استخراج النفط فى دولة عملية معقدة ومكلفة ، وفى الدول النامية أشد صعوبة ، ولذلك تخضع لاتفاقيات طويلة الأمد مع ضمانات كثيرة..

ومن ذلك نفط جنوب السودان ، حيث تم استخراجه فى ظل السودان الموحد ، وما زالت الالتزامات سارية وملزمة ، واضيف اليها مذكرات تفاهم استحقاقات اتفاقية السلام الشامل..
ولذلك من الصعب على الحكومة ابرام اتفاقات مع أى طرف آخر حتى تستوفي حقوق الآخرين ، وخاصة الكونسوريتوم ، وهى مجموعة شركات منها بتروناس ومؤسسة البترول الصينية وسينوبك وتراي اوشن انرجي.

.

كما أنه من المستحيل الاستفادة من بترول جنوب السودان دون عبوره من خلال ميناء بورتسودان.. والاستحالة هنا مبنية على الفائدة الاقتصادية للفكرة..

وفوق ذلك فإن أى إتفاق بخصوص النفط ، ولو بمئات الملايين من الدولارات له تداعيات على سوق النفط صعوداً وهبوطاً ، ناهيك عن إتفاق مزعوم بمليارات الدولارات ، تتداوله صحف ومنابر صفراء ولا تتأثر به الاسواق العالمية ….

التقارير المفبركة والتسريبات المصنوعة لا ينبغى أن تفوت على المؤثرين فى الرأى العام لإحداث ارباك للعامة..

د.ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأمريكية تنحاز لترامب كرة أخرى 

متابعات ـ تاق برس- انحازت المحكمة العليا بالولايات المتحدة الأمريكية  مرة أخرى إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب في معركة قضائية بشأن ترحيل مهاجرين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية، إذ رفعت يوم الخميس القيود التي فرضها قاض لحماية ثمانية رجال سعت الحكومة لإرسالهم إلى جنوب السودان غير المستقر سياسيا.

 

ووصفت مساعدة وزيرة الأمن الداخلي تريشيا ماكلافلين، القرار بأنه “انتصار لسيادة القانون وسلامة وأمن الشعب الأمريكي”، وقالت إن الرجال “،سيكونون في جنوب السودان بحلول اليوم الجمعة.

 

وكانت المحكمة علقت في 23 يونيو الأمر القضائي الذي أصدره برايان ميرفي قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية في بوسطن في 18 أبريل نيسان والذي يقضي بإعطاء المهاجرين المقرر ترحيلهم إلى ما تسمى “دولا ثالثة” لا تربطهم بها أي روابط فرصة لإخبار المسؤولين بأنهم معرضون لخطر التعذيب هناك في الوقت الذي يتم خلاله النظر في الطعن القانوني.

 

ووافق القضاة يوم الخميس على طلب وزارة العدل بتوضيح أن قرارهم الصادر في 23 يونيو، يشمل أيضا الحكم المنفصل الذي أصدره ميرفي في 21 مايو، بأن الإدارة الأمريكية انتهكت مرة القضائي بمحاولة إرسال مهاجرين إلى جنوب السودان.

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نصحت الأمريكيين بتجنب السفر الى الدولة الأفريقية بسبب الجريمة والخطف والنزاع المسلح.

 

وقالت المحكمة بحسب رويترز، إن على ميرفي الآن “التوقف عن تنفيذ الأمر القضائي الصادر في 18 أبريل من خلال الأمر التصحيحي الصادر في 21 مايو”.

 

وأغلب أعضاء المحكمة العليا من المحافظين وعددهم ستة مقابل ثلاثة.

 

وقالت المديرة التنفيذية للتحالف الوطني للتقاضي بشأن الهجرة ترينا ريلموتو ، الذي يساعد في تمثيل المدعين “حكم المحكمة العليا يكافئ الحكومة على انتهاكها للأمر القضائي وتأخير تنفيذ القرار الذي أمرت به المحكمة الجزئية”.

 

وأضافت :”يواجه ثمانية رجال الآن خطر الترحيل الوشيك إلى ظروف محفوفة بالمخاطر وغير آمنة في جنوب السودان”.

 

وقالت الإدارة الأمريكية إن سياستها المتعلقة بالدول الثالثة ضرورية لإبعاد المهاجرين الذين يرتكبون جرائم لأن بلدانهم الأصلية غالبا ما ترفض استعادتهم.

 

وبعد أن تحركت وزارة الأمن الداخلي في فبراير شباط لتكثيف عمليات الترحيل السريع إلى بلدان ثالثة، رفعت جماعات مدافعة عن حقوق المهاجرين دعوى قضائية جماعية تمثل مجموعة من المهاجرين الساعين إلى منع ترحيلهم إلى تلك الدول دون إشعار وفرصة لإثبات الأضرار التي يمكن أن يتعرضوا لها.

 

في مارس ، أصدرت الإدارة الأمريكية توجيهات تنص على أنه إذا قدمت دولة ثالثة ضمانات دبلوماسية موثوقة بأنها لن تضطهد أو تعذب المهاجرين، فيمكن ترحيل الأفراد إلى هناك “دون الحاجة إلى مزيد من الإجراءات”.

 

وقالت وزارة العدل في بيان إن الولايات المتحدة تلقت ضمانات دبلوماسية موثوقة من جنوب السودان بأن المهاجرين المعنيين لن يتعرضوا للتعذيب.

المحكمة العليا الأمريكيةترامبجنوب السودان

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأمريكية تنحاز لترامب كرة أخرى 
  • تعرف على طقس السودان اليوم
  • حماس والتوقيع على التهدئة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: سد النهضة وخريف الآمن المائي
  • د. حسن محمد صالح يكتب: الفاشر .. يا خط دفاع ما ينكسر يا راية في جيش الفتى البرهان
  • سلفاكير
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الخرطوم تعود بهدوء الحسم وذكاء الخطاب
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام "والقدوة" !!
  • 158 ألف لاجئ يعودون إلى السودان.. أزمة إنسانية على أعتاب التصاعد
  • د.حماد عبدالله يكتب: النفخ فى قربة مخرومة !!