مانشستر يونايتد يقرر رحيل غرينوود رغم تبرئته من مزاعم الاغتصاب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال نادي مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الاثنين إن مهاجمه ميسون غرينوود سيغادر أولد ترافورد بعد تحقيق في مزاعم قيامه بمحاولة اغتصاب تمت تبرئته منها.
وتم اتهام غرينوود، الذي أوقفه يونايتد في يناير/كانون الثاني 2022 بعدما تم تداول دعاوى ضده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بمحاولة الاغتصاب والاعتداء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ولكن تم إسقاط جميع التهم الجنائية الموجهة إليه في فبراير/شباط الماضي.
وقال النادي في بيان "كل المعنيين بمن فيهم ميسون أدركوا الصعوبات التي يواجهها في استئناف مسيرته مع مانشستر يونايتد. لذلك تم الاتفاق بشكل متبادل على أنه سيكون من الأنسب له القيام بذلك بعيدا عن أولد ترافورد، وسنعمل الآن مع ميسون للوصول لهذه النتيجة".
وفي بيان لوسائل الإعلام البريطانية، قال غرينوود إنه "ارتكب أخطاء"، مضيفا "لم أفعل الأشياء التي تم اتهامي بها. كان قرار اليوم جزءا من عملية تشاركية بيني وبين مانشستريونايتد وعائلتي".
وتابع اللاعب الإنجليزي "أفضل قرار بالنسبة لنا جميعا هو أن أواصل مسيرتي الكروية بعيدا عن أولد ترافورد، حتى لا يكون وجودي مصدر إلهاء للنادي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيشرع في خفض حصص الغذاء المقدَّمة للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة، بسبب نقص التمويل.
وقال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج روس سميث، في إفادة مرئية للصحفيين، إن البرنامج "سيضطر بدءا من يناير/كانون الثاني إلى خفض حصص الغذاء بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، وبنسبة 50% للمجتمعات المعرضة لخطر الانزلاق إليها".
وحذر سميث من تداعيات خطيرة لنقص التمويل على عمليات برنامج الأغذية الإنسانية في البلاد.
وأضاف سميث أن الأزمة التمويلية مرشحة للتفاقم خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه "اعتبارا من أبريل/نيسان، سنواجه حالة انهيار على صعيد التمويل"، مما يهدد قدرة البرنامج على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين المحتاجين في السودان.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هذا التقليص يأتي في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وسط اتساع رقعة الجوع وتزايد أعداد السكان المعتمدين كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه ملايين المدنيين في السودان صعوبة متزايدة في الحصول على ما يكفي من الطعام، وسط صراع ألقى بظله على المدن والقرى والمخيمات.
وتشير الأرقام إلى اتساع نطاق المجاعة في مختلف مناطق السودان، حيث يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من 21 مليون شخص في مختلف أنحاء السودان، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، فضلا عن تفاقم أزمة إنسانية توصف بأنها من الأسوأ عالميا.