سول تكشف عن استعداد كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، اليوم الإثنين، إن كوريا الشمالية ستكون مستعدة لتعبئة كل الأسلحة الممكنة لتحقيق هدفها في حالة الحرب، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وحسب وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، قال يون سوك يول خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، في اليوم الأول من التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن: "من أجل تحقيق هدفها في الحرب، ستعمل كوريا الشمالية بشكل كامل على تعبئة جميع الوسائل المتاحة وستكون جاهزة لاستخدام الأسلحة النووية”.
وأشار رئيس كوريا الجنوبية، إلى أنه اعتبارًا من هذا العام، ستشمل التدريبات العسكرية المشتركة بين سول وواشنطن على الرد على هجوم نووي كوري شمالي محتمل.
كما شدد يون سوك يول، على أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا من خلال القوة الساحقة، ووعد "بالمعاقبة الفورية على أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية يتحدث عن ضربات نووية وقائية واستعدادات عسكرية هجومية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسلحة النووية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، عن تفاصيل ومراحل العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تتضمن ضربات واسعة النطاق كمرحلة أولى من خطة عسكرية موسعة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الجمعة، عن توسيع هجماته على قطاع غزة ضمن حملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تهدف -بحسب وصفه- إلى تحقيق ما سماها "أهداف الحرب"، بما يشمل "تحرير المختطفين" و"هزيمة حركة حماس".
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو، فإن هذه الحملة تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وقد تستمر عدة أشهر. وتشمل الخطة نقل السكان المدنيين من مناطق القتال، وخاصة شمال القطاع، إلى مناطق جنوبية، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن العملية تسير على ثلاث مراحل، بدأت أولها فعليًا عبر تكثيف الضربات العسكرية. أما المرحلة الثانية، فهي قيد الإعداد وتشمل عمليات جوية متزامنة مع تحركات برية، بالإضافة إلى محاولة نقل المدنيين إلى مناطق تعتبر "آمنة" في رفح.
أما المرحلة الثالثة، فتتمثل -بحسب الصحيفة- في توغل بري تدريجي لقوات الاحتلال بهدف السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، والاستعداد لتواجد عسكري طويل الأمد، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للأنفاق التابعة لحركة حماس.
وكانت الصحيفة قد أشارت في تقرير سابق، نُشر الأحد الماضي، إلى أن "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا تعليمات بالاستعداد للمشاركة في هذه العملية العسكرية".
يُذكر أن اسم "عربات جدعون" يحمل دلالات دينية وتاريخية، إذ استُخدم الاسم ذاته في واحدة من العمليات العسكرية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وتهجير سكانها.