برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
▪️ برعاية البرهان.. أبرز معارض عسكري وسياسي في جنوب السودان يتصالح مع سلفاكير في بورتسودان
▪️ الفريق أول مُفضل: الاتفاق مع “كيت قوانق” سيضمن الأمن في المناطق الحدودية خاصة “اللو نوير”
▪️ الجنرال سايمون دوال: “أنا مع سلفاكير سوا.. أنا مع البرهان سوا”
▪️ مدير الأمن الداخلي في جنوب السودان: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
بورتسودان- إذاعة بلادي – 5 فبراير 2025
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخبارات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة – فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ “التاريخي”، وقال “تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل “كوت قوانق” بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان”.
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، “لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان”.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ “سلام الشجعان”.
وقال مدير المخابرات العامة الفريق أول مُفضّل، إن “السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجنوب السودان، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، “لأن فصيل “كيت قوانق” من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان”.
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه “يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: “ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام”، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: “الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا”.
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال “سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جهاز المخابرات العامة فی جنوب السودان الفریق أول مع سلفاکیر أنا مع
إقرأ أيضاً:
مدير جهاز المخابرات العامة يلتقي خليفة السادة الاشراف بكركوج
إلتقى مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول ركن أحمد ابراهيم مفضل بمكتبه بالشريف محمد الشريف التجاني الشريف محمد الأمين الخاتم خليفة الأشراف بكركوج بولاية سنار .وثمن مفضل جهود سجادة السادة الاشراف ووقوفهم خلف القوات المسلحة .ووعد مدير جهاز المخابرات بأنه سيسجل زيارة للسادة الاشراف بكركوج مشيدا بدورهم المجتمعي تجاه عملية السلم المجتمعي وَرتق النسيج الاجتماعي .هذا وقد ساهم مدير جهاز المخابرات العامة بأجهزة طبية ومعدات لمستشفى السلمابي التخصصي بكركوج.من جهته اكد الخليفة الشريف محمد الشريف التجاني الشريف محمد الأمين الخاتم خليفة السادة الاشراف بكركوج وقوفهم خلف القوات المسلحة حامية الأرض والعرض .واكد الخليفة انهم كطرق صوفيه يقومون المجتمعات ويسهمون في رتق النسيج الاجتماعي إضافة إلى تعليم الناس أصول الدين وتحفيظ القرآن الكريم .واكد الخليفه انه عندما دخلت مليشيا الدعم السريع لولاية سنار كان بالمجمع والمسيد بكركوج أكثر من 5000 اسرة من مدن السودان من المحبين والمريدين و الفارين من الحرب وتم إيواءهم جميعا واعاشتهم وقال الشريف أن مجمع الاشراف بكركوج به أكثر من 1000 اسرة .وكان اللقاء بحضور العميد أمن احمد عبدالرحيم والشريف محمد جعفر الشريف محمد الأمين وعدد من أعيان منطقة كركوج.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب