بتصميم مختلف.. أحدث إصدارات سامسونج Galaxy F تغزو الأسواق قريبا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تستعد شركة سامسونج Samsung، للإعلان عن هواتفها الذكية الجديدة من سلسلة Galaxy F، ويتضمن ذلك هاتفي Galaxy F16 5G وGalaxy F06 5G، وقد تم إدراج كلا الجهازين على موقع BIS وكذلك صفحات دعم Samsung، مما يلمح إلى إطلاقهما قريبا.
تشير قوائم المتجر الالكتروني الهندي، إلى أن سامسونج تعتزم إطلاق جهاز جديد ضمن سلسلة F، حيث تم استخدام عبارة "سامسونج لديها شيء جديد في الطريق" مع حرف F بارز في المنتصف، ولكن لم يتم تحديد ما إذا كان الإطلاق متعلقا بـ Galaxy F16 5G أو Galaxy F06 5G.
حتى الآن، تم تسريب الصور الخاصة بهاتف Galaxy F16 5G، مما يوحي بأن سامسونج قد تعيد تصميم الكاميرا الخلفية، حيث ستكون مرتبة بشكل عمودي بدلا من الترتيب التقليدي الثلاثي. كما تم رصد الجهاز على قاعدة بيانات Geekbench، مما يؤكد أنه سيعمل بمعالج ميدياتك Dimensity 6300.
من المتوقع أن يأتي Galaxy F05 أيضا بنفس المعالج، مضافا إليه شاشة LCD وكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل. رغم ذلك، لم تفصح سامسونج عن تفاصيل الإطلاق لكلا النموذجين، لذا من المحتمل أن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات لاحقا.
وفي الوقت الحالي، يمكننا إلقاء نظرة على ما تقدمه الإصدارات السابقة للحصول على فكرة أوضح عن المواصفات المتوقعة لكلا الهاتفين:
ميزات Galaxy F05 و Galaxy F15 5G:يأتي Galaxy F15 5G بشاشة AMOLED بمقاس 6.5 بوصة بدقة FHD+ ومعدل تحديث 90 هرتز، ويتضمن إعداد كاميرا خلفية ثلاثية تتضمن مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل، عدسة واسعة الزاوية بدقة 5 ميجابكسل، ووحدة ماكرو بدقة 2 ميجابكسل.
ويتميز هاتف سامسونج Galaxy F15 5G، بماسح بصمات الأصابع مثبت على الجانب في زر الطاقة، ويتم تشغيل كلا الهاتفين بمعالج ميدياتك Dimensity 6100، مع بطارية بسعة 6000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 25 وات.
بينما يأتي طراز Galaxy F05، بشاشة من نوع LCD بدقة HD+ بمقاس 6.7 بوصة، مع إعداد كاميرا خلفية مزدوجة تتضمن مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل ومستشعر عمق بدقة 2 ميجابكسل، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل.
ويتم تشغيل Galaxy F05 بواسطة معالج ميدياتك Mediatek Helio G85، مع بطارية بسعة 5000 مللي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 25 واط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار يتراجع 19% في 2025
اتجهت حكومات آسيا وأوروبا إلى تقليص إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار بفارق كبير عن المعتاد، مع تفضيل الإصدارات بالعملات المحلية تجنبا للتعرض لتداعيات ارتفاع عوائد السندات الأميركية وتقلب العملة والمخاوف الأوسع نطاقا إزاء ماليات الحكومة الأميركية.
ووفقا لبيانات شركة "ديلوجيك"، انخفض إصدار السندات الدولارية من جهات سيادية غير أميركية 19% إلى 86.2 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أول انخفاض في 3 سنوات.
وتراجعت إصدارات السندات الدولارية التي أصدرتها حكومتا كندا والسعودية في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار 31% و29% إلى 10.9 مليارات دولار و11.9 مليار دولار على الترتيب، في حين انخفضت إصدارات إسرائيل وبولندا 37% و31% إلى 4.9 مليارات دولار و5.4 مليارات دولار على الترتيب.
وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات ديلوجيك ارتفاعا عالميا في إصدارات السندات السيادية بالعملات المحلية إلى أعلى مستوى في 5 سنوات عند 326 مليار دولار حتى الآن هذا العام.
يأتي تراجع إصدار السندات المقومة بالدولار في الوقت الذي يبتعد فيه المستثمرون العالميون عن الأصول الأميركية، وهو ما يرجع جزئيا إلى الرسوم الجمركية، ومع تزايد المخاوف إزاء الهيمنة المالية الأميركية ومدى سلامتها.
إعلانوقال جوني تشن، مدير المحافظ في قطاع ديون الأسواق الناشئة لدى مؤسسة وليام بلير، إن زيادة إصدار السندات السيادية بالعملات المحلية مدفوعة إلى حد كبير بانخفاض أسعار الفائدة المحلية مع انحسار الضغوط التضخمية. كما أشار إلى أن الهند وإندونيسيا وتايلند خفضت أسعار الفائدة القياسية هذا العام.
قال مصدران حكوميان في البرازيل إن الدولة تدرس إصدار أول سندات سيادية مقومة باليوان الصيني، وذلك بعد أن اختتم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا زيارته إلى بكين بالإعلان عن استثمارات صينية واتفاق لتبادل العملة.
وأظهرت البيانات أن إصدارات السندات السيادية البرازيلية المقومة بالدولار تراجعت 44% إلى 2.4 مليار دولار هذا العام.
وجمعت السعودية 2.25 مليار يورو (2.36 مليار دولار) من خلال بيع سندات مقومة باليورو، بما في ذلك الشريحة الأولى مما يسمى بالسندات الخضراء، في إطار برنامجها العالمي للسندات المتوسطة الأجل، بما يتماشى مع إستراتيجية المملكة لتنويع التمويل بعيدا عن المصادر المربوطة بالدولار.