ليلة شعر إمارتية.. تتويج الشاعر عبد الرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء على مسرح الراحة بأبو ظبي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ليلة بهيجة شهدها مسرح شاطئ الراحة بإمارة أبو ظبي، فاز الشاعر الإماراتي عبد الرحمن الحميري بالمركز الأول في الموسم الحادي عشر من مسابقة أمير الشعراء، وذلك في نهاية الحلقة الأخيرة من البرنامج التي أقيمت، مساء الخميس، وسط حضور جماهيري كبير، وتنافس قوي على اللقب، وعقب الإعلان عن اسم الفائز كرّمه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وألبسه وشاح الإمارة.
الشاعر عبد الرحمن الحميري من مواليد أبوظبي سنة 1992، وحاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية ويعمل مشرف عمليات في شركة بترول بأبوظبي، وله بعض القصائد المنشورة في صحف ومجلات محلية وإقليمية، وشارك في عدة أمسيات شعرية داخل الإمارات وخارجها.
وحصل الشاعر الحميري الفائز بالمركز الأول على لقب "أمير الشعراء"، و"بردة الشعر" و"الخاتم" الذي يرمز إلى لقب إمارة أبوظبي، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم إماراتي.
وهذا وكانت الشاعرة أسماء الحمادي (الإمارات) قد انضمت إلى القائمة النهائية، بعد أن جاءت نتيجة تصويت الجمهور خلال الأسبوع الماضي بحصولها على 84 درجة من 100، لتنضم إلى عبدالرحمن الحميري (الإمارات)، وعبدالواحد عمران (اليمن)، وعثمان الهيشو قرابشي (المغرب)، والمختار صلاحي (موريتانيا)، ويزن عيسى (سورية).
ومنحت لجنة التحكيم أعلى درجات في الحلقة للشاعر عبد الرحمن الحميري وحصل على 28 درجة من 30، يليه عبدالواحد عمران (اليمن) بحصوله على 26 درجة، والذي جاء في المركز الثاني من المسابقة، في حفلها الختامي.
ويلقى برنامج أمير الشعراء الضوء على دور إمارة الشعر «أبوظبي» في تعزيز التفاعل والتواصل الشعري، باعتباره نافذة مفتوحة على آفاق الامتداد الثقافي للحوار بين الشعوب والثقافات، ومنارة في تعزيز الحراك الثقافي العربي، ومنبرًا يجمع أبناء لغة الضاد.
ويعزِّز برنامج أمير الشعراء دور الشعر والنقد في النهوض بالشعر الفصيح واللغة العربية والانتماء إلى الثقافة العربية وتراثها الشعري، ويسعى إلى اكتشاف المواهب الشعرية الجديدة ودعمها.
يشار إلى أنَّ الفائز بالمركز الأول حصل على لقب أمير الشعراء، وبردة الشعر التي تمثِّل الإرث التاريخي للعرب، والخاتم الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم، وحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة بقيمة 500،000 درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة بقيمة 300،000 درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة بقيمة 200،000 درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة بقيمة 100،000 درهم.
٢٠٢٥٠٢٠٦_٢٢٥٠١٤ ٢٠٢٥٠٢٠٦_٢٢١٣٤٩ ٢٠٢٥٠٢٠٦_٢٢٠٧٣٩ ٢٠٢٥٠٢٠٦_٢١٤٣٢٥ ٢٠٢٥٠٢٠٦_٢١٣٧٥٨ ٢٠٢٥٠٢٠٦_٢١٠٩٣٦المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاطئ الراحة المركز الأول حضور جماهيري على جائزة بقیمة الفائز بالمرکز أمیر الشعراء 000 درهم
إقرأ أيضاً:
صقور النشامى تختتم مشوارها في كأس العالم للشباب بالمركز الأخير
صراحة نيوز- أنهى المنتخب الوطني للشباب تحت 19 سنة مشاركته الثانية في نهائيات كأس العالم (سويسرا 2025) بالخسارة أمام منتخب جمهورية الدومينيكان بنتيجة 73-95، في مباراة أقيمت صباح اليوم بصالة “كولي أرينا” بمدينة لوزان ضمن الأدوار الترتيبية للنسخة السابعة عشر.
واحتل المنتخب الوطني المركز الأخير، السادس عشر، في ترتيب الفرق المشاركة.
في التفاصيل، بدأ المدرب سام دغلس اللقاء بالخماسي الأساسي: عبدالله أبو صعب، روحي الكيلاني، عمر سلمان على الأطراف، وسيف الدين صالح، وفارس مشربش تحت السلتين. استهل “صقور النشامى” المباراة بقوة وحسموا الفترة الأولى بنتيجة 17-16.
لكن تراجع أداء الفريق في الفترة الثانية، حيث خسرها 14-27، ما منح الدومينيكان الأفضلية بنهاية الشوط الأول بنتيجة 43-31.
شهدت الفترة الثالثة تنافساً متبادلاً، انتهى لصالح الدومينيكان 25-20، لتتوسع الفارق إلى 68-51. حاول المنتخب الوطني العودة في النتيجة بالاعتماد على الدفاع الضاغط واختراقات التسجيل، إلا أن المنتخب الدومينيكاني واصل تقدمه، ليحقق الفوز النهائي 95-73 بعد الفوز في الفترة الأخيرة 27-22.
من المتوقع أن تعود بعثة المنتخب الوطني إلى الأردن مساء الاثنين.
ويضم وفد المنتخب: المدير الفني سام دغلس، المساعدان هيثم طليب وزيد عباس، مدير الفريق هاشم اللوزي، مدرب المهارات جاكوب تايلور، المعد البدني جود مدني، المعالج عمر الطهراوي، إضافة إلى اللاعبين: روحي الكيلاني، سيف الدين صالح، حسين عبابنة، عبدالله شتات، عمر سلمان، الطيب قاسم، عمر حجازي، كريم الجيبات، فارس مشربش، هادي الشامي، عبدالله أبو صعب، وحمزة شعبان.
وكان “صقور النشامى” قد بدأوا مشوارهم في النهائيات بالخسارة أمام جمهورية الدومينيكان (69-79)، وإسرائيل (0-20) وسويسرا (47-91) في دور المجموعات، ثم أمام الولايات المتحدة الأمريكية في دور الـ16 (67-140)، ثم خسروا أمام منتخبي مالي (50-91) والصين (78-97) في الأدوار الترتيبية للمراكز من 9 إلى 16.
يُذكر أن المنتخب الوطني تأهل إلى النهائيات بعد احتلاله المركز الرابع في كأس آسيا العام الماضي، مسجلاً حضوره الثاني في البطولة بعد غياب 30 عاماً منذ المشاركة الأولى في نسخة 1995 باليونان.