زنقة 20 ا علي التومي

افتُتحت اليوم الاربعاء الدورة السابعة لمعرض “أليوتيس” الدولي في أكادير يوم الأربعاء، 5 فبراير 2023، بحضور رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وكاتبة الدولة زكية الدرويش، بالإضافة إلى عدد كبير من الوفود العربية والاجنبية من مختلف الدول ، بما في ذلك عدة وزراء من الدول الإفريقية.

ويُقام المعرض المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تحت شعار “البحث والإبتكار من اجل صيد بحري مستدام”، حيث من المقرر ان تستمر فعاليات هذا المعرض الدولي المغربي من ،6 إلى 9 فبراير في مركز المعارض بأكادير، مع اختيار إسبانيا كضيف شرف لهذه الدورة.

ويمتد المعرض على مساحة عشرين ألف متر مربع ويستضيف أكثر من أربعمئة وخمسين عارضا يمثلون خمسين دولة من بينها أربع دول تشارك لأول مرة إلى جانب دول شريكة مثل كوت ديفوار والمملكة المتحدة.

كما سيشهد هذا الحدث البارز بعاصمة سوس حضور فاعلين أساسيين في مجالات الصيد البحري وتحويل المنتجات البحرية وتربية الأحياء المائية مما يعزز مكانته كمنصة دولية لتبادل الخبرات والتجارب.

ويسعى المعرض إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية من بينها تسليط الضوء على الاتجاهات الجديدة في قطاع الصيد البحري ودور الفاعلين العموميين والخواص في التنمية المستدامة واستكشاف فرص التعاون الدولي وتعزيز الشراكات في مجال البحث والتطوير وتنظيم جناح مخصص للمبادرات التي تروج لممارسات الصيد المسؤول والمستدام بما يتماشى مع توجهات الاقتصاد الأزرق وفتح آفاق جديدة لتقديم حلول ملموسة لمواجهة التغير المناخي واستنزاف الموارد البحرية ودعم تنويع الإنتاج البحري.

ويضع معرض أليوتيس الابتكار والتكنولوجيا في صلب اهتماماته من خلال ترويج المهارات والخبرات المرتبطة بالقطاع عبر استقطاب المهنيين والمستثمرين والمواهب الشابة وتشجيع البحث والابتكار في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية وإبراز التقنيات المتقدمة والممارسات المبتكرة وتعزيز اللقاءات التجارية وفتح قنوات التعاون بين الشركات الوطنية والدولية.

وتعكس هذه النسخة التزام المغرب القوي بالبحث العلمي كرافعة لضمان استدامة الموارد البحرية وتعزيز تنافسية الصناعات المغربية في هذا المجال. ويأتي هذا الحدث في وقت يشهد فيه القطاع تحديات بيئية ومناخية ما يجعل البحث عن حلول مبتكرة أولوية قصوى لضمان مستقبل الصيد البحري المستدام.

ومن المنتظر أن يكون معرض أليوتيس عشرين خمسة وعشرين فرصة ذهبية للمهنيين والمستثمرين والباحثين لتبادل التجارب والخبرات وتعزيز الشراكات من أجل قطاع بحري أكثر استدامة وابتكارا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الصید البحری

إقرأ أيضاً:

قناة السويس تعقد اجتماعًا مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري لبحث التطورات الإيجابية بالملاحة بالمنطقة

في إطار مساعيها الرامية لترسيخ مكانتها كشريان حيوي للتجارة العالمية، وامتدادا لجهودها في تحقيق التواصل الفعال مع العملاء والمنظمات البحرية الدولية والجهات المعنية، عقدت هيئة قناة السويس اجتماعا موسعا مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" برئاسة Frederic Denefle رئيس الاتحاد، وLars Lange السكرتير العام للاتحاد، ومحمد حسن فرغلي العضو المنتدب لشركة قناة السويس للتأمين، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع كبرى الكيانات الدولية ذات الصلة بالملاحة البحرية والتأمين البحري، والتعرف على التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي، فضلا عن مناقشة تأثير الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على ارتفاع رسوم التأمين البحري للسفن العابرة.

خلال الاجتماع، ناقش الجانبان أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع التأمين البحري على الصعيد الإقليمي في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، علاوة على بحث آليات التعاون المستقبلي للتقييم السليم للمخاطر.

كما شهد الاجتماع، استعراض الإجراءات والتدابير الاستباقية التي تتخذها هيئة قناة السويس لضمان أمن وسلامة الملاحة بكفاءة عالية.

من جانبها، أكدت هيئة قناة السويس التزامها الكامل بتحقيق أعلى درجات الأمان الملاحي وتوفير بيئة ملاحية آمنة، وهو ما تظهره مؤشرات أمان الملاحة بالقناة والتي كشفت ارتفاع معدلات الأمان الملاحي وانخفاض معدل وقوع حالات الطوارئ الملاحية في القناة مسجلا نسبة 0.06% خلال عام 2023 وهى نسبة ضئيلة جدا لا تذكر مقارنة بمعدلات الملاحة التي شهدتها القناة خلال هذا العام والتي تعد هي الأكبر على الإطلاق من حيث أعداد السفن المارة حيث شهدت القناة آنذاك عبور ٢٦٤٣٤ سفينة.

وأوضح ممثلو هيئة قناة السويس حرص الهيئة على تعزيز عامل الأمان الملاحي للسفن العابرة للقناة من خلال مواصلة الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للقناة، وأحدثها مشروع تطوير القطاع الجنوبي والذي نجح في زيادة نسبة الأمان الملاحي بنسبة 28% من خلال تقليل شدة التيارات البحرية، والسماح بعرض أكبر لمناورة السفن، وذلك بالتوازي مع تقديم حزمة خدمات ملاحية متكاملة تساعد على توفير بيئة أكثر آماناً بالنسبة للسفن العابرة.

وتتطلع الهيئة إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري، لدوره المحوري في تنظيم وتطوير قطاع التأمين البحري عالمياً، والعمل بشكل مشترك على تقليل المخاطر وتقديم حلول تأمينية مبتكرة تخدم مصالح صناعة النقل البحري.

من جانبه أشاد Frederic Denefle رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI"، بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس للحفاظ على كفاءة وسلامة الملاحة بالمجرى الملاحي للقناة، والإجراءات المتبعة وفق منظومة متكاملة لرفع معامل الأمان البحري، مؤكدا أن قناة السويس ستظل شرياناً حيوياً لا غنى عنه للتجارة العالمية رغم كافة التحديات.

وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" أن المباحثات مع الهيئة شملت التشاور حول التحديات المشتركة ومعايير تقييم المخاطر، وبحث تأثير التطورات الجيوساسية بالمنطقة على التأمين البحري، وكيفية تعزيز التعاون بين الجانبين للمساهمة في بناء قطاع تأمين بحري أكثر مرونة واستجابة للمتغيرات العالمية.

وفي ذات السياق أكد Lars Lange السكرتير العام للاتحاد الدولي للتأمين البحري على أهمية الدور الاستراتيجي لقناة السويس لتحقيق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية، مشيداً بالتطور المستمر الذي تشهده منظومة الخدمات التي تقدمها هيئة قناة السويس، بما يعزز دورها في مواجهة التحديات المسقبلية.

وتطلع السكرتير العام للاتحاد الدولي للتأمين البحري إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع هيئة قناة السويس من خلال تبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمخاطر البحرية، بما يسمح بإجراء تقييم دقيق للمخاطر ووضع حلول تأمينية أكثر فاعلية تدعم نمو التجارة البحرية الآمنة.

واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على تعزيز التواصل المباشر لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر والوصول إلى الحلول المثلى التي تساهم في عودة الاستقرار إلى سلاسل الإمداد العالمية.

جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" هو هيئة عالمية تأسست عام 1874، وتمثل وتدير مصالح شركات التأمين البحري وإعادة التأمين عالمياً، ويهدف إلى الارتقاء المستمر بالمعايير المهنية في مجال التأمين البحري من خلال توفير معلومات إحصائية وتخصصية حول المخاطر البحرية في الوقت المناسب، وتقديم التثقيف والرؤى والإرشادات، ومتابعة التطورات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، بالإضافة إلى تمثيل الصناعة في المحافل الدولية أمام الهيئات الحكومية والمنظمات العالمية المعنية بالنقل البحري.

مقالات مشابهة

  • رئيس مصلحة خفر السواحل يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سُبل دعم وتعزيز قدرات المصلحة والتعاون في مجال الأمن البحري
  • على هامش افتتاح معرض "العمران إكسبو".. أزيد 51 ألف شخص استفادوا من دعم السكن من أصل 136 ألف طلب (فيديو)
  • جامعة طبرق تشارك في معرض «كانتون فير» بالصين
  • النيابة العامة بأكادير تكشف تفاصيل الإيقاع بـ 8 أشخاص على خلفية غش امتحانات الباكالوريا
  • بن ابراهيم لـRue20: العمران إكسبو منصة لتقريب السكن المدعّم من المواطنين وتعزيز الشفافية في التمويل
  • الاتحاد الدولي للتأمين البحري: قناة السويس شريان حيوي للتجارة العالمية
  • قناة السويس تعقد اجتماعًا مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري لبحث التطورات الإيجابية بالملاحة بالمنطقة
  • أربيل تحتضن أول مؤتمر دولي لأمراض القلب بمشاركة دولية واسعة
  • افتتاح معرض الكتاب الدائم بمجمع البحوث الإسلامية بحضور وكيل الأزهر.. صور
  • غدا.. انطلاق مؤتمر قصر العيني الطبي بمشاركة دولية واسعة لرسم مستقبل الابتكار الصحي"