110 آلاف يتلقون مصل داء الكلب في إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حصل حوالي 110 آلاف شخص في إسطنبول، على لقاح داء الكلب من المستشفيات في عام 2024.
ومرض داء الكلب ينتقل إلى الإنسان عن طريق العقر من الكلاب والقطط والثعالب وابن آوى والذئاب، أو انتقال اللعاب المصاب إلى الجروح الموجودة والخدش، ويؤدي إلى الوفاة.
ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، يموت أكثر من 59 ألف شخص سنوياً في العالم بسبب داء الكلب.
وبعد التعرض لعضة حيوان مصاب بداء الكلب، تستمر فترة حضانة المرض عادةً من 14 إلى 90 يوماً. يمكن علاج داء الكلب، الذي يؤدي بشكل كبير إلى الوفاة بعد ظهور الأعراض السريرية للمرض، بنسبة مائة في المائة بالتطعيم.
في إسطنبول، كانت آخر حالة إصابة بداء الكلب في عام 2007،
وفي عام 2024، تقدّم حوالي 110 آلاف شخص في إسطنبول بطلبات إلى المستشفيات بسبب خطر الإصابة بداء الكلب لأسباب مثل العض والخدش، وكان 76 في المائة بسبب القطط، و23 في المائة بسبب الكلاب، والباقي من الحيوانات مثل الماشية والثعالب والذئاب وابن آوى.
وكانت منطقة كاديكوي أكثر المناطق التي شهدت أكبر عدد من حالات الإصابة في إسطنبول بحوالي 8 آلاف حالة. تلتها منطقة كاديكوي ثم منطقتا أوسكودار ومالتيبي بحوالي 5 آلاف حالة، بينما شملت القائمة أيضًا كارتال وساريير وعمرانية وبنديك.
أما أقل عدد من الحالات في المدينة فكان في أدالار بحوالي 500 حالة، ثم تشاتالجا وشيلة وغونغورين.
Tags: اسطنبولالعدالة والتنميةتركياداء الكلكلابلقاح الكلبمصل الكلبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول العدالة والتنمية تركيا كلاب لقاح الكلب مصل الكلب فی إسطنبول داء الکلب
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.