كلب يقضم أنف صاحبته بعد أن ربته لمدة 11 عاماً
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
خاص
تعرضت الفتاة البريطانية شاينا كريمو، 31 عامًا، لحادث مؤلم بعد أن هاجمها كلبها من نوع كاتاهولا فجأة والذي ربته منذ 11 عامًا، وقام بقضم معظم أنفها في هجوم غير مبرر.
وقالت صحيفة ميرور البريطانية إن الحادثة وقعت في 18 يناير، فور عودة شاينا من الخارج، تفاجأت بهجوم الكلب عليها والذي لم يظهر أي تصرف عدواني من قبل، بحسب تأكيدها، وكان هذا الهجوم هو المرة الأولى التي يُظهر فيها سلوكه العنيف.
وصفت شاينا الهجوم بأنه سريع ودون سابق إنذار، إذ عضها الكلب الذي كان يجلس على حافة السرير دون أن يظهر أي مؤشر مسبق على العدوان.
وتسبب الهجوم في إصابة شاينا بجروح كبيرة في الوجه، وخضعت منذ ذلك الحين لعدة عمليات جراحية، بما في ذلك عمليات تجميل لإعادة بناء أنفها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريطانيا عملية تجميل فتاة هجوم كلب
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعرض أهم مبادراتها في دعم صناعة النقل البحري في العاصمة البريطانية لندن
المناطق_واس
أقامت المملكة ممثلةً في الهيئة العامة للنقل معرضًا دوليًا في العاصمة البريطانية لندن لاستعراض أبرز مبادراتها ومنجزاتها في دعم صناعة النقل البحري، وذلك بحضور رسمي رفيع المستوى ومشاركة واسعة من مجموعة الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية IMO.
وانطلق المعرض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إضافةً إلى الجهات الحكومية المعنية بالقطاع إلى جانب ممثلين من السفارات والملحقيات البحرية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض تأكيدًا لمكانة المملكة بصفتها شريكًا فاعلًا في المنظومة البحرية الدولية ومساهمًا رئيسًا في تطوير التشريعات والممارسات البحرية العالمية، واستكمالًا لدورها المؤثر في المنظمة البحرية الدولية، وجهودها في تمكين الاستدامة ورفع كفاءة سلاسل الإمداد عبر البحار.
ويمثّل المعرض منصةً لاستعراض الأكاديميات والمراكز المتخصصة التي دشنتها المملكة، ومبادراتها في توطين الكفاءات وتأهيل البحارة والضباط والمهندسين البحريين، ويسلّط الضوء أيضًا على المشاريع الذكية التي تدعم أتمتة القطاع وتسهم في رفع كفاءته التشغيلية واستدامته البيئية.
وشهد القطاع البحري السعودي خلال السنوات الماضية نموًا متسارعًا تمثّل في ارتفاع أعداد السفن السعودية إلى (409) سفن بحمولة إجمالية تتجاوز الـ(100) طن، و(16,583,171) طنًا للحمولة الساكنة لأسطول المملكة البحري DWT إلى جانب زيادة أعداد البحارة السعوديين المسجلين إلى (3000) بحار، بفضل البرامج النوعية والمبادرات التنظيمية التي أطلقتها المملكة لدعم كوادرها وكفاءاتها البحرية.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لدور المملكة الفاعل في المنظمة البحرية IMO نحو المساهمة في تطوير صناعة النقل البحري بمنظور شامل لا يقتصر على تنمية الأساطيل أو تحديث الأنظمة، بل يشمل بناء منظومة بحرية عالمية متقدمة ترتكز على الكفاءة التشغيلية، واستثمار العقول البشرية وتوظيف أحدث التقنيات بما يضمن الوصول إلى مستقبل بحري واعد ومستدام.
ويأتي هذا الحضور الرفيع المستوى تأكيدًا لحضور المملكة الفاعل في المحافل الدولية، حيث أوضح سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أن هذا المعرض يجسد التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك، ويعكس روح الضيافة السعودية وحرصها على بناء علاقات بحرية قائمة على التعاون والشراكة المستدامة.
كما أكد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو الريادة في النقل البحري، بفضل رؤية 2030 والاستثمار في الكفاءات والتقنيات لتعزيز موقعها كمركز لوجستي عالمي.