الإسماعيلية تستعد لاطلاق قافلة مساعدات الي قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تستعد محافظة الإسماعيلية خلال الأيام القليلة المقبلة لإطلاق قافلة مساعدات إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، وذلك في إطار الجهود المبذولة لرفع العبء عن الشعب الفلسطيني.
وقال اللواء اكرم جلال محافظ الإسماعيلية خلال اجتماعه مع عدد من النواب ومديري المديريات ان هناك دور وطني يلعبه أهالي المحافظة الي جانب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المالية، في التكاتف مع القضايا الهامة بالمجتمع.
وعقد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا تحضيريًّا؛ للتنسيق حول إطلاق قوافل المساعدات لأبناء غزة، بحضور النائب حماد موسي، والنائبة رضوي جعفر، والنائب أحمد دندش، والنائب أحمد بدران، والنائب رمضان إمام، ومها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أكرم الشافعي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بالإسماعيلية، ورئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة العامة، ومدير المنطقة الصناعية.
واستمع محافظ الإسماعيلية إلى الجهات المعنية والمشاركة، لتوضيح مدى جاهزيتها وقدرتها على تجميع المساعدات وتجهيزها وتعبئتها، ومشيرًا إلى أن عمليات جمع المساعدات يتم تنظيمها عبر الجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وقالت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية أنه تم التنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني منها: «جمعية الأورام، مؤسسة تبارك، مؤسسة دار سهمود، جمعية تنمية المجتمع بسرابيوم، مؤسسة حكيم الخيرية، جمعية سما الخير بالقصاصين، مؤسسة عبد الله يوسف، مؤسسة محمود عثمان»؛ وذلك لدعم أهالي غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات غزة رفح معبر رفح قوافل مساعدات غزة الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.
وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".
وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.
وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.
ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.
لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟
تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.
ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.
وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.
وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.
واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.
ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.