الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الأربعاء، مع تلقي مختلف القطاعات الدعم من أرباح الشركات.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.93 نقطة أو بنسبة 0.36% إلى مستوى 537.97 نقطة في نهاية التعاملات، كما أغلق مؤشر داكس الألماني الجلسة على ارتفاع 46.45 نقطة أو بنسبة 0.22% إلى مستوى 21552.
وصعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني 52.52 نقطة أو بنسبة 0.61% عند الإغلاق إلى مستوى 8623.29 نقطة، بينما انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 14.72 نقطة أو بنسبة 0.19% عند الإغلاق إلى مستوى 7891.68 نقطة.
ويقوم المتداولون بتقييم مجموعة من تقارير نتائج الأعمال لشركات وبنوك مثل Handelsbanken، وAkzoNobel، وCredit Agricole.
وارتفعت أسهم Banco Santander بنسبة 7%، بعد أن أعلن البنك الإسباني عن أرباح ربع سنوية قياسية. وارتفع سهم شركة الأدوية العملاقة جلاكسو سميث كلاين GSK بنسبة 6% بعد رفع توقعات المبيعات طويلة الأجل والإعلان عن أرباح تشغيلية أساسية أعلى للعام بأكمله.
في حين ارتفع سهم Novo Nordisk الدنماركية بأكثر من 4% بعد تجاوز تقديرات الأرباح في الربع الرابع وسط استمرار الطلب القوي على أدوية السمنة، حسب شبكة CNBC.
كما تجاوزت نتائج أعمال شركة النفط الفرنسية الكبرى TotalEnergies التوقعات على الرغم من انخفاض صافي الدخل المعدل للعام بأكمله بنسبة 21%. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.6%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفع مؤشر ارباح الشركات الاسهم الاوروبية الاسباني الأربعاء الإغلاق التعاملات الاوروبي الاوروبية الفرنسية الربع الرابع بريطاني اليوم الاربعاء القطاعات القطاع نتائج أعمال الشركات مؤشرات الاسهم الاوروبية مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مؤشر ستوكس 600 مؤشر كاك مؤشر فوتسي مؤشر ستوكس
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار المستهلكين في الصين بدعم من السياسات الحكومية
الصين – استقرت أسعار المستهلكين في الصين على أساس سنوي خلال يوليو/تموز الماضي، بدعم من السياسات الحكومية الرامية إلى تحفيز الطلب المحلي.
وبحسب بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء، السبت، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 0.4 بالمئة على أساس شهري، متجاوزا الانخفاض البالغ 0.1 بالمئة في يونيو/حزيران، ومتخطيا المعدل الموسمي البالغ 0.3 بالمئة.
كما صعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 0.8 بالمئة على أساس سنوي، مسجلا ثالث زيادة شهرية على التوالي.
وأرجعت الإحصائية في الهيئة، دونغ لي جيوان، هذه النتائج إلى ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية الصناعية.
وأشارت دونغ، إلى أن التدابير الحكومية ساعدت في تعزيز الاستهلاك.
وخلال العام الجاري، كثفت الصين جهودها لدعم الدورة الاقتصادية المحلية، عبر زيادة الإنفاق على برامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، وتعزيز القطاعات الخدمية الرئيسية مثل رعاية المسنين ورعاية الأطفال والاستهلاك الرقمي.
وفي القطاع الصناعي، أظهرت البيانات تحسنا في مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف السلع عند وصولها إلى المصنع، حيث تراجع بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري، مقارنة بانخفاض 0.4 بالمئة في يونيو، وهو أول تراجع شهري منذ مارس/آذار الماضي.
وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 3.6 بالمئة، وهو نفس المعدل المسجل في يونيو.
وأوضحت دونغ، أن تحسن المؤشر يعود جزئيا إلى تحسين بيئة المنافسة في السوق، واستمرار التحولات الصناعية، وإطلاق إمكانيات الطلب المحلي.
ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.2 بالمئة في الربع الثاني الممتد من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وذلك انخفاضا من 5.4 بالمئة في الربع الأول.
الأناضول