العدو الإسرائيلي يعترف بتنفيذ اليمن 370 هجوماً في الأراضي المحتلة و400 عملية عسكرية بحرية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
كشف معهد دراسات “الأمن القومي” الإسرائيلي عن حجم العمليات اليمنية التي استهدفت كيان العدو الإسرائيلي براً وبحراً خلال إسناد غزة.
وأوضح تقرير صادر عن “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” أن الجيش اليمني نفذ أكثر من 370 هجوماً بواسطة الصواريخ والمسيّرات باتجاه مواقع داخل الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى 400 عملية عسكرية بحرية استهدفت سفناً إسرائيلية وأخرى مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وباب المندب.
ووفقاً لتحليلات تقارير إسرائيلية، فإن الهجمات اليمنية تسببت في خسائر اقتصادية فادحة للكيان الإسرائيلي، حيث قُدِّرت التكاليف المباشرة وغير المباشرة بـ مليارات الدولارات، وشملت تعطيل حركة الشحن البحري الدولية المرتبطة بإسرائيل وارتفاع تكاليف التأمين على السفن المارة بالممرات المائية القريبة من اليمن، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية في قطاعات النقل والطاقة الإسرائيلية بسبب عدم الاستقرار الأمني. وأكدت تقارير إعلامية إسرائيلية أن 40% من الشركات المرتبطة بالملاحة العالمية قلصت تعاملاتها مع الموانئ الإسرائيلية.
إلى ذلك كشف معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في إحصائيةٍ مُفصَّلة عن حصيلة معركة طوفان الأقصى، والتي استمرت 15 شهراً، حيث بلغ عدد القتلى الإسرائيليين 1,845، بينهم 841 جندياً، بالإضافة إلى إصابة 23,955 إسرائيلياً بجروح متفاوتة الخطورة كما لا يزال 82 أسيراً إسرائيلياً في قبضة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
يمانيون |
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الأمريكي أمام صلابة اليمنيين وتصاعد قوتهم، أقرّ قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، بأن اليمن بات يُمثّل معضلة حقيقية للولايات المتحدة، مؤكداً أن صنعاء أصبحت رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في معادلات الأمن الإقليمي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن غرينكيفيتش قوله إن “اليمن يشكل مشكلة معقدة ومستعصية، وستستمر في إقلاقنا لسنوات مقبلة”، في إشارة واضحة إلى أن الضربات اليمنية المتصاعدة، والدقة العالية التي تتميز بها العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية وفي البحر الأحمر، فرضت معادلة جديدة أخرجت واشنطن وتل أبيب من دائرة السيطرة.
وأضاف الجنرال الأمريكي أن القدرات العسكرية التي تمتلكها صنعاء، خصوصاً في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، تمثل تحولاً نوعياً أربك الحسابات الأمريكية، وغيّر موازين الردع في المنطقة، مؤكداً أن “ما يجري في اليمن ليس مجرد تحدٍ تكتيكي بل تحول استراتيجي سيعيد تشكيل دورنا في الشرق الأوسط”.
وتأتي هذه التصريحات لتعكس حجم الارتباك الأمريكي أمام العمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، والتي وضعت قواعد اشتباك جديدة قلبت المعادلة، ورسّخت حضور اليمن كقوة إقليمية فاعلة ومبادِرة، في وجه العدوان الأمريكي والصهيوني.