نائب رئيس هيئة الكتاب: القراءة تُقوّي العقل وأداة رئيسية لبناء الشخصية
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أكد الدكتور خالد أبو الليل، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لـ الكتاب، أن الاحتفال باليوم العالمي لمحبي القراءة يُعد مناسبة بالغة الأهمية، تهدف إلى التأكيد على مكانة الكتاب في حياة الأفراد والمجتمعات، والترويج لثقافة القراءة باعتبارها أداة رئيسية لتقوية العقل وبناء الشخصية.
و شدد أبو الليل، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، على أن المبادرات المرتبطة بالقراءة والكتاب هي في جوهرها دعوات مهمة ومستمرة، لأن القراءة تفتح أبواب الوعي وتعزز الذاكرة وتقوّي الشخصية، مؤكدًا أن تكرار هذه الدعوات يعكس إدراكًا عميقًا لقيمة الكتاب في حياتنا اليومية.
وأوضح نائب رئيس هيئة الكتاب أن الاهتمام بالقراءة ليس أمرًا مستجدًا، بل ارتبط بالإنسان منذ العصور القديمة، فقد شغل الكتاب عقل الإنسان منذ الإنسان الأول وحتى يومنا هذا، باعتباره مصدرًا للمعرفة، وسجلًا للثقافات، ووسيلة للاتصال الفكري بين الأجيال.
وأضاف أن هذا الحضور القوي للكتاب عبر التاريخ تكرّس في مقولات وأشعار وأمثال خلدتها الحضارات المختلفة، حيث تكرر وصف الكتاب بأنه خير جليس وأفضل صديق، مستشهدًا بقول الشاعر الكبير المتنبي: «خيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ».
وأشار الدكتور خالد أبو الليل إلى أن إحياء اليوم العالمي لمحبي القراءة يُمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تدعو الناس من مختلف الأعمار إلى تخصيص وقت للقراءة اليومية، ومراجعة علاقتهم بالكتاب كوسيلة للتعلم والمتعة واكتساب المهارات الفكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكتاب هيئة الكتاب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: القاهرة بوابة استقرار السودان
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل الطيب إدريس إلى مصر اليوم، كأول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الحكومة الانتقالية، تحمل دلالات استراتيجية عميقة، تعكس حجم الثقة السودانية في الدور المصري المحوري، وتؤكد على مركزية القاهرة في معادلة الاستقرار الإقليمي.
وأوضح فرحات أن اختيار القاهرة كوجهة أولى لرئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل الطيب إدريس هو تعبير مباشر عن تقدير القيادة السودانية للدور التاريخي والواقعي الذي تلعبه مصر، دولة وشعبا، في دعم استقرار السودان، والحفاظ على تماسك مؤسساته الوطنية، ودفع جهود الانتقال السياسي والتنمية الاقتصادية مشيرا إلى أن مصر كانت، وستظل، سندا للأشقاء في السودان في كل المنعطفات المصيرية، مدفوعة بعلاقات تاريخية وجغرافية لا يمكن تجاوزها.
وأشار فرحات إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء السوداني حمل رسائل مهمة، في مقدمتها التأكيد على أن أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن القاهرة منفتحة على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة، سواء في مجالات إعادة الإعمار، أو تأهيل البنية التحتية، أو المساهمة في ملفات التدريب وبناء القدرات، انطلاقا من خبرتها الواسعة و تجربتها الرائدة في استعادة الدولة الوطنية وتثبيت أركانها بعد الفوضى.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر تنظر إلى استقرار السودان باعتباره ضرورة استراتيجية للمنطقة، سواء من حيث ضبط الحدود، أو مواجهة التحديات المشتركة كالهجرة غير الشرعية والإرهاب والتهريب، أو حماية منابع النيل ومقدراته، مشددا على أن القاهرة تسعى لترسيخ شراكة تنموية حقيقية مع الخرطوم، تستند إلى المصالح المتبادلة والاحترام الكامل لسيادة الدول.
وشدد اللواء رضا فرحات على أن مصر كانت ولا تزال داعمة لكل مسار يهدف إلى إنهاء الأزمة السودانية من خلال تسوية سياسية شاملة، وتحافظ على كيان الدولة السودانية، وتضمن استعادة مؤسساتها دورها بكفاءة واستقلال تام.