت الانتباه فيه إلى -مخطوط الكتاب ومنهجه الفريد في ترتيب تراجمه-؛ وقالت: "إن العنوان هو أحد كتب التراجم التي تخصصت في تراجم الفقهاء والقراء والمشايخ ببلاد الشام ومصر أواخر العصر المملوكي، ونهج نهجًا مختلفًا في ترتيبهم حسب تاريخ مولدهم، وانفرد بذكر مجموعة من التراجم لم يذكرها غيره من المؤرخين المعاصرين له أو اللاحقين عليه، الأمر الذي دفعني إلى تقديم مناقشة له تحت عنوان «العنوان بين النقد والإطراء» أتناول فيها: مكانة كتاب العنوان بين كتب تراجم المؤرخين المعاصرين له، ومنهج المؤلف في تصنيفه للكتاب، منهج المحقق في إخراجه للنص والدراسة التقديمية له؛ وإذا ما قال قائل أن المؤلف ذكر في كتابه "الدارس" تراجم بعض الفقهاء والشيوخ وذكرهم هنا تكرار لذلك: نقول أن -النعيمي- لم يذكر في الدارس سوى سبع 7 تراجم فقط، مما في "العنوان" بعضها باقتضاب وبعضها ذُكر عرضًا في تراجم آخرين، ومن جانب آخر فإنه اكتسب أهميته من خلال احتوائه على عدد من التراجم لمعاصرين للمؤلف، وانفراده ببعض التراجم، وتكملته لما نقص من تراجم معاصريه أو سابقيه".  

وأشارت الى أن كتاب "العنوان" هو اختصار لكتابين آخرين للمؤلف هما «التبيين في تراجم العلماء والصالحين»، و«تذكرة الإخوان بحوادث الزمان»، ومما يزيد من أهميته أنه كل ما تبقى من الكتابين فهما مفقودين وهو الصورة الوحيدة لما كان بهما؛ وقد بذل المحقق جهدًا كبيرا في تحقيقه لنص الكتاب؛ واستغرق فيه أكثر من أربع سنوات؛ وحصل على أكثر من ١٢ دورة تدريبية في تحقيق المخطوطات.

وقال الدكتور عاطف يمني، أن الكتاب يُعد من أهم المؤلفات التي كتبت في التراجم، وأحد الكتب التي ترجمت لطبقة معينة، بل هو الوحيد من بين كتب معاصريه التي كتبت تراجم للفقهاء الذي ترجم لسكان ببلاد الشام منهم أواخر العصر المملوكي ممن اتصل بهم أو عاصرهم؛ وأشار إلى أنه تناول بالأدلة في مقدمة التحقيق أنه آخر مؤلفات النعيمي، فالنسخة التي اعتمدت كأصل في التحقيق عبارة عن مسودة تكثر فيها الحواشي لم يتح للمؤلف تبييضها؛ وأوضح "يمني" أن الكتاب يحتوي على تراجم الفقهاء والعلماء والقضاة الذين كانوا يقطنون بلاد الشام أواخر العصر المملوكي، وقد خصص المؤرخ كتابه لعدد من هؤلاء الذين عاشوا خلال فترة حياته فقط، وأن النعيمي قد قسم هؤلاء الذين ذكرهم إلى ثلاث طبقات، طبقة "مشايخه ومن هم في درجتهم"، وطبقة "أقرانه وزملائه ومن عاصروهم"، و"تلاميذه ومن تلقوا عليه علما ومن على شاكلتهم"، ورتب النعيمي من ذكرهم طبقًا لتاريخ مولدهم على عكس ما كان شائعًا من ترتيب التراجم طبقًا لتاريخ الوفاة وأخذ يسرد التراجم حتى توفي وعدد منهم على قيد الحياة تاركًا فراغًا لاستكمال ترجمتهم، فبلغ مجمع هذه التراجم 249 ترجمة، ثم بعد أن توفي النعيمي قام ابنه يحيى باستكمال ما نقص من تراجم والده وأضاف إليها.

وأوضح الدكتور عاطف يمني، أنه بالنظر إلى تراجم النعيمي وولده من بعده؛ نجد أنها احتوت على أغلب عناصر الترجمة من اسم ولقب وكنية ونسب ومولدة وأحداث حياتية في بعضها ثم وفاة، كما تبرز أهمية "العنوان"- أيضًا- فيما احتوته دفتاه من تراجم لفقهاء ومشايخ عصر المؤلف الذين ترجم لهم في هذه الحقبة من الزمن، فالكتاب سد فراغًا كان حاضرًا في تراجم علماء أواخر العصر المملوكي، لذا أثنى عليه عدد من المؤرخين اللاحقين؛ وذكروا أنه أضاف فيه لما ذكره السخاوي وغيره.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القاهرة الدولي للكتاب مفاتيح الحياة فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

السفير العُماني ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين يبحثان مشاركة السلطنة بمعرض عمان الدولي للكتاب

صراحة نيوز-بحث سفير سلطنة عمان لدى المملكة، الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي اليوم الخميس، في مقر السفارة بعمان، مع رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، ومدير معرض عمان الدولي للكتاب جبر أبو فارس، وأعضاء من الهيئة الإدارية للاتحاد، مشاركة سلطنة عمان في الدورة (24) التي ستقام في أيلول المقبل.

وبحسب بيان صحفي صادر عن الاتحاد، أكد السفير العجيلي خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تربط سلطنة عمان والمملكة، معربا عن سعادته لاختيار بلاده للمشاركة في فعاليات معرض عمّان الدولي للكتاب 2025.

وقال، إن هذا الاختيار يأتي تجسيدًا حقيقيًا للروابط الثقافية المتجذرة، واصفا العلاقات التي تجمع البلدين بـ”النموذجية” والتي لا تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية فحسب، بل تمتد لتشمل البعد الثقافي بشكل خاص، والذي يمثل جسرًا حيويًا لتبادل الأفكار وتعزيز التفاهم بين الشعبين الشقيقين.

وشدد السفير العجيلي على أن مشاركة سلطنة عمان في الدورة(24) هذا العام لمعرض عمّان الدولي للكتاب يسهم في ترسيخ الشراكة الثقافية بين المؤسسات الثقافية في البلدين الشقيقين، ويقدم لرواد المعرض تجربة ثقافية عمانية غنية ومتكاملة، تعكس التنوع الفكري والإبداعي للسلطنة.
وأكد ضرورة العمل من أجل تحقيق نتائج ملموسة ومثمرة تسهم في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في المجال الثقافي، من خلال تبادل الخبرات، وعرض الإصدارات المتنوعة، وإقامة الفعاليات التي تعزز الحوار الثقافي المشترك.
ولفت إلى أن معرض عمّان الدولي للكتاب يمثل منصة فريدة لتعزيز الحوار بين الثقافات العربية، وتعميق الروابط بين الناشرين والمثقفين، معربا عن تطلعه لأن تكون مشاركة بلاده خطوة إضافية نحو ترسيخ هذه الروابط.
من جهته، تحدث أبو فارس عن جهود الاتحاد في تنظيم معرض عمّان الدولي للكتاب منذ عام 1996، وكيف تحول المعرض منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم إلى أهم حدث ثقافي يقام سنويًا، يحظى بالرعاية الملكية السامية وبمشاركة واسعة من دور النشر المحلية والعربية.
واستعرض برنامج ضيف الشرف الذي بدأ باستضافة دولة فلسطين، وتبعتها بعد ذلك دول عربية أخرى، مثل الإمارات، وتونس، ومصر،والكويت، وقطر، والجزائر، مؤكدًا دور هذا البرنامج في توثيق عرى الصداقة بين الأشقاء والمؤسسات المعنية في النشر.
وتناول أبو فارس في اللقاء حضور الناشر الأردني في اتحاد الناشرين العرب والاتحاد الدولي للناشرين، والمشاركة الأردنية في معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يقام سنويًا، مبينًا أن المشاركة الأردنية في المعرض تصل إلى 45 دار نشر سنويًا، مع تنوع في العناوين والإصدارات.
وحضر اللقاء أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، محمد أبو شيخة، وسمير علاونة، وجعفر العقيلي.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يهاجم المسؤولين عن طباعة الكتاب المدرسي ويدعو إلى توطينها داخل ليبيا
  • جوميز: سالم الأفضل في آخر عامين وكنو وناصر مفاتيح الثقة
  • شاهد بالفيديو.. الفنان محمد الفحيل يفاجئ الجميع ويعلن تضامنه مع المطرب محمد بشير في الحملة التي يقودها ضده شقيقه شريف الفحيل وساخرون: (أنا والغريب على أخوي)
  • جوجل تضيف مزايا ذكية جديدة إلى لوحة مفاتيح Gboard
  • عملتله أغنية زمان.. أبو الروس يعبر عن حبه لمحمد صلاح
  • شاهد بالفيديو.. سيدة سودانية تنهار بالبكاء على الهواء: (زوجي تزوج من مطربة شهيرة كانت تجمعه بها علاقة غير شرعية وأصبحت تصرف علينا بأموال الحرام ومن أموال المبادرات التي تطلقها)
  • علي النعيمي: خطاب الكراهية جريمة ضد الإنسانية
  • نجوم سودانيون يشاركون في فيلم “أسد” لمحمد رمضان
  • إحراج وتعليقات طريفة يثيرها رئيس وزراء فرنسا بعد فيديو ما حصل معه بمعرض باريس للطيران
  • السفير العُماني ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين يبحثان مشاركة السلطنة بمعرض عمان الدولي للكتاب