الشاعر راشد الحطام …
مواطن يمني من أبناء قيفة محافظة البيضاء ،
يسكن في محافظة مأرب ومن مؤيدي ما يسمى
بالشرعية وحزب الإصلاح والإخوان وما إلى ذلك .
له قصائد عدة يهاجم فيها «الحوثي» ويشيد بمن يقاتله ويعاديه .
حسابه الشخصي مليء بالأشعار والأبيات المادحة والقادحة ، هذا الرجل قضى معظم وقته في مديح جماعة الإخوان ومحاولة تجميلهم وإخفاء قبحهم .
يمكنه التجول في أحياء مارب كيفما يشاء!!
راشد الحطام من الرجال الذين تتصل بهم إذا ما وقعت بمأزق في مدينة مارب !
لا بد أنه شخص يملك امتيازات .. لا شك أنه كذلك!
كما أن لديه رصيداً وافراً قد يشفع له عند الجماعة ، أو ربما لا يفعل!
من يدري لا يمكن التنبؤ بمزاج جماعة الحثالات الاخوانية ، هذا ماعلمتنا إياه الحياة!
لقد خرج راشد للاحتفال بمناسبة وقف اطلاق النار في غزة .. أخذه الحماس وصرخ بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل ، هذا كل ما فعله وقاله!
ليتم على اثرها اعتقاله ثم تعذيبه ومن ثمة ازهاق روحه!!
لقد قاموا بقتله .. وهو منهم ، فيهم ، معهم!!
هل تعون حجم الكارثة ؟!
في المقابل تجد في صنعاء من يحرض ضدك ..
يدعو لاجتثاثك .. يصفق إذا ماتم قصفك ..
يزغرد إذا ما تم ضربك .. يرتكب كل خيانة وجريمة
تستحق الموت وينص القانون بعقوبتها!
ولا يتم المساس به!!
على العكس تماماً ، قد تجده متبجحاً في كل محفل وفعالية!
ثم يأتي ابن مترفة ، يتمتع بكل هذه الامتيازات
ويملك هذه المساحة الشاسعة من الحرية،
ليلقِ علي المحاضرات والخطب الرنانة عن أهمية الحريات والتعايش مع الساقط والقذر والخائن والعميل!
هذا المعتوه يملك جرأة جيفارا وتسامح غاندي في صنعاء وصمت ورضاء الكلب في بقية الأماكن!!
لذا عن أي حرية يتحدث .. فليخبرني أحدكم
أي حرية يعنيها وأي حرية تنقصه ؟!
هل يريد التسكع في شوارع صنعاء بجسد عار ؟!
هذا ممنوع حتى في لاس فيغاس !
العيش وفق الضوابط الآدمية ليست قمعاً يا نكرة!
العيش وفق الضوابط الآدمية أمر بديهي .. لذا فلتكن شاكراً!
أو قم باختبار حظك في مارب .. أو دول الخليج أو الولايات المتحدة أو احدى دول أوروبا أو أي قطر من اقطار الأرض، ثم أروِ لنا قصتك ان نجوت!
الآن .. هل أقوم بتسييس قضية راشد ؟!
كنت سأفعلها بكل سرور!
لكنكم سبقتموني .. أنتم من قتل راشد أليس كذلك..!
أنا فقط أخبر العالم أنكم لستم أكثر من حثالة ليس إلا، هذه حقيقتكم … لا شيء شخصي هنا .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الداخلية”: ضبط 17.8 ألف مخالف في أسبوع
البلاد (الرياض)
ضبطت الحملات الميدانية التي تنفذها وزارة الداخلية، أكثر من 17.8 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع.
وأوضحت الوزارة أنه تم ضبط 10.7 مخالف لنظام الإقامة، و4.3 ألف مخالف لنظام أمن الحدود، و2.7 ألف مخالف لنظام العمل.
وأبانت أن إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 1507 أشخاص 33 %؛ منهم يمنيو الجنسية، و65 % إثيوبيو الجنسية، وجنسيات أخرى 02 %، كما تم ضبط 99 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وأشارت”الداخلية” إلى أنه تم ضبط 26 متورطًا في نقل وإيواء، وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، فيما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة 13.3 ألف وافد مخالف، منهم نحو 11.8 ألف رجل، والبقية من النساء.
ولفتت إلى أنه تمت إحالة 6.8 ألف مخالف لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 2.3 ألف مخالف لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل نحو 8 آلاف مخالف.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة، أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلتي النقل والسكن المستخدمتين للإيواء، إضافة إلى التشهير به.