محمد عباس: الفجيرة ترسم خريطة الطريق لشباب الكاراتيه
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
يشهد اتحاد الكاراتيه اجتماعات مكثّفة للوقوف على التفاصيل كافة، قبل انطلاق الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالفجيرة من 20 إلى 23 فبراير الجاري، في مجمع زايد الرياضي، مشاركة قياسية من اللاعبين واللاعبات والدول.
ويرى الخبير محمد عباس، المدير التنفيذي لاتحاد الكاراتيه، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي، المدير الفني لبطولة الفجيرة، أن المنافسات ستكون «نسخة استثنائية» كما عودتنا الفجيرة، من خلال الدعم الكبير والرعاية الكريمة التي تلقاها البطولة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، والمتابعة الدقيقة حتى تخرج بالمستوى الجيد، في ظل نجاح النسختين السابقتين.
قال محمد عباس: «إنها واحدة من أقوى بطولات الشباب، وتسهم في رسم خريطة الطريق لمستقبل هذه الفئة السنية، وتزرع في نفوس اللاعبين الصغار المزيد من الثقة وتكوين الشخصية، ومؤشر كبير لما يكون عليه اللاعب، وهي ضمن خطة الاتحاد الدولي».
وأضاف: «بصفتي الفنية سواء المحلية أو الدولية، أرى أنها أكثر أهمية من «البريميرليج»، لأنها البداية الأساسية لبناء الأجيال، واستضافة الدولة لهذه النسخة لتكون الوحيدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤشر على ثقة الاتحاد الدولي، في قدراتنا التنظيمية، على اعتبار أنه تتم استضافة 5 جولات كل عام».
وقال: «عندما يتم التنظيم في أوروبا مثلاً، تكون حركة التنقل بين البلدان القارة سهلة وسريعة، وبمقارنة عدد المشاركين في نسخة الفجيرة وأوروبا سيكون عدد المشاركين هنا أكثر، وهذا دليل على رغبة اللاعبين في التواجد في ملاعبنا، نظراً للاستقبال وتنظيمنا المثالي للأحداث الكبيرة».
وأضاف: «الوعي يتزايد فترة بعد الأخرى في المجتمع بأهمية اللعبة، وانتشارها وهذه البطولات الكبرى يشارك فيها عدد كبير من الموجودين على أرض الدولة، ويلعبون باسم بلدانهم، وبعيداً عن أجواء المنافسة بين شباب المستقبل، فإن البطولة فرصة لنشر ثقافتنا وتراثنا الإماراتي، وعاداتنا العربية الأصيلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة الكاراتيه اتحاد الكاراتيه
إقرأ أيضاً:
ندوة لشباب ملتقى لوجوس مع قداسة البابا تواضروس
نظم ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء أمس ندوة مفتوحة مع قداسة البابا، شملت أسئلة في مختلف المجالات وجهها الشباب لقداسة البابا، وأجاب عليها قداسته.
وطرح شباب الملتقى أسئلتهم بعفوية وأجاب عليها قداسة البابا بروح أبوية، وشجعهم كثيرًا، وتضمنت الأسئلة عددًا من الموضوعات الروحية والكنسية والحياتية.
وسبق أسئلة الشباب فقرة أسئلة معلوماتية عن قداسة البابا مع أخذ إجابة الشباب عليها من خلال عمل تصويت ثم يعطي قداسته الإجابة عليها.
الجدير بالذكر أن ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم، تتخذ "العودة إلى الجذور" "back to the roots" شعارًا دائمًا لها، بينما يحمل الملتقى الخامس لهذا العام عنوان "connected" أي "متصلون" بغية التأكيد على أن كنيستنا القبطية الأرثوذكسية تعيش بتواصل آبائها وأبنائها ونقل الإيمان المستقيم من جيل إلى جيل.
يأتي هذا بمناسبة احتفال الكنيسة بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، كما يحمل العنوان "متصلون" معنى أننا متصلون ببعضنا البعض وبمجتمعاتنا وبكافة آليات العصر، بكل انفتاح مستندين على جذور إيماننا، تطبيقًا لدعوة السيد المسيح "أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ... أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ" (مت ٥: ١٣ و ١٤).