تهجير غزة - خطة ترامب تعتمد على عاملين "غير متوفرين" بالوقت الحالي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، 07 فبراير 2025، عن محادثة مغلقة أجراها كبار ضباط بالجيش الإسرائيلي، بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية للاستيلاء على قطاع غزة ، وتهجير سكانه.
وشكك ضباط بالجيش الإسرائيلي خلال اجتماعات سرية بخطة ترمب لتهجير سكان غزة وإمكانية تنفيذها.
ووفق يديعوت، فقد قالوا إن تحقيق خطة ترامب يعتمد على عاملين غير متوفرين في الوقت الحالي: رغبة الغزيين في الهجرة، ووجود دولة تستقبلهم.
وأضاف المسؤولون إنهم يريدون حل مشكلة غزة دون مزيد من الاتهامات لإسرائيل بجرائم حرب.
وفي ذات السياق، قال البروفيسور إيتان جلبوع، خبير في الشؤون الأمريكية، حول إمكانية تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزة: "هذا كله لا يتماشى مع الثقافة الدينية والسياسية السائدة في غزة، طالما هناك أشخاص مستعدون للتضحية بأنفسهم من أجل أيديولوجيا، فإن فكرة أنهم سيرغبون في حياة أفضل خارج غزة لن تكون قابلة للتطبيق".
اقرأ أيضا/ يديعوت: الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل من محور نتساريم الأحد المقبل
بدورها، قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تصريحات دونالد ترامب بشأن مصير سكان غزة تبدو أكثر غرابة مع مرور الوقت، مضيفة، "سلسلة من الثرثرة المبعثرة، مع القليل من المضمون الفعلي وجرعة كبيرة من الشعبوية والمبالغات الفارغة".
وأضافت، " صحيح أنه من الصعب تجاهل هذه التصريحات أو رفضها تمامًا، فهو في النهاية رئيس الولايات المتحدة، لكن في الواقع، ربما هذه هي الطريقة الصحيحة لفهمه. هذا هو مصدر شهرة ترامب، وهذه هي أيضًا الأسباب التي جعلته يُنتخب: إفراغ علني غير مُراقب للمشاعر الشعبية، التي غالبًا ما تكون شعبوية وعنصرية، ويتم تقديمها كأفكار منطقية، و تصريحات بلا خطة حقيقية، وبالتالي بلا إمكانية للتحقق، مما يجعلها، رغم الضجة الكبيرة، عديمة الأهمية من الناحية العملية".
وتابعت هآرتس، "بدلًا من الانشغال بأوهام حول أشياء قد تحدث ولكن من المرجح جدًا ألا تحدث، من الأفضل التركيز على ما يحدث بالفعل، إن ما يحدث بالفعل هو مفاوضات حول المراحل المتقدمة من الصفقة بين إسرائيل و حماس ، وأهم نقطة بالنسبة للفلسطينيين: انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع. هذه هي الخطوة الأولى اللازمة لتأسيس التحالف الاستراتيجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث سيكون لإسرائيل دور ثانوي فيها على شكل عصا وجزرة، الجزرة هي التطبيع والاعتراف بإسرائيل من قبل واحدة من أقوى الدول في المحور العربي، والعصا هي الاعتراف بالحقوق الوطنية للفلسطينيين".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يديعوت: الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل من محور نتساريم الأحد المقبل بالصور: غارات إسرائيلية على عدة مناطق جنوب لبنان تحذير من احتمال التصعيد في الضفة بسبب خطة ترامب الأكثر قراءة شهيدان و10 إصابات في استهداف الاحتلال البقاع اللبناني أطباء أميركيون: لم نشهد دمارا كما فعل الاحتلال الإسرائيلي بغزة غزة: الشرطة تدعو المواطنين لإعادة أي ممتلكات حصلوا عليها خلال فترة العدوان كتائب القسام تعلن أسماء أسرى إسرائيل المقرر الإفراج عنهم غداً عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: خطة ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
أبلغ رئيس أركان جيش الدفاع الاسرائيلي إيال زامير زعماء المستوطنات الإسرائيلية في محيط غزة أنه "لن يسمح باستمرار هذه الحرب إلى أجل غير مسمى"، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الجمعة، نقلا عن محادثات خلف الأبواب المغلقة.
وذكر التقرير الذي أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل" تفاصيله، أن زامير أضاف أنه "عندما يحين الوقت ونحقق أهدافنا العسكرية، سأقول: لقد هُزمت حماس، وستأتي تلك اللحظة".
وأضاف زامير: "عندما ننجز المهمة، أعد سكان المنطقة أنه لن يكون هناك 7 أكتوبر آخر هنا. لن يتمكنوا من اقتحام بلداتنا مرة أخرى".
وتابع قائلا: "حماس قد تُهزم هزيمة ساحقة في غضون بضعة أشهر".
وتعمل 5 فرق من الجيش الإسرائيلي في غزة، في إطار الهجوم المتجدد الذي تشنه إسرائيل هناك، والذي يهدف إلى احتلال 75 بالمئة من القطاع خلال شهرين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أكد الجمعة، أن اتفاقا حول وقف لاطلاق النار في غزة بات "قريبا جدا".
وفي مؤتمر صحفي مشترك لترامب وإيلون ماسك، قال الرئيس الأميركي: "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وسابغلكم اليوم أو غدا".
وأكدت حركة "حماس" أنها "تتشاور" مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وكشفت وثيقة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف حرب غزة أن مصر وقطر وأميركا ستضمن استمرار وقف النار لمدة 60 يوما، ولأي تمديد محتمل لوقف إطلاق النار، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
كما تضمنت الوثيقة "تسليم الأسرى سيتم دون مظاهر أو احتفالات علنية وسيتم توزيع المساعدات بواسطة الأمم المتحدة والهلال الأحمر".