كيف تضمن مشروعات استزراع أسماك البلطي نجاحًا مستدامًا؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تعد أسماك البلطي من أكثر الأنواع استهلاكًا في مصر، مما يدفع الدولة إلى توفيرها بكميات كبيرة من خلال التوسع في مشروعات الاستزراع السمكي، سواء على مستوى المشروعات الكبرى أو من خلال المبادرات الصغيرة والمتوسطة التي يقوم بها الأفراد.
وفي مشروعات الاستزراع، تتطلب أسماك البلطي عناية خاصة لضمان تحقيق الإنتاجية المطلوبة.
البلطي ونجاح مشروعات الاستزراع
أوضح تقرير صادر عن معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية أن تربية واستزراع أسماك البلطي تتطلب اتباع إجراءات محددة لضمان نجاح المشروع، وأشار التقرير إلى أهمية التغذية في نجاح مشروعات الاستزراع، حيث تتأثر أسماك البلطي بدرجة الحرارة المحيطة بها، كما يبدأ البلطي في التكاثر بعد خمسة أشهر من الاستزراع، ولزيادة الإنتاج، يُنصح باستخدام أصناف سريعة النمو التي تصل إلى وزن التسويق قبل البلوغ، بالإضافة إلى تربية الأنواع وحيدة الجنس أو الأنواع المختلطة.
شروط نجاح استزراع أسماك البلطي
وذكر التقرير أن استزراع أسماك البلطي يتم في الأحواض الترابية، الشباك، الأقفاص، الأحواض الأسمنتية، والخزانات. ويجب مراعاة أن تكون نسبة الذكور إلى الإناث 1:2-5، مع استبعاد اليرقات بعد ظهورها والتي تستغرق 10-14 يومًا، ونقلها إلى أحواض الحضانة حتى وزن يتراوح بين 20 إلى 50 جرامًا.
وأشار التقرير إلى أن مزارع الأحواض هي الأكثر شيوعًا، ويختلف معدل التخزين حسب حجم المزرعة ونوع الغذاء وظروف التهوية وتغير المياه، كما يمكن زيادة الإنتاج باستخدام بعض المواد العلفية الرخيصة مثل سرس الأرز والنخالة. وفي حالة غياب الغذاء الطبيعي، تحتاج أسماك البلطي الصغيرة إلى غذاء متوازن يحتوي على 50% بروتين، وينخفض إلى 35% عندما يصل وزن الأسماك إلى 30 جرامًا، كما يجب أن يحتوي الغذاء على الأحماض الدهنية الأساسية.
مزايا استزراع أسماك البلطي
تتناسب أسماك البلطي مع جميع الفئات، وخاصة محدودي ومتوسطي الدخل، حيث تتميز البيئة المصرية بملاءمتها لنمو البلطي، خاصة خلال الفترة من الربيع حتى نهاية الخريف (من آخر مارس إلى منتصف ديسمبر)، بينما تحتاج الأسماك إلى تدفئة خلال الشتاء.
وأضاف التقرير أن أسماك البلطي تتمتع بميزة تحملها للتداول بسهولة وقدرتها على التأقلم السريع مع الأعلاف، وكلما توافرت الأعلاف لها، تنطلق في النمو بسرعة، مما يتيح للمزارعين زيادة الإنتاج بسرعة باستخدام الأعلاف الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسماك البلطي الأنواع التوسع الاستزراع السمكي مشروعات مشروعات الاستزراع
إقرأ أيضاً:
أمازون تقع في فخ مبرمج.. تحديث ذكاء اصطناعي تضمن كودا خطيرا
تعرضت "أمازون" للبرمجة بالذكاء الاصطناعي لهجوم يهدف للإحراج أكثر من إحداث ضرر، وذلك عبر وضع كود خبيث في الأداة وجعل الشركة تنشره مع تحديثها الأخير، وذلك وفق تقرير موقع "تيك سبوت" التقني.
وتعد "أمازون كيو" (Amazon Q) مساعِدة البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي ومن الأدوات الإضافية والتي تستخدم مع "فيجوال ستوديو كود" (Visual Studio Code) وهي ضرورية للاستخدام مع خدمات "إيه دبليو إس" (AWS) السحابية من "أمازون" ويصل عدد مستخدميها إلى مليون مستخدم حاليا.
واستطاع المخترق "لكمانكا 58" (lkmanka 58) من الوصول إلى الكود المصدري لأداة "أمازون كيو" عبر منصة "غيت هاب" (Github) ثم تمكن من حقن الكود البرمجي الخبيث وإعادة رفعها للمنصة، وفق تقرير الموقع.
وبعد ذلك قامت الشركة بإرسال التحديث مباشرة لمستخدمي الأداة بالنسخة رقم 1.84 التي صدرت في 14 يوليو/تموز الجاري، وأزالت "أمازون" النسخة المعطوبة لاحقا من متجر أدوات "فيجوال ستوديو كود" وفق التقرير.
وتسببت هذه الخطوة في انتقادات واسعة من الخبراء الأمنيين والمطورين الذين أعربوا عن مخاوف من الشفافية في الكشف عن اختراقات الأداة، إذ لم تقم "أمازون" بنشر أي بيان توضيحي حول ما حدث قبل حذف الأداة وفق ما جاء في التقرير.
ومن جانبه، انتقد المخترق أسلوب "أمازون" في تأمين أدواتها عبر الإنترنت واصفا الإجراءات الأمنية التي تتبعها الشركة بأنها "مسرح أمني" مما يعني أنها إجراءات استعراضية أكثر من كونها فعالة، حسب ما جاء بالتقرير.
وأضاف أن الكود الخبيث كان مصمما لحذف جميع بيانات المستخدمين الموجودة في الأداة ولكنه ليس فعالا، إذ تعمد جعله كذلك ليرسل رسالة تحذيرية للشركة ومستخدميها بدلا من إلحاق ضرر فعلي بالمستخدمين، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانويشير التقرير إلى تصريحات ستيفن فوغان نيكولز الخبير الأمني والمحرر في موقع "زدنت" (Zdnet) الذي عزز وجهة نظر المخترق، وأضاف بأن ما حدث دليل على أن آليات مراجعة "أمازون" لأدواتها مفتوحة المصدر يجب أن تتغير.
وأكدت "أمازون" أن أمن المستخدمين أولويتها القصوى، ونصحت المستخدمين بالعودة إلى الإصدار رقم 1.85، مشيرة إلى أن بيانات المستخدمين في الأداة لم تتأثر على الإطلاق، وذلك في بيان مكتوب وفق ما جاء في تقرير الموقع.