صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
لا يزال مسعود هانشر، الأب الذي وثّقت صورته واحدة من أكثر اللحظات ألماً في زلزال تركيا، والذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023، يعيش وجع الفقد، كما لو كان بالأمس.
وكانت صورته قد انتشرت في أعقاب الزلزال وهو يمسك بيد ابنته العالقة تحت الأنقاض في مدينة "قهرمان مرعش"، لتصبح رمزاً لمأساة الزلزال المدمر.
. لقطات جديدة لزلزال تركيا المدمر - موقع 24بعد مرور عامين كاملين على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير (شباط) 2023، والذي عُرف بـ"كارثة القرن"، ظهرت لقطات جديدة تكشف مشاهد مروعة للحظة وقوع الكارثة.
وفي الذكرى الثانية للكارثة، زار مسعود قبر ابنته إرمك ليلى هانشر، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما فقدت حياتها تحت أنقاض مجمع إبرار السكني.
وأكد الأب في تصريحات إعلامية أن الألم لم يخفت، بل يزداد مع مرور الأيام، قائلًا: "ألم 6 فبراير لا ينتهي أبداً، بل يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا تزال ابنتي أمام عينيّ، وكأنها ستعود في أي لحظة".
وتحدث مسعود عن مرارة الفقد بكلمات مؤثرة، مؤكداً أن الجرح لا يلتئم مهما فعل: "اليوم أكملنا سنتين على الكارثة، لكن النار لم تنطفئ، بل تشتعل أكثر فأكثر.. لا يمر يوم دون أن نأتي إلى قبرها، الألم لا يزول للأسف".
وأضاف الأب المكلوم أن فقدان ابنته لا يزال من الصعب تقبّله، قائلًا: "كنت قريباً جداً من ابنتي، والآن أزرع الورود على قبرها وأسقيها بدلًا من أن أراها تكبر أمامي. لم أتخيل أبداً أن ينتهي بها الأمر هنا.. 6 فبراير سيبقى دائماً حاضراً في ذهني".
ووقع الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يهز شمال اليابان ويصيب العشرات
صراحة نيوز-سُجل إصابة 30 شخصًا على الأقل بعد أن ضرب زلزال قوي شمال اليابان، ما ألحق أضرارًا بالعديد من الطرق وتسبب في انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص، وفق ما أعلنت السلطات اليابانية الثلاثاء.
وأوضحت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” أن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قالت إن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.6 درجات ووقع مساء الاثنين قبالة ساحل منطقة أوموري، زاد من احتمالات وقوع هزات مماثلة أو أقوى في الأيام المقبلة.
وأعلنت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي أن 30 شخصًا أصيبوا في الزلزال، الذي تسبب أيضًا في حدوث أمواج تسونامي وصل ارتفاعها إلى 70 سنتيمترًا.
وشهدت اليابان سابقًا زلزالًا بقوة 9 درجات تسبب في تسونامي عام 2011، ما أسفر عن مقتل أو فقدان أثر 18,500 شخص وألحق أضرارًا جسيمة بمحطة فوكوشيما النووية.
وتقع اليابان على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ “حزام النار”، ما يجعلها من بين البلدان الأكثر نشاطًا زلزاليًا في العالم.