«مساء DMC» يرصد احتفالات الأقباط بختام «صوم العذراء» (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رصد برنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، احتفالات الأقباط بختام «صوم العذراء».
احتفالات الأقباط في الكنيسةوقال المذيع محمد رياض، مراسل «مساء DMC» في كنيسة مارمرقس في شبرا، إن الكنيسة شهدت طوال اليوم من قبل الأقباط احتفالات أكثر من رائعة للاحتفال بنهاية صوم السيدة مريم العذراء.
وأضاف «رياض» أن الكنائس اهتمت اليوم بهذا اليوم نظرا لأهمية صوم العذراء، الذي يعد من أكثر الأصوام قبولا وقربا من قبل الإخوة الأقباط نظرا للمكانة الكبيرة في قلوب الأقباط للسيدة مريم العذراء.
ولفت أن اليوم شهد احتفالات كبيرة بما يطلق عليه «العشية» تلتها «الزفة» ثم بعد ذلك كورال ثم تمجيدات وترانيم وأغاني كثيرة جرى إطلاقها في الكنيسة للحصول على بركات السيدة العذراء، وانتهى اليوم بعظة من بين العظات التي حضرها عدد كبير من الأقباط.
الاحتفالات تنتهي بالقداس غداوأوضح أن الفرحة كانت ظاهرة على وشوش الأطفال، الذين حضروا الكنيسة مع ذويهم وأولياء أمورهم، للاحتفال بهذا اليوم، لافتا أن الاحتفالات تنتهي غدا بقداس للإعلان عن نهاية الصوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوم العذراء العذراء مريم العذراء الكنيسة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بالمرج، خلال احتفال الكنيسة باليوبيل الفضي لتأسيسها.
وشهدت الزيارة استقبالًا كبيرًا من الكشافة وأطفال مدارس الأحد، كما أزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية وزار مرافق الكنيسة، ومنها مكتبتها التي تضم نحو ٥٠ ألف كتاب، ومركز "أنا موجود" لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية القراءة وبناء الشخصية.
الكنيسة أكثر من مكانوشارك قداسته في صلوات العشية بصحبة عدد من الآباء الأساقفة، وقدّم كورال الكنيسة والشمامسة فقرات روحية وترانيم احتفالية، كما عُرض فيلم يوثّق مسيرة بناء الكنيسة عبر ٢٥ عامًا.
وفي العظة، استكمل البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة" متحدثًا عن "الاستجابة الإلهية"، مستشهدًا بالبشارة للعذراء وميلاد يوحنا المعمدان كنموذج لتحقيق وعد الله.
وشرح أمثلة من العهدين القديم والجديد للاستجابة العامة، مؤكدًا أن توقيت الله دقيق، وأن الاستجابة الإلهية تشمل كل البشر وتأتي دائمًا بمحبة ونعمة.
وأكد قداسته أن دور الكنيسة لا يقتصر على الصلاة والطقس، بل يمتد لبناء الإنسان وتكوين "المواطن الصالح"، من خلال التعليم والخدمة وتنمية الوعي والإيمان.
واختتم قداسة البابا حديثه بعلامات التسبيح في شهر كيهك: الإيمان القوي، والاستعداد القلبي، والفرح الدائم بعمل الله.