السعدي: لا انشقاق داخل الحكومة ولن نمارس الوصاية على طموحات الحلفاء
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نفى لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية وجود أي خلاف داخل الأغلبية الحكومية، مشددا على أن “الحكومة الحالية تعرف أكبر انسجاما داخل أغلبيتها مقارنة مع الحكومات السابقة”.
وقال السعدي خلال استضافته في برنامج “نقطة إلى السطر” على القناة الأولى، إنه “داخل الأغلبية الحكومية لا يوجد أي إشكال بأي شكل كان”،مشيرا إلى أنه “من الطبيعي أن توجد هناك اختلافات في وجهات النظر حول مجموعة من الملفات تدبر داخل اجتماعات الأغلبية”.
وأكد السعدي أن “الإنسجام والتضامن الحكومي في أعلى مستوياته”، مؤكدا أنه “لم نشهد داخل هذه الأغلبية أي انشقاق أو تصريح تهم الحكومة أو عملها من داخل أغلبيتها”.
وحول التصريحات الحزبية لقادة بعض أحزاب الأغلبية حول تصدر المشهد السياسي في انتخابات 2026، أشار السعدي إلى أن “ذلك يعتبر طموحا مشروعا لتدبير الشأن العام ويدخل في إطار عمل الأحزاب ولن نمارس الوصاية على طموحات حلفائنا.. لكن نختلف على بعض المصطلحات التي تستخدم في هذا الموضوع”.
وقلّل السعدي من أهمية تصريحات بعد قادة أحزاب الأغلبية حول تصدر المشهد السايسي في سنة 2026، مشيرا إلى أن “تلك التصريحات تدخل في إطار التدافع وأي حزب سياسي له الحق في التعبير عن رغبته في قيادة الحكومة المقبلة”.
وأكد المتحدث ذاته أن ” مثل هذه التصريحات لم تقتصر على أحزاب الأغلبية، بل إن أحزاب المعارضة كالعدالة والتنمية والحركة الشعبية والتقدم والإشتراكية عبرت عن قدرتها في قيادة حكومة المونديال أيضا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحزاب سياسية تؤسس اتحادات الفلاحين تزامناً مع إعلان صرف “دعم القطيع”
زنقة 20 | الرباط
خلال الأسبوع المنصرم، كان لافتا قيام حزبين أحدها في الأغلبية و الآخر في المعارضة بتنظيم مؤتمرات لاتحادات الفلاحين التابعة لهم.
يتعلق الأمر بحزب الإستقلال الذي ترأس أمينه العام نزار بركة، المؤتمر السادس للاتحاد العام للفلاحين المغاربة، وحزب الحركة الشعبية الذي أعلن في مؤتمر بإقليم سيدي قاسم تأسيس المنظمة الشعبية للفلاحين الحركيين بحضور الأمين العام محمد أوزين و امحند العنصر رئيس الحزب.
هذه الخطوة والتي يرتقب أن تليها خطوات مماثلة من قبل أحزاب سياسية أخرى، يرى فيها متتبعون محاولة من هذه الأحزاب لتشكيل أذرع تنظيمية جديدة تؤطر الفلاحين خاصة و أنها مقبلة على الانتخابات المقبلة ، موازاة مع إطلاق برنامج إعادة تكوين القطيع الوطني من الماشية.
و في خطابات زعماء الحزبين المذكورين، تم التركيز على دعمهما للفلاحين الصغار ، معتبرين أنهم الفئات الأكثر تضررا من الجفاف وقلة التساقطات المطرية وارتفاع تكاليف الإنتاج واختلالات سلسلة التسويق والتوزيع.
نزار بركة زعيم أحد أحزاب الأغلبية ، لم يمنعه موقعه كحليف في الحكومة ، من انتقاد برامج الاخيرة الموجهة للفلاحين الصغار، حيث دعا إلى ” إنصاف العالم القروي، و تحقيق عدالة ترابية عبر إعطاء الأولوية القصوى للفلاحين الصغار والمتوسطين، لاسيما في المناطق النائية والمعزولة”.