بوابة الوفد:
2025-08-02@20:41:44 GMT

هل يعود المتحف الزراعى للحياة

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

تستعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتطوير المتحف الزراعي بالدقي، ليعاد افتتاحه مرة أخرى ليعود لمكانته كأقدم متحف نوعي فى الشرق الأوسط و أفريقيا.

أكد أحمد منصور مدير المتحف الزراعي أن المتحف يضم ٨ متاحف نوعية، وسيتم رفع كفاءة الحدائق المتواجدة بالمتحف.

وأضاف منصور فى تصريحات للوفد أنه سيتم أيضًا تطوير كافة الأبنية المتواجدة، ليعاد افتتاحه مرة أخرى بعد شهرين، مشيرًا إلى أنه سيقام فيه معرض الزهور، ومن المقرر أن يكون المعرض هذا العام معرضًا دوليًا.

أكد الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، أن العمل في المتحف يسير على قدم وساق وطبقًا لتوجيهات وزير الزراعة، حيث تم رفع أكثر من 80 سيارة مخلفات من تقليم وتهذيب الأشجار وإزالة الحشائش من المسطحات الخضراء، وذلك بالتعاون مع محافظة الجيزة وجهاز تحسين الأراضي والإدارة المركزية للتشجير وقطاع الزراعة الآلية، مؤكدًا أنه يتم الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة.

ويعود فضل إنشاء المتحف الزراعى إلى الملك فؤاد الأول، الذى كان يرى أنه من الضرورى أن يكون لمصر متحف زراعى تكون مهمته نشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد، وتمت الاستعانة بمصمم المتحف الزراعى في العاصمة المجرية «بودابست» ليقوم بتصميم المتحف الزراعى المصري، ووقع الاختيار على سراى الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديو إسماعيل، وشقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون متحفاً زراعياً، حيث تبلغ مساحته 125 ألف متر مربع ويتكون من 3 مبان لمعروضات خصص المبني الأول المملكة النباتية، والمبني الثاني لمعروضات المملكة الحيوانية، والمبني الثالث يضم المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ عهد ما قبل التاريخ، ويضم أيضًا مكتبة وقاعات للسينما والمحاضرات والمجموعة الحشرية.

واستقدم مصممو المتحف الزراعي المجري لتصميم المتحف المصري، بدأت التعديلات المعمارية للقصر لتحويله إلى متحف فى عام 1930م، وخُصص هذا المبني للمعروضات النباتية، كما أُقيم فى عام 1935م مبنى على نفس طراز القصر للمعروضات الحيوانية، وأُنشئ مبنى آخر ليكون معرضًا تاريخيًا للزراعة المصرية، واعتمد التصميم على النمط الأوروبي، وتحديدًا من العصر القوطي الذي تميز بالزخارف والقباب.

وفى 16 يناير عام 1938 قام الملك فاروق بافتتاح المتحف، وأطلق عليه متحف فؤاد الأول الزراعى، ليكون المتحف ثانى متحف زراعي على مستوى العالم بعد المتحف الزراعى في بودابست، وأول مدير للمتحف الزراعي هـو المجري مسيو إلاجوس دي بيكرت. ولم يشهد المتحف الزراعى أى تطوير منذ سنوات.

وجه وزير الزراعة علاء فاروق بسرعة رفع مخلفات تقليم الأشجار وجميع المخلفات بالمتحف، وكذلك طرح الخردة غير المستغلة للبيع وأيضًا سرعة الانتهاء من التشجير والنظافة وتأهيل الورش والكافتيريات ودورات المياه حتى تليق بالموظفين وزائري المتحف العريق، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق أقصى استفادة وعائد اقتصادى منه، وذلك في إطار جهود الدولة الاستفادة من أصولها غير المستغلة حتى تحقق الأهداف المرجوة منها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي

إقرأ أيضاً:

«الماء مُقوِّم أساسي للحياة والأحياء».. موضوع خطبة الجمعة القادم

خطبة الجمعة.. نشرت وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة غدا 1 أغسطس 2025م، مؤكدة على وجوب الالتزام بـ خطبة الجمعة التي أتت نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة، وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية.

وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد، هو بيان عظيم نعمة المياه، وأنها المقوم الأساسي للحياة، وأنها أرخص موجود وأغلى مفقود، والحفاظ على كل قطرة ماء واجب على كل إنسان.

خطبة الجمعة

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص موضوع خطبة الجمعة، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــا.

نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة الخطبة الأولي

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أنزلَ منَ السماءِ ماءً بِقَدَر، فعمَّ بهِ جميعَ خلقهِ في البوادي والحضر، وسلكهُ في ينابيعَ وعيونٍ، وجعلهُ مباركًا وطهورًا، أَقَامَ الكَوْنَ بِعَظَمَةِ تَجَلِّيه، وَأَنْزَلَ الهُدَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَمُرْسَلِيه، وأشهدُ ألَّا إِلهَ إِلَّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدهُ ورسولهُ، أحيا بهِ القلوبَ والأرواحَ، وبعثهُ للعالمينَ رحمةً ونورًا، وبهجةً وسرورًا، شَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ.

أما بعدُ:

فإنَّ نعمَ اللهِ تعالى لا تُعدُّ ولا تُحصى، فمِنهَا مَا ظَهرَ، ومِنها مَا بطنَ، وقَد استأثرَ اللهُ بِعدِّهَا وعِلمِها، فقالَ جل جلالُه: }وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا{، ومنْ أعظمِ هذه النعمِ: نعمةُ الماءِ، الَّتي هي أساسُ الحياةِ وسرُّ الوجودِ في هذا الكونِ، فلولَا الماءُ ما كانَ إنسانٌ، وما عاشَ حيوانٌ، ولا أَزهرت أرضٌ ولا رَبتْ، فالماءُ غِذاءُ الكائناتِ وحياتُها، وبفقدهِ تُفقَدُ الحياةُ، ألا ترىَ الأرضَ هامدةً يابسةً، فَإذَا نزلَ عليهَا الماءُ تحركتْ فيهَا الحياةُ، وتلألأتْ بالخُضرةِ والنضارةِ، قال تعالى: }فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{.

أيها المكرمون انتبهُوا، فإن بعض الناس قدْ يرىَ الماءَ أرخصَ موجودٍ، لكنهم لو تأمَّلوا فِي حالِ مَنْ حُرمُوا منهُ، كَيفَ يعيشُونَ فِي فَقرٍ وفاقةٍ ومرضٍ وموت، لعرفوا سُموَّ قدرِه، وأدركوا شرفَه وأهميته، لذلك ذَكَّرَنَا اللهُ جل جلالُه بِهذهِ النعمةِ فِي حالِ الإيجادِ وحالِ الفقدِ، لنذكُر عَظيمَ نِعمِهِ علينَا، ولنحذر من تضييعِها والتفريطِ فيها، فقالَ سبحانه: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}، وقالَ عز وجل: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}.

عباد الله، حافظوا على قطرةِ الماء حفاظَكم على الحياة! وإياكم والإسرافَ والتبذيرَ والإهدارَ، أتطيقون أن لا تكونوا من أهل محبةِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ؟! تأملوا هذه الآية: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{، أتتحملون أن توصفوا بهذا الوصفِ؟! {إِنَّ الْـمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا{.

ألا تعلمون أيها النبلاءُ أنَّ الاقتصادَ في استخدامِ الماء شأنُ الأولياءِ الصالحين والعلماء الربانيين، قال الإمام أحمد رحمه الله: «مِن فقهِ الرجلِ قلةُ ولوعِه بالماءِ»، وقال المروزي رحمه الله: «وضَّأتُ أبا عبد اللهِ الإمامَ أحمدَ، فسترتُه مِن الناسِ، لئلا يقولوا: إنه لا يحسنُ الوضوءُ، لقلةِ صبِّه الماءَ، وكان أحمدُ يتوضأُ فلا يكادُ يبلُّ الثَّرى»،

أرأيتم أيها السادة! إن هذا شأنُ الأكابرِ في حرصهم على الماء، يحرصون على الماءِ جدًّا، وكلما زاد قربُهم من الله، نوَّر اللهُ بصائرَهم، فعظَّموا نعمَ اللهِ وصانوها، هكذا كانوا يصونون الماءَ تعبدًا للهِ جلَّ جلالُه.

وهذه رسالةٌ إلى كل من يستهينُ بنعمةِ الماء، فيا من يفتحُ الصنبورَ لأقصى درجةٍ عند الوضوءِ أو غسلِ الأواني أو غسلِ الأسنانِ تاركًا الماءَ ينسابُ بلا حاجةٍ، ويا من يتركُ خراطيمَ المياهِ تغسلُ السياراتِ أو تنظفُ الساحاتِ وهو منشغلٌ بحديثٍ مع صديقِه ولا يعبأُ بالماء المهدرِ، ويا من تفرطُ في استخدامِ المياهِ أثناء ريِّ الحدائقِ فتتسببُ في هدرِ كميات كبيرة من الماء الصالحةِ للشربِ، أفيقوا! واعلمُوا أنَّ نعمةَ الماءِ هِي مِنْ أَوَّلِ مَا تُسأَلونَ عنهُ يومَ القيامةِ، قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “إنَّ أوَّلَ مَا يُسأَلُ عَنهُ يَومَ القيامةِ مِنَ النَّعيمِ أنْ يُقالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ، ونُرْويَكَ مِنَ الماءِ الباردِ؟!»، فَأحسنُوا جوارَ نِعمَ اللهِ عَليكُم، ولا تنسوا قول الله جل جلاله الذي يقرع القلوب ويفزع الأفئدة: {وإذ تأذن ربُّكم لئن شكرتُم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديدٌ{.

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ الذي أمرَ بالبِّرِ والتقوى، ونهى عن العداوةِ والفرقةِ، وجعل التراحمَ والتعاونَ شعارنَا، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهَ، وأن سيدنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه، وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين، أما بعدُ:

فإنَّ التكاتفَ الاجتماعيَّ ليس خُلُقًا محمودًا فحسب، بل هو ضرورةٌ إنسانيةٌ، وفريضةٌ إسلاميةٌ شرعيةٌ، وسبيلٌ للإصلاحِ، والاستقرارِ والقوةِ للأمةِ، قالَ الله جل جلالُه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا{، وهذ أمرٌ إلهيٌّ لا سبيلَ إلى تحقيقِهِ إلا بالتعاونِ والتكاتفِ، قالَ سبحانَهُ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{.

أيها الناس، كونوا يدًا واحدة، فإن التكاتفَ هو أحوجُ ما تكون إليه الأمةُ في وقتِ الأزماتِ التي تنزلُ بساحتِها، وتطرأُ على واقعِها ما بين الحينِ والآخرِ، وهذا خلقٌ لا بد أن نحققَه بيننا، ونقتديَ فيه بالحبيبِ الأعظمِ صلى الله عليه وسلم الذي كان عونًا لكل محتاجٍ، سندًا لكل ضعيفٍ، أنسًا لكل وحيدٍ، وقد وصفتْهُ أمُّنَا خديجةُ رضي اللهُ عنها، فقالتْ باعثةً في روحه الطمأنينةَ: «أَبْشِرْ، فَوَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ».

عباد الله، تراحموا، تكاتفوا، تعاونوا، {اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا اللهَ لعلكم تفلحون{، فإن وطنَنا الغالي مصرَ بتآلفكم قويٌّ عزيزٌ، غالبٌ، منصورٌ، محفوظٌ بأمان الله وحفظه.

اللهم حبِّب إلينا الإيمانَ وزينه في قلوبنا

وأدم علينا نعمَك وارزقنا شكرَها

اقرأ أيضاً«نعمة المياه مقوم أساس للحياة».. موضوع خطبة الجمعة القادم

«إدارة الوقت مفتاح بناء الإنسان الناجح».. موضوع خطبة الجمعة اليوم 25 يوليو 2025

«الاتحاد قوة».. موضوع خطبة الجمعة القادم لـ وزارة الأوقاف مكتوبة

مقالات مشابهة

  • بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قصة الأناقة بالخيط والإبرة
  • معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
  • متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية
  • «الماء مُقوِّم أساسي للحياة والأحياء».. موضوع خطبة الجمعة القادم
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • مناقشة مشروعات الاستثمار الزراعي بولاية الجبل الأخضر
  • انفينيكس تطلق سلسلة هواتف note 50S 5G من المتحف المصري الكبير
  • من الميديا إلى السجن.. رفض استئناف داليا فؤاد على حكم حبسها بتهمة تعاطي المخدرات
  • اللوفر أبوظبي يسمي أعضاء تحكيم «فن الحين» وجائزة «ريتشارد ميل»
  • رفض استئناف داليا فؤاد وتأييد حبسها سنة في قضية المخدرات