أكد نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، أن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يعتمدون كليًا على المساعدات الغذائية، وسط نقص حاد في الغذاء وانعدام مصادر الدخل، وهم بحاجة إلى المساعدات في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة.
وأضاف أن البرنامج يدير نحو 20 مخبزًا في مختلف المناطق، ويعمل على زيادة الإنتاج لمواكبة الاحتياجات المتزايدة.

كما يوفر البرنامج وجبات ساخنة عبر مطابخ ميدانية، ويقدم مساعدات غذائية للأطفال، إلى جانب توزيع مساعدات نقدية لدعم الأسر المحتاجة. وأكد البرنامج استمراره في إزالة الركام وإصلاح الطرق الرئيسة لتسريع وصول المساعدات.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,498 شهيدًاصور | وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم مستشفيات قطاع غزةاستشهاد أكثر من 15 ألف طالب خلال العدوان على قطاع غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وصول قوافل مساعدات سعودية جديدة لدعم مستشفيات جنوب قطاع غزة- واسإعادة الإعماروشدد سكاو على الحاجة الملحة لإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن السكان يواجهون حالة من عدم اليقين بشأن المستقبل رغم بعض بوادر الأمل.
وأشار البرنامج إلى ضرورة استعادة التدفقات التجارية إلى غزة وتوفير السيولة النقدية للسكان لتمكينهم من شراء الاحتياجات الأساسية. كما يستعد لإرسال أكثر من 30 ألف طن من الغذاء شهريًا؛ بهدف الوصول إلى 1.4 مليون شخص، بالتعاون مع وكالات إنسانية أخرى مثل الأونروا.
وحذر البرنامج من أن الاستجابة الإنسانية الحالية غير كافية، مشددًا على الحاجة إلى تدفق كميات كبيرة من المساعدات وتوفير بيئة آمنة لعمل الفرق الإغاثية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن إعادة الإعمار برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة المساعدات الغذائية الأونروا قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات

أعلن الدفاع المدني أن 51 شخصا استشهدوا منذ فجر الثلاثاء بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم قرب مركزين لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب غزة، فيما انتقدت منظمات حقوقية ووكالات الأمم المتحدة آلية توزيع المعونات على الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة إن طواقم الدفاع المدني نقلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس "25 شهيدا على الأقل وعشرات الإصابات من بينهم عدد من الأطفال بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم في غرب رفح"، وفقا لوكالة فرانس برس.

وكان بصل ذكر سابقا أن الدفاع المدني نقل "21 شهيدا على الأقل وأكثر من 150 إصابة، إثر إطلاق النار والقصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه آلاف المواطنين من منتظري المساعدات قرب مركز للمساعدات الأميركية بين مفترق الشهداء (نتساريم) وجسر وادي غزة" وسط القطاع إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.

وقال المسعف زياد فرحات "نواجه يوميا هذا المشهد، شهداء وجرحى وأعداد لا تُطاق. المستشفيات لا تستوعب أعداد الضحايا الوافدين" بحسب الوكالة.

وأكد مستشفى العودة في بيان أنه استقبل "21 شهيدا على الأقل ونحو 150 مصابا" لافتا إلى أن من بينهم "62 حالة خطرة (نتيجة) نيران الاحتلال قرب جسر وادي غزة" في وسط القطاع.


وقال ربحي القصاص "كنا تقريبا 50 ألف (شخص)، خدعنا اليهود وجعلونا ندخل (المركز)، من ثم أطلقوا النار علينا بشكل عشوائي والجرحى والقتلى بالشوارع من أجل لقمة العيش". وسأل "إلى متى هذا الوضع؟... نريد حلا لهؤلاء الضحايا الذين يموتون" كما ذكرت الوكالة.

ويثير الوضع الانساني بعد أكثر من 20 شهرا على اندلاع الحرب، انتقادات دولية متزايدة خصوصا في ظل شحّ المساعدات التي تتيح دولة الاحتلال دخولها.

وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني أن آلية توزيع المساعدات في القطاع "مشينة".

وقال لازاريني إنّ "ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".



وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عملياتها أواخر أيار/مايو، بعدما خففت الدولة العبرية بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل آذار/مارس، وأثار تحذيرات دولية من حدوث مجاعة.

وقالت وزارة الصحة التابعة إن عدد الشهداء قرب مراكز المساعدات منذ 27 أيار/مايو بلغ 516 قتيلا، بينما أصيب ما لا يقل 3800 شخص.

ودانت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء استهداف فلسطينيين بـ"نيران إسرائيلية" أثناء انتظار المساعدات.

واعتبرت الأمم المتحدة أنّ تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو "جريمة حرب"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت".

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ "استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب".

وأوضح أن "الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء".

ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع "مؤسسة غزة الانسانية" ذات التمويل الغامض، في ظل مخاوف بشأن حيادها وما اذا كانت تخدم الأهداف العسكرية لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • شهداء في غارات إسرائيلية.. واستهداف متعمد لمنتظري المساعدات
  • لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاعلون
  • "العمليات الحكومية" تتحدث عن نجاح تأمين وصول مساعدات محدودة إلى غزة
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي وصلت غزة منذ أيار أقل من احتياجات يوم واحد للسكان
  • بالفيديو والصور: مواطنون في غزة يستلمون مساعدات غذائية عبر المؤسسات الدولية
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • الأغذية العالمي: أدخلنا مساعدات أقل من حاجة غزة ليوم واحد منذ 19 مايو
  • مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات
  • مركز الملك سلمان يوزع مساعدات جديدة في سوريا واليمن
  • إستشهاد 51 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم قرب مركزي مساعدات بغزة