بسبب بكتيريا..رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تحوّلت رحلة تخييم لرجُل أربعيني أمريكي إلى كابوس دائم، حيث بترت ساقاه الاثنتين نتيجة إصابته ببكتيريا قاتلة، إثر حرق بسيط في إبهام يده.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، كان ماكس أرمسترونغ (40 عاماً)، يُخيّم برفقة أصدقائه في مدينة كيوا بولاية كولورادو الأمريكية في شهر ديسمبر (كانون الاول) 2024، عندما أحرق إبهامه في مقلاة أثناء طهي المعكرونة لتناول العشاء.
في البداية، تجاهل الحرق لأنه كان معتاداً على التعرّض لإصابات خلال تخييمه في الهواء الطلاق، على حد تعبيره.
لكن بعد أقل من أسبوع، بدأ يشعر بتورم في ساقه اليسرى، وتغير لون أظافر قدميه إلى الأرجواني، مصحوباً بألم مبرح ينذر بمشكلة صحية خطيرة.
وعند نقله إلى الطوارئ، بدأت عيناه تدوران بشكل غير طبيعي، ليؤكد الأطباء بعدها أن البكتيريا العقدية ‘أ’ دخلت إلى الحرق وتطورت بسرعة إلى تعفن دموي، وهي حالة مميتة في حال لم تُعالج بشكل سريع وفعّال.
لا بد من الجراحةوُضِع ماكس في غيبوبة صناعية لمدّة ستة أيام، وخلال تلك الفترة نُقل إلى مستشفى متخصص، لكن عندما استيقظ من الغيبوبة، أوصاه الأطباء بضرورة بتر قدميه، اللتين تحوّلتا إلى اللون الأسود بالكامل، وأصبح من المستحيل إنقاذهما.
أيام قليلة، وخضع ماكس لعملية جراحية استمرت 3 ساعات، تم خلال بتر ساقيه. وبعد أكثر من شهر من التعافي في المستشفى، تمكن من العودة إلى منزله لرؤية زوجته، ويبدأ فصلًا جديداً من حياته على كرسي متحرك.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حوادث مروعة وأزمات قلبية.. َعندما يخطف الموت لاعبي كرة القدم فجأة
شكّلت وفاة نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، ديوغو جوتا، صدمة كبيرة بين عشاق كرة القدم، حيث لقي اللاعب البالغ من العمر 28 عاما، حتفه رفقة شقيقه اللاعب أندريه سيلفا، بعد حادث اصطدام مروع خلال تواجدهما في إسبانيا.
وفاة جوتا، الذي أنهى مسيرته الكروية بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول قبل شهور، أعادت إلى الأذهان قصصا مأساوية للاعبين فارقوا الحياة وهم في أوج عطائهم.
وتُقسم وفاة اللاعبين المفاجئة إلى فئتين رئيسيتين، الأولى تشمل الوفيات التي حدثت أثناء المباريات أو التدريبات، أو المعسكرات التدريبية، نتيجة أزمات قلبية أو حالات طبية مفاجئة، والثانية هي الحوادث المفاجئة مثلما جرى مع جوتا وشقيقه.
أزمات مفاجئةمارك فيفيان فو (2003)لاعب كاميروني، توفي خلال مباراة في كأس القارات أمام كولومبيا بعد أن سقط على أرض الملعب دون تدخل من أحد.
كان يلعب مع مانشستر سيتي، ووفاته سلطت الضوء على مخاطر أمراض القلب غير المكتشفة لدى الرياضيين.
ميكلوس فيهر (2004)
لاعب بنفيكا الشاب، انهار فجأة أثناء مباراة ضد فيتوريا غيماريش. حاول الأطباء إنعاشه لكن دون جدوى. كان يعتبر من أبرز مواهب منتخب المجر آنذاك.
محمد عبدالوهاب (مصر، 2006): لاعب الأهلي المصري الذي توفي خلال تدريبات الفريق إثر أزمة قلبية مفاجئة، وهو من المواهب الصاعدة في الكرة المصرية.
ورغم وفاته المبكرة في سن 23 عاما، إلا أن عبد الوهاب ترك إرثا لا ينسى في ذاكرة المصريين، حيث كان من ضمن النجوم المتوجين بأمم أفريقيا 2006، كما توّج بعدة بطولات مع النادي الأهلي.
توج بأمم أفريقيا للشباب عام 2003، وكان هدافا لكأس العالم العسكرية في ألمانيا عام 2005.
أنطونيو بويرتا (2007)قائد إشبيلية الإسباني، سقط في مباراة افتتاحية بالدوري ضد خيتافي، وتوفي بعد 3 أيام بسبب عدة نوبات قلبية ناتجة عن مرض وراثي.
داني خاركي (2009)
قائد فريق إسبانيول، توفي إثر أزمة قلبية داخل غرفته الفندقية خلال معسكر في إيطاليا.
بييرماريو موروسيني (2012) لاعب ليفورنو الإيطالي، انهار خلال مباراة ضد بيسكارا. الحادثة أثارت موجة غضب بسبب تأخر سيارة الإسعاف، حيث وُجدت سيارة تُغلق طريق الخروج.
شيخ تيوتي (2017) نجم نيوكاسل ومنتخب كوت ديفوار السابق، تعرض لنوبة قلبية خلال تدريب فريقه الصيني "بكين إنتربرايز". كان من نجوم منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا 2015
دافيدي أستوري (2018).
قائد فيورنتينا، توفي في نومه خلال معسكر تدريبي للفريق. التحقيقات كشفت عن مرض في عضلة القلب لم يُكتشف خلال الفحوصات.
حوادث قاتلة
ذياب عوانة (2011)نجم منتخب الإمارات، توفي عن عمر 21 عاماً في حادث سير مروع.
كان من أبرز لاعبي الجيل الشاب، وحقق كأس آسيا للشباب 2008، واشتهر بهدف بالكعب من ركلة جزاء أمام لبنان أثار ضجة عالمية.
إيميليانو سالا (2019)مهاجم أرجنتيني بارز، لقي حتفه في حادث تحطم طائرة خاصة كانت تقله من نانت إلى كارديف سيتي، الذي كان سينتقل إليه في صفقة بـ17 مليون يورو.
التحقيقات لاحقًا كشفت أن الطيار لم يكن مؤهلاً بالكامل للتحليق ليلاً، مما زاد من حدة الجدل حول معايير الأمان في انتقالات اللاعبين.
خوسيه أنطونيو رييس (2019) نجم إشبيلية وريال مدريد وأرسنال، توفي في حادث سير بسرعة 237 كم في الساعة.
كان أصغر لاعب يسجل في الليغا مع إشبيلية، وتوّج بخمسة ألقاب للدوري الأوروبي، وكان من أبرز الأجنحة الإسبانية في جيله.